كتب الشيخ القيادي خضر عدنان عن إضراب القيادي المجاهد لؤي الأشقر

جنين:

مما يؤلم مثلي مثلًا عدم تبني الإعلام لإضراب أخ ثقة مُجَرّب ومُحرر سابقًا وشقيق شهيد أسير وجريح مع المحققين في تحقيق الجلمة لتحقيق "الموزة" مما أثر على مشيه وصاحب دور مميز في غير إضراب إسنادًا لأخيكم وغيره ممن أضربوا وأعتبره ممن تشرفت بصحبته واهله وتعرفت عليهم أكثر يوم دفن الأخ الشهيد الأسير محمد الأشقر شقيقه مما يجعل كل ذلك خبرة لديه بالإضراب.

أخرج أمر إضرابه من أسره مرتين عبر أخوين بفارق زمني لحريتهما وآخر مكاني لهما فأحدهما من بيتا وآخر من طولكرم.. طبعًا هذا مع منع وتعويق زيارات المحامين للإخوة الإداريين المضربين وخاصة مع بدايات الإضراب لإشعار المضرب بعزل تام وضغطه نفسيًا وتشكيكه بجدوى خطوة الإضراب وإمكانية النصر، وتوصيل رسالة له من مصلحة السجون ومخابرات العدو أنك مقطوع ولا أحد يهتم بك.

ومما يؤلم أيضًا في بعض البوسترات والكلمات والفعاليات عدا عن التأخر في تبني إعلامنا ومؤسساتنا إضراب بعض الإخوة هو أيضا الاستمرار حديثًا عن إضراب أحد الإخوة وقد أنهى إضرابه من فترة ليعطينا ذلك عدم المتابعة للإضرابات وعدم التدقيق قبل الكلام والنشر والطباعة وتقصيرنا برفع قضية الإخوة الإداريين والمضربين قضيتنا وصوت معركة الإخوة وألمهم وأملهم.

28/10/2021