مؤسسة مهجة القدس ©
دعوة لاعتماد 17 Øزيران يوما وطنياً لضØايا الإعدام
دعا الأسير السابق، الباØØ« المختص ÙÙŠ شؤون الأسرى، عبد الناصر Ùروانة، إلى اعتماد السابع عشر من Øزيران من كل عام، يوماً وطنياً لتكريم كاÙØ© الأسرى الذين أعدموا بعد اعتقالهم من قبل القوات الصهيونية، وأن يسلط Ùيه الضوء على سياسة إعدام الأسرى الممنهجة التي مارستها ولا زالت تÙمارسها بØÙ‚ المعتقلين الÙلسطينيين بشكل متعمد وخارج نطاق القانون، بشكل مباشر Ùˆ غير مباشر، أو عبر سياسة الإعدام البطيء.
جاءت تصريØات Ùروانة هذه ÙÙŠ الذكرى ال 82 لإعدام القوات البريطانية لثلاثة معتقلين Ùلسطينيين شنقاً ÙÙŠ سجن عكا الذي يقع ÙÙŠ مدينة عكا ÙÙŠ مثل هذا اليوم من عام 1930 وهم: "Ù…Øمد خليل جمجوم" من مدينة الخليل، Ùˆ"عطا الزير" من مواليد مدينة الخليل أيضاً Ùˆ"Ùؤاد Øسن Øجازي" من مواليد مدينة صÙد ويعتبر أصغر الشهداء الثلاثة سناً، وأن جثامين ثلاثتهم دÙنت ÙÙŠ المقبرة الإسلامية ÙÙŠ مدينة عكا.
وقال Ùروانة: "إذا كانت القوات البريطانية قد أعدمت ÙÙŠ مثل هذا اليوم وقبل أكثر من ثمانية عقود مضت، وعلانية ثلاثة معتقلين Ùلسطينيين، Ùإن القوات الصهيونية أعدمت وبشكل سري مئات وربما آلا٠المواطنين الÙلسطينيين بعد اØتجازهم واعتقالهم بشكل Ùردي وجماعي، منذ اØتلالها Ù„Ùلسطين، وأنها لا تزال تنتهج هذه السياسة بشكل مباشر أو عبر الإعدام البطيء من خلال اØتجازها للأسرى ÙÙŠ ظرو٠قاسية ولعقود طويلة رغم شيخوختهم وكبر سنهم وهشاشة عظامهم ÙˆÙÙŠ ظل سياسة الإهمال الطبي بهد٠الانتقام منهم وقتلهم ببطئ Ù†Ùسياً ومعنوياً عشرات المرات، وان أمكن قتلهم جسدياً، أو تورثهم أمراض خبيثة تبقى تلاØقهم لما بعد التØرر تكون سببا رئيسيا ÙÙŠ ÙˆÙاتهم.
وأضا٠عدم وجود قانون صهيوني يجيز إعدام مواطنين بشكل علني، لا يعني بالمطلق بأن الكيان أكثر إنسانية وديمقراطية، أو أنها تتمتع بقضاء نزيه، بل على العكس Ùإنها أكثر إجراما وانتهاكاً Ù„Øقوق الإنسان، وأن ذلك يندرج ÙÙŠ سياق ادعاءاتها المستمرة أمام العالم بأنها دولة قانون وديمقراطية، وبني أن الواقع عكس ذلك تماماً، Ùهي تعدمهم بصمت وبعيداً عن الأعين ووسائل الإعلام، ودون أن تتØمل مسؤولياتهم، ودون الØاجة إلى إقرار قانون ØµØ±ÙŠØ ÙŠÙ…ÙƒÙ† أن ÙŠØرجها أمام المØاÙÙ„ الدولية ويعرضها للانتقاد، أو يشوه الديمقراطية التي تدعيها زيÙاً لخداع العالم.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 18/6/2012)