عمليتين استشهاديتين تفجيريتين في كفار داروم ونتساريم بقطاع غزة

✍️ بقلم: أ. ياسر صالح

📖 وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

ورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة بتاريخ 02/04/1997م في الصفحة الأولى تحت عنوان: "مخربان انتحاريان فجرا نفسيهما قرب كفار داروم ونتساريم".

وفي تفاصيل الخبر: "التنظيمات الإرهابية دربوا في الهجمة الأخيرة ثمانية مخربين انتحاريين لأجل القيام بعمليات في مناطق إسرائيل وكلهم موجودين في القطاع ومعهم أحزمة ناسفة للقيام بعمليات، هكذا كشف مصدر عسكري كبير واثنين منهم قتلوا بالأمس في محاولة للقيام بعمليات في القطاع".

المصدر العسكري الكبير قال أن: "قررت تنظيمات الإرهاب زيادة العمليات الانتحارية التفجيرية بعد عملية مقهى ابروبو".

وأضاف المصدر: "إسرائيل لا تعرف أين يختبئ المخربون ولا يوجد معلومات عن هوياتهم".

على هذه المعلومة اعتمد رئيس الاستخبارات للجيش موشي يعلون؛ فقال: "إنه يتوقع عمليات إضافية ويتوقعوا عمليات سريعة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية لإفشال مخططات المخربين الانتحاريين".

وتضيف الصحيفة: "المخربان الانتحاريان فجرا نفسيهما قرب الساعة السابعة صباحًا قرب الشوارع المستخدمة لحركة سيارات المستوطنين في منطقة كفار داروم ومنطقة نتساريم في قطاع غزة ولا يوجد إصابات في صفوف الإسرائيليين في العمليتين، وأصيب ثمانية فلسطينيين من المارة في الطريق".

وتواصل الصحيفة: "الجهاد الإسلامي أعلن مسئوليته عن العملية عبر اتصال بوسائل الإعلام بالقدس وأبلغهم أسماء القتلى: أنور أحمد الشبراوي وعبد الله رمضان المدهون وهم من سكان قطاع غزة".

وورد في الصفحة الثانية تحت عنوان: "الجيش.. المخربين حاولوا تفجير حافلات تنقل تلاميذ.. محاولتا التفجير الانتحاريتين حدثتا بالأمس قرب الساعة السابعة صباحًا بغوش قطيف في قطاع غزة".

العملية الأولى: "حدثت على بعد 200 مترًا شمال تقاطع غوش قطيف على الشارع الموصل بين خانيونس وغزة".

وفي التفصيل: "انفجر مخرب انتحاري يحمل على جسمه حزامًا يزن 10 كجم من المتفجرات وفي لحظة الانفجار مرت في المكان سيارة فلسطينية أصيبت جراء الانفجار وأصيب سبعة من ركابها واحد منهم إصابة خطيرة وقتل المخرب الانتحاري".

تحدث ضابط شرطة كان في المكان لهآرتس أنه: "قبل دقائق معدودة قبل الانفجار تجاوز المخرب دورية جيش وهذا يؤكد التخطيط لتفجير الحافلة المحملة بأطفال مستوطني كفار داروم والذي كان سيمر في الطريق".

وفي العملية الثانية: "انفجر مخربًا انتحاريًا آخرًا على بعد 200 مترًا شرق تقاطع نتساريم دقائق معدودة قبل مرور حافلة بها 50 تلميذًا من مستوطني نتساريم، قتل المخرب وأصيب أحد المارة الفلسطينيين والذي كان واقفًا بالقرب".

واستمرت الصحيفة تحت عنوان: "الفلسطينيين تعاونوا في التحقيق في العمليتين.. تعاون ضباط كبار في الجيش والشرطة والسلطة الفلسطينية في التحقيق حول الانفجارات، وقال قائد المنطقة الجنوبية شلومو يوناي بالأمس أن هدف المخربين كان تفجير الحافلات التي تقل التلاميذ، وأضاف: منعت عمليتان خطيرتان يضاف إلى ذلك أنه في الأسابيع الأخيرة وعقب معلومات عن نية التنظيمات الإسلامية الجهاد وحماس القيام بعمليات انتحارية، ويستمر بالقول: كان لدى قواتنا معلومات قوية بأنه ستحصل عمليات مثل الذي حدثت".

وفي نفس الصفحة: "صرح قائد قوات الشرطة في القطاع العقيد إسحق ايتان أمس ان المخربين لبسوا لباس الشرطة الفلسطينية".

وقال رئيس الأركان أمنن شاحاك: "أمس في لقاء مع صحافيين عسكريين غير واضح إلى الآن إذا كان المخربين منتمين للأجهزة الأمنية الفلسطينية".

وواصل شاحاك: "المحاولة للمس بالإسرائيليين داخل غزة نتيجة الصعوبات لإدخال المتفجرات من القطاع إلى إسرائيل بسبب الإغلاق المستمر".

وواصلت الصحيفة: "الجيش يقدرون أن المخربين جهزوا قبل أيام للقيام بتنفيذ عمليات انتحارية بإسرائيل ولعدم قدرتهم العبور لإسرائيل قرروا التنفيذ داخل غزة".

وقال رئيس الأركان أمنن شاحاك أيضًا: "أنه يوجد تعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على كل المستويات".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية سوق محني يهودا

14/12/2022Ù…