مهجة القدس تنظم لقاء حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني

بالشراكة مع وزارة الأسرى والمحررين والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان

غزة / مهجة القدس:

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى بالشراكة مع وزارة الأسرى والمحررين والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان اليوم الخميس، لقاء حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، في قاعة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، مقابل المجلس التشريعي بمدينة غزة.

من جانبه أكد الأستاذ ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن سلطات الاحتلال تحتجز الأسرى في الغرف المحروقة بسجن النقب، مجردين من مقتنياتهم واحتياجاتهم الأساسية، ومن هذه الإجراءات تزويدهم بفراش للنوم الساعة 12 بعد منتصف الليل، وسحبها منهم الساعة السادسة صباحًا.

وأضاف مزهر: تتعمد إدارة مصلحة السجون نقل الأسرى إلى غرف الانتظار، وتبقيهم فيها لساعات طويلة وهم مقيدون.

 ÙˆØ·Ø§Ù„ب مزهر المؤسسات الرسمية بمساندة قضية الأسرى والتوجه للإجراءات الحقوقية الدولية، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.

من جهته قال الأستاذ صابر أبو كرش مدير العلاقات العامة في وزارة الأسرى والمحررين: "إن الاجراءات العقابية تمس حياة الأسرى بشكل خاص؛ لأنها تأتي في سياق السياسة الصهيونية العقابية الممنهجة بحق الأسرى ما بعد عملية نفق الحرية.

وحمل أبو كرش الاحتلال المسؤولية عن حياة أي أسير في ظل تصاعد الهجمة والقلق الكبير على حياة الأسرى خاصة المرضى وكبار السن.

بدوره بين الأستاذ مصطفى إبراهيم منسق المناصرة في الهيئة بغزة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في السجون والتي يضاف إليها ممارسات العزل الانفراديّ، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقّهم، وإخراجهم إلى ساحة السجن "الفورة"، مقيدي الأيدي والأرجل.

 ÙˆÙŠØ´Ø§Ø± إلى أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تنفذ هجمة شرسة بحق الأسرى الفلسطينيين بشكل عام وبحق أسرى الجهاد الإسلامي بشكل خاص منذ عملية انتزاع الحرية التي نفذها الأبطال الستة، وتواصل إدارة مصلحة السجون إجراءاتها التعسفية والعنجهية كالعزل الإنفرادي وتشتيت أسرى الجهاد الإسلامي، وفرض الغرامات المالية وإغلاق الكانتينا والمغسلة ومنع زيارات المحامين وغير ذلك من السياسات الظالمة.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

30/09/2021