الزعانين الوقوف مع الأسير المريض وليد دقة واجب وطني وأخلاقي.

جاء ذلك خلال وقفة دعم وإسناد للأسير المريض والقائد وليد دقة التي نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم أمس الثلاثاء في محافظة شمال قطاع غزة.

* طالب أ. تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى بضرورة الوقوف مع الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني من سياسة الإهمال الطبي والقتل العمد والممنهج من قبل الحكومة الصهيونية، وحذر من استشهاد الأسير دقة كما حصل مع الأسير الشهيد القائد خضر عدنان وناصر أبو حميد، وبسام السايح وقائمة الأسرى المرضى الطويلة الذين ارتقوا بسياسة القتل العمد.

* وأكد الزعانين أن ما يمارسه الإحتلال الصهيوني وتصريحات المجرم إيتمار بن غفير بعدم الإفراج عن الأسير القائد وليد دقة يمثل السياسة النازية والإجرامية للمحتل الصهيوني التي تتفنن في تعذيب وقتل الشعب الفلسطيني.

* وأوضح الزعانين أن الأسير المريض وليد دقة أحد أيقونات الحركة الوطنية الأسيرة ومضى على اعتقاله أكثر من 37 عام وأضيف عامان على حكمه بتهمة تهريب أجهزة خلوية، وهو أحد الأسرى الذين قاموا بتهريب نطفة مهربة داخل السجون ورزق بمولودة أسماها ميلاد.

* وحمل الزعانين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة؛ وضرورة التحرك من قبل المؤسسات الدولية والإنسانية وخاصة منظمة الصحة العالمية للتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى.

الدائرة الإعلامية

24/05/2023Ù…