أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة تعتقل أسرى محررين وتلاحق آخرين بنابلس

يواصل اعتقال أسير محرر من الجهاد

نابلس/ وكالات:

اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عددًا من الأسرى المحررين من حركة الجهاد الإسلامي خلال حملات مداهمات وتفتيش نفذتها في أنحاء متفرقة من محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما تواصل ملاحقة وتوجيه استدعاءات أمنية لأسرى محررين آخرين.

ومن الأسرى المحررين الذين تم اعتقالهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي/ عبد الكريم الحلبي من بلدة روجيب بمحافظة نابلس والذي تحرر قبل عام من سجون الاحتلال، وقد أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال على أكثر من اعتقال.

كما اعتقلت أجهزة أمن السلطة بنابلس الأسير المحرر/ محمد إبداح من مخيم عسكر بمحافظة نابلس من مكان عمله، وهو أسير محرر لم يمض على تحرره من سجون الاحتلال أكثر من 3 شهور.

وفي عملية دهم وتفتيش قام جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية باقتحام منزل الأسير المحرر/ محمد القط من بلدة مادما بمحافظة نابلس، بدون سابق انذار أو بلاغ مسبق، حيث تم محاصرة المنزل بـ 12 جيب بالإضافة إلى باص من النساء المجندات قاموا باقتحام المنزل الساعة الثالثة والربع فجرًا على ساكنيه من رجال وأطفال ونساء وشيوخ وهم نائمون وتم تكسير البعض من أثاث المنزل وعاثوا به الفساد والخراب، وتم مصادرة جميع الأجهزة النقالة "المحمولة"، وهو الاعتقال السادس له عند أجهزة السلطة.

ومن بين الأسرى المحررين الذين تم اعتقلتهم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، الأسير المحرر/ أحمد مفلح عديلي من بلدة أوصرين، وهو مصاب بحادث سير قبل شهر.

هذا وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الأسير المحرر من حركة الجهاد الإسلامي/ عزت الأقطش لليوم الـ(17) حيث تم اعتقاله بتاريخ 19/10/2021م ونقله إلى سجن أريحا، واليوم قررت محكمة أريحا تمديد اعتقاله لمدة أسبوع تحت حجج واهية.

وذكر مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة نابلس أن أجهزة أمن السلطة لم تتوقف يومًا عن استهداف أبناء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، مطالبًا الإفراج الفوري عن جميع من تم اعتقاله على أيدي أجهزة أمن السلطة، ومؤكدًا على أن استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة لا يخدم سوى مصلحة الاحتلال الصهيوني.

04/11/2021