مؤسسة مهجة القدس ©
Øماية ذوي الأسرى والشهداء واجب ديني ووطني
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد/ المعتصم بالله
🔗 سجن النقب الصØراوي 🔗
لا ÙŠÙØ®ÙÙ‰ على Ø£Øد المكانة الرمزية والاجتماعية العابرة التي ÙŠØظى بها ذوي الأسرى والشهداء ÙÙŠ المجتمع الÙلسطيني الذي ÙŠÙقدسهم ويÙجلهم، Ùهم الذين خاضوا معارك الشر٠والبطولة دÙاعًا عن كيان الأمة وعن الوجود الÙلسطيني ومقدساتنا العربية والإسلامية، وهم Øراس المشروع الوطني التØرري وخيرة أبناء شعبنا، لكن ÙÙŠ الآونة الأخيرة Ø£ØµØ¨Ø Ø¬Ø²Ø¡ من هذه العائلات المناضلة ÙÙŠ دائرة الخطر Øيث ظهرت ظاهرة دخيلة على شعبنا وثقاÙته الوطنية وهي الاعتداء عليهم وإطلاق النار على بيوتهم أو إلقاء القنابل الصوتية أو الØجارة أو القاذورات أو إشعال المواد المسرطنة بجانب بيوتهم وترويع الأطÙال والنساء الآمينين والتسبب بإلØاق الأذى النÙسي والمادي بهم، مستغلين بذلك غياب الزوج أو الابن أو الأخ ÙÙŠ غياهب سجون الاØتلال أو ارتقائه شهيدًا، Ùلا يعقل أن تكاÙØ£ هذه العائلات المناضلة والتي تمثل طليعة هذا الشعب ودÙعت ثمنًا باهظًا ÙÙŠ Øياتها من أسر٠أو استشهاد٠وهدم٠للبيوت واكتوت بنار الاØتلال وموبقاته بمثل هذه الأعمال الرعناء والتي لا يقوم بها إلا من كان أداة تنÙيذية للاØتلال الصهيوني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، Ùأمثال هؤلاء يقدمون خدمة مجانية للاØتلال والذي طالما سعى للنيل من هذه العائلات المناضلة واستهداÙها بكاÙØ© الطرق والوسائل؛ بهد٠ضرب مكانتهم الرمزية العالية والمرموقة ÙÙŠ المجتمع الÙلسطيني وإضعا٠المناعة الوطنية لشعبنا والمتمثلة ÙÙŠ مقاومة الاØتلال والتي هم عنوانها، Øيث ستشعر كل عائلة مناضلة بأنها مكشوÙØ© الظهر وبلا نصير أو ظهير ÙÙŠ Øال استشهاد أو أسر أبنائها مما سيؤدي إلى تراجع زخم المقاومة ووق٠ديمومتها.
إن السكوت أو التغاضي عن مثل هذا الأØداث الشاذة باستهدا٠عائلاتنا المناضلة والقامات الوطنية يعد جريمة لا تغتÙر ويجب أن لا يمر ذلك مرور الكرام وكأنه Øدث طبيعي وعابر ودون Øسيب أو رقيب؛ لأن غض الطر٠عن الاعتداء على العائلات الوطنية المناضلة سيمكن أعوان الاØتلال وقطعانه ÙÙŠ التمادي ÙÙŠ التعرض بالأسباب، والمطلوب ليس Ùقط التعاط٠مع تلك العائلات بالوجدانيات Ùلابد من نصرتهم عمليًا وتÙقدهم والاستماع لشكاويهم باستمرار ومتابعة أمور Øياتهم اليومية والØÙاظ عليهم وعدم التقاعس عن ذلك؛ Ù„Øماية مشروعنا الوطني ورموزه. كما يجب على كاÙØ© Ùئات شعبنا وشرائØÙ‡ وقياداته الوطنية نبذ تلك الجرائم ووضع Øد لها والوقو٠سدًا منيعًا ÙÙŠ وجه تلك الأعمال المشبوهة الأهدا٠والمرامي وإثارة الشبهات Øول من يقوم بها مهما كانت مبرراته، والتعامل معه بصرامة والتشهير به وعدم التهاون معه بأي Øال من الأØوال، ÙØماية ذوي الأسرى والشهداء والدÙاع عنهم بكل ما أوتينا من قوة ومؤازرتهم مسئولية شرعية ووطنية وأخلاقية على كل Ùرد منا مهما كان موقعه أو مكانته السياسية أو الاجتماعية أو الدينية، ويجب أن يكون هناك تريبة وتوعية وتثقي٠ÙÙŠ الإطار الوطني العام ÙˆÙÙŠ البيوت والمدارس والجامعات والمساجد بضرورة اØترام عائلات المناضلين وعدم المساس بهم بأي Øال من الأØوال ومهما كانت الظرو٠والأسباب، ولا عذر لأØد بذلك Øتى يعلم أولئك الشاذون عن قيم ومبادئ شعبنا بأن المساس بعائلات الأسرى والشهداء خط Ø£Øمر لا يمكن تجاوزه أو السكوت عنه، وأنهم ليسوا لوØدهم وليسوا لقمة سائغة سهل ابتلاعها.
13/10/2021