عملية استشهادية تفجيرية قرب فندق ماميلا بالقدس بتاريخ 05/12/2001م

✍️ بقلم: أ. ياسر صالح

📖 وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الاسرائيلية الفلسطينية 2000 - 2005" صفحة "220"، الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب: "داود علي سعد أحد سكان قرية أرطاس جنوب بيت لحم، ابن 46 عامًا متزوج وأب لثمانية أبناء، فجّر نفسه بزاوية الشوارع الملك داود وإلياهو شمعيا بالقدس بمسافة أمتار معدودة من فندق هيلتون ماميلا وحاول المخرب الانتحاري الصعود لحافلة ولكن؟ العملية نفذت على أيدي نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين ببيت لحم والتي على اتصال دائم مع القيادة في دمشق مسئول البنية التحتية التي أرسلت المخرب الإنتحاري للعملية هو عيسى البطاط من بيت لحم والذي اعتقل على أيدي قوات الأمن الإسرائيلي".

ورد الخبر في الموقع الإخباري"ynet"بتاريخ 05/12/2001م تحت عنوان: "عملية قرب قلعة داود بالقدس".

"مخرب إنتحاري يحمل عبوة ضخمة وانفجر بمدخل فندق قلعة داود، يوجد عددًا من المصابين، المخرب أراد الصعود للحافلة خط 18 والانفجار فيها، ولكن العبوة انفجرت نتيجة خلل وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي المسئولية عن العملية وادعت محاولة المس بالوزير لانداو".

وتابع الموقع: "عملية انتحارية صباح اليوم الأحد بالقدس حوالي الساعة 07:30 فجّر انتحاري نفسه قرب فندق قلعة داود (هيلتون سابقًا) في حارة ماميلا بالقدس، ستة أشخاص أصيبوا".

شهود عيان قالوا: "أن المخرب الإنتحاري قطع الشارع بالمنطقة وانفجر قرب محطة الحافلات بمدخل الفندق في حارة ماميلا ولم يكن في المنطقة أشخاص كثر في نفس اللحظة، وكان يحمل العبوة بداخل حقيبة".

واستمر الموقع: "تم استدعاء قوات الإسعاف إلى المكان ووصلوا لعلاج المصابين ونقلوهم إلى المستشفيات (هداسا هار هاتسوفيم وشعاري تسيدك) في المدينة، وتم استدعاء سيارات الشرطة والتي وصلت للمكان وأوقفوا الحركة في مكان العملية".

الشرطة قالت: "أن العبوة عبارة عن مادة متفجرة وبها الكثير من المسامير وقطع الحديد من أجل زيادة عدد المصابين". "ومن تقييم الحدث أن المخرب أراد صعود الحافلة 18 وتفجيرها". "ويتوقع أن العبوة انفجرت قبل ما خطط له الانتحاري فهو أراد الحافلة 18".

وأشارت الشرطة: "أنه أراد قتل ركاب الحافلة وليس كما قيل استهداف للوزير؛ لأن وزراء الأمن الداخلي عوزي لانداو ووزير الشؤون الدينية اوحنا كانا في الفندق القريب".

وورد الخبر في صحيفة القدس العربي الصادرة يوم الخميس بتاريخ 06/12/2001م في الصفحة الأولى: "أعلنت الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن عملية استشهادية جديدة نفذها صباح أمس الأربعاء استشهادي فلسطيني في وسط القدس الغربية وأسفرت عن وقوع 5 جرحى".

وذكرت وكالة الأنباء عيتيم: "أن وزيرين إسرائيليين كانا في الفندق في القدس التي وقع التفجير بالقرب منه وكان الوزيران عوزي لانداو واشر اوهانا وهما على التوالي وزير الداخلية ووزير الشؤون الدينية نزلا في فندق هلتون سابقًا في القدس الغربية".

وكان رئيس بلدية القدس إيهود أولمرت الذي نزل في الفندق نفسه غادر المبنى قبل ربع ساعة من وصول الاستشهادي داود علي أحمد أبو صوي من قرية أرطاس قرب بيت لحم وتفجيره الشحنة الناسفة التي كان يحملها على مقربة من الفندق.

وفي صفحتها الخامسة ورد عنوان: "عملية استشهادية جديدة في القدس رغم الحصار المفروض على المناطق الفلسطينية".

وفي تفاصيل الخبر قال قائد شرطة القدس الإسرائيلية ميكي ليفي: "أن الفلسطيني فجّر العبوة الناسفة التي كانت بحوزته بعد أن عبر الشارع من جانب إلى الأخر مشيرًا إلى أنه من غير المعروف ما إذا وقع الانفجار في شارع الملك داود أم بسبب خلل فني أو قلق اعترى الفلسطيني عندما لاحظ وجود أفراد من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من الفندق".

وأضاف قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس: "أن العبوة الناسفة التي كانت على جسده كانت كبيرة الحجم وأن الانفجار أدى إلى تناثر أشلاء الجسد".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية استشهادية في تقاطع التشيك بوست في حيفا

12/04/2023Ù…