مؤسسة مهجة القدس ©
هكذا Ù†Ùّذ الشهيد أبو ضاØÙŠ عملية طعن على معبر رÙØ
على خطى Ù…Ùجّر ثورة السكاكين..
âœï¸ بقلم: Ø£. ياسر صالØ
📖 ÙˆØدة الأرشÙØ© والتوثيق ÙÙŠ مؤسسة مهجة القدس
بعد مدة وجيزة من انطلاق عمليات الطعن التي Ùجرّها الأسير المØرر خالد الجعيدي والذي لقب بـ (Ù…Ùجر ثورة السكاكين) ÙÙŠ Ùلسطين عام 1986Ù…ØŒ بدأ عدد من أبناء Øركة الجهاد الإسلامي السير على خطاه للإثخان ÙÙŠ العدو ومعاقبته على جرائمه بØÙ‚ الشعب الÙلسطيني، ÙسÙجلت أول عملية طعن ÙÙŠ انتÙاضة الØجارة والتي Ù†Ùذها الأسير المØرر ياسر الخواجة ÙÙŠ 08/07/1988Ù…ØŒ وسار على دربه الشهيد أسامة صبØÙŠ أبو ضاØÙŠ ÙÙŠ عملية بطولية عام 1988Ù…ØŒ أكدت على ØÙ‚ شعبنا ÙÙŠ التصدي لكل Ù…Øاولات القمع والتنكيل.
ترعرع الشهيد المجاهد أسامة صبØÙŠ أبو ضاØÙŠ ÙÙŠ مدينة رÙØ Ø§Ù„ØµÙ…ÙˆØ¯ والبطولة منذ ولادته بتاريخ 26/10/1969Ù… بكن٠عائلة مجاهدة مضØّية، إلّا أنه لم ينعم بالØياة الطبيعية الآمنة Ùقد عاش يتيمًا إثر استشهاد والده وهو Ø·ÙÙ„ØŒ كما أقدم الاØتلال على اعتقال أعمامه وإصابة كل من أخيه وأخته.
ورغم ذلك Øمل شهيدنا جرØÙ‡ ÙÙŠ قلبه واستمر ÙÙŠ Øياته نشيطًا متميزًا عن أقرانه، وبدأ بالدراسة Øتى أكمل الثانوية العامة والتØÙ‚ بكلية الآداب ÙÙŠ الاسكندرية كما أبيه، وخلال Ùترة دراسته التقى بمجموعة من الشباب المسلم وتعر٠على خيار الإيمان والوعي والثورة طريق Øركة الجهاد الإسلامي، وهو ما جعله ÙŠÙكر أكثر ÙÙŠ نصرة شعبه وبلده، Ùقرر العودة من مصر إلى Ùلسطين دون أن ÙŠÙبلغ أو ÙŠÙعلم Ø£Øد.
وعلى خطى خالد الجعيدي وياسر الخواجة أبناء رÙØ Ø§Ù„Ø£Ø¨ÙŠØ©ØŒ تقدّم أسامة Ù†ØÙˆ الواجب بسكين أخÙاها ÙÙŠ ملابسه، لتنÙيذ عملية الطعن خلال وجوده داخل ØاÙلة كانت تØمل 12 مساÙرًا Ùقط، ومن هنا بدأت الØكاية.
Øيث أوردت صØÙŠÙØ© معاري٠العبرية، بتاريخ الاثنين 10/10/1988Ù… عنوانًا بالخط العريض Ù…Ùاده: "ألون تسيون من أمن المعبر يقول: هو طعنني بسكين طويل مثل المجنون".
وأوضØت الصØÙŠÙØ© أن عملية الطعن وقعت "ÙÙŠ يوم الأØد 9/10/1988Ù… بالØاÙلة القادمة من المعبر المصري إلى معبر رÙØ (الاسرائيلي)ØŒ Øوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، Øيث كانت تÙقل الØاÙلة 12 مساÙرًا بينهم ثلاثة من Ùلسطينيي الداخل عائدون من مصر".
ÙˆØول تÙاصيل العملية تقول الصØÙŠÙØ©: "صعد Øارس الأمن الصهيوني ألون تسيون إلى الØاÙلة ليÙØص الأغراض وهوية الأشخاص، ومع تقدمه ÙÙŠ الØاÙلة، طلب Øارس الأمن من أسامة ÙØªØ Øقيبته للتÙتيش، Ùما كان منه إلّا أن قام بسØب سكينه (سكين مطبخ كبير) من بين ملابسه وقام بطعن الØارس، ولكن الØارس تماسك وأطلق أربع رصاصات من رشاش العوزي الذي ÙŠØمله وقتل المهاجم ÙÙŠ المكان"ØŒ Ùارتقى أسامة شهيدًا مقدامًا مقبلًا غير مدبر، Ùيما نقل المصاب الصهيوني إلى مستشÙÙ‰ (سوروكا) العبري للعلاج.
جسّد أسامة بتضØيته وشجاعته نموذجًا جديدًا على طريق (الواجب رغم الإمكان) والتي خطها من قبل خالد وياسر دÙاعًا عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية، ÙÙŠ رسالة عرÙها كل من سار على دربهم بأن الطريق طويل وشاق.
Ùارسنا القادم الشهيد عبد الله أبو Ù…Øروق منÙØ° عملية طعن بمعتقل (أنصار 2) عام 1988Ù….
27/10/2021