بقلم الدكتور: جميل عليان

غادرنا اليوم أحد فرسان سيف وسرايا القدس حيث اللقاء الاجمل في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

لأكثر من عام تنقل ياسر بين غزة الانتصار والقاهرة ودمشق يحمل إصابته وألمه وينقل عذابات شعبنا إلى كل مكان، كان يدرك واجبه على الدوام حتى في أشد لحظات الإصابة والغيبوبة منح المقاومة وسيف القدس المصداقية والبأس الشديد.

رحمك الله يا ياسر وان تنتقل إلى جوار الله تشكو ظلم قادة أمتنا وخيانة المطبعين وقلة النصير وتكالب الامم، غادرتنا وأنت تعلن بدمك عن الخطوة الأولى والأهم في وعد الآخرة.

يقسم اخوانك المقاتلين ان يواصلوا الطريق وان يواصلون المسير حتى تحط رحالهم في الأقصى وشواطئ الانتصار.

رحمك الله رحمة واسعة..

تعازينا لأهلك وابنائك ومحبيك ولآل المصري الكرام..

تعازينا لكل مجاهد ومقاتل فلسطيني يصر على ذات الشوكة..

تعازينا للمجاهدين في سرايا القدس ونسأل الله ان يعوضهم خيرًا ونصرًا..

01/06/2022Ù…