مؤسسة مهجة القدس ©
والد الشهيد Ø±Ù…Ø§Ø Ùايز الØسني
Øقاً لك يا Ø±Ù…Ø§Ø Ø£Ù† تمضي كما يمضي العظماء, تمضي وتتطاير أشلائك ÙÙŠ سبيل الله كما تمنيت.. تمضي ويغمر رأسك ÙÙŠ التراب شهيداً كما تمنيت.. تمضي Øاملاً سي٠علي ÙˆØكمة خالد وعزة ابن مسعود.. ما أعظمك يا Ø±Ù…Ø§Ø ÙˆØ£Ù†Øª تذيق الغاصبين الويلات وتثأر لدماء الشهداء وأهات الأسرى وعذابات الجرØÙ‰.. ما أعظمك وأنت تداÙع عن المظلومين والمنكوبين والمستضعÙين.. ما أعظم قلبك الصادق الذي سكنه الإيمان والعرÙان.. ما أعظم Ù†Ùسك الطيبة التي تتوق للقاء العدنان.. ما أعظم إرادتك وعزيمتك التي تأبى الانكسار.. ما أعظم تواضعك وعطائك وإخلاصك.. يستذكرك مسجد عسقلان الذي كنت Ùيه مواظباً على الصلاة.. يستذكرك مخيمك وأزقته ÙˆØواريه الذي Ø£Øبك كل أبنائه وأطÙاله ورجاله وشبابه.. Ø£Øبوك لأنك مخلصاً بسيطاً متواضعا أمامهم.. وعنيداً صلباً شرساً أمام أعدائهم.. سلام لروØÙƒ الطاهرة يا رماØ.. سلام٠لك ولرÙاق دربك ÙÙŠ النعيم والخلود.. شمس عمر.. Ù…Øمد عابد.. Ù…Øمد عقيلان.. أكرم عقيلان.. عثمان أبو Øجر.. والكثير الكثير.. ولن تتوق٠القاÙلة يا رماØ.. لن تتوق٠مسيرة الدم والشهادة يا أبا Ùايز.. لن تتوق٠رØلة العطاء والشقاء ÙÙŠ سبيل الله ..هذه الرØلة التي بدأها الشقاقي والخواجا وعابد والشيخ خليل والدØØ¯ÙˆØ ÙˆØªØ³ØªÙƒÙ…Ù„Ù‡Ø§ أنت بدمائك الطاهرة الزكية يا رماØ.
مراسل الإعلام الØربي "بلواء غزة" استضا٠والد الشهيد المجاهد "Ø±Ù…Ø§Ø Ùايز الØسني" ليسرد لنا أبرز الصÙات الشخصية للشهيد Ø±Ù…Ø§Ø Øيث قال," أن Ø±Ù…Ø§Ø Ø±Øمه الله ولد ÙÙŠ تاريخ 16/3/1985Ù…, ÙÙŠ دولة الجزائر Øيث كنت أعمل مدرساً هناك, ودرس Øتى الص٠الثالث الابتدائي ÙÙŠ الجزائر, ثم انتقلنا لقطاع غزة, وأكمل Ø±Ù…Ø§Ø Ù…Ø³ÙŠØ±ØªÙ‡ التعليمية ÙÙŠ القطاع Øتى Øصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الكرمل, ثم التØÙ‚ بجامعة الأقصى وتخصص "Ùنون جميلة". وأن الشهيد المجاهد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" تزوج ورزقه الله بطÙÙ„ أسماه Ùايز ويبلغ من العمر 47 يوماً.
وقال والد الشهيد" كان "رماØ" منذ صغره موهوب بÙÙ† الرسم, وكان يساعدني ÙÙŠ عملي لأنني اعمل "Ùنان تشكيلي", Ùكان Ùناناً مبدعاً منذ صغره ونعومة أظاÙره.
كما تÙوق "رماØ" ÙÙŠ عام 1990Ù…, ÙˆØصل على المرتبة الأولى على مستوى قطاع غزة ÙÙŠ مسابقة "رسم لوØØ© تشكيلية".
وأضا٠"أبو رماØ", "كان Ø±Ù…Ø§Ø Ù…ØªÙوقاً ÙÙŠ دراسته ÙˆÙنونه, واستطاع أن ÙŠØµØ¨Ø Ùناناً مبكراً، وصديقاً ورجلاً ومقاتلاً ومجاهداً عنيداً.
وتابع والد الشهيد المجاهد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" Øديثه, قائلا "كان Ø±Ù…Ø§Ø Ù‡Ø¯ÙÙ‡ دائماً إزالة الكيان الصهيوني من كل الوجود, وهذه كانت أخر وصاياه لأشبال مسجد "عسقلان" بعد صلاة الÙجر, Øيث سأل الأشبال ما أمنيتكم.. Ùمنهم من تمنى الشهادة ومنهم من تمنى قتال الأعداء.. Ùقال "رماØ" لهم هناك أمنية كبرى وهي زوال الكيان الصهيوني عن الوجود ويجب أن تضعوا هذه الأمنية أمام أعينكم.
وأكمل والد الشهيد Ø±Ù…Ø§Ø Øديثه بصبر واØتساب, Ù…Øاولاً Øبس دموعه, قائلا " كان Ø±Ù…Ø§Ø Ù…ØªÙˆØ§Ø¶Ø¹Ø§Ù‹ لا ÙŠØب التÙاخر والتباهي, ويعمل بكل جد واجتهاد لمرضاة الله عز وجل, وكان بمثابة صديقاً لي أسر له أسراري.
واستذكر الØاج Øينما استيقظ من النوم ÙÙŠ Ø£Øد الأيام على صوت بكاء "رماØ" وهو يقوم الليل, Ùكان يدعو الله ويبكي ÙˆÙŠÙ†ÙˆØ Ù…ØªØ°Ù„Ù„Ø§Ù‹ لله طالباً الشهادة ÙÙŠ سبيل الله, وكان يتمنى أن يستشهد ورأسه مغموراً ÙÙŠ التراب كما الشهيد "الØسين" عليه السلام.
وقال "كانت والدة Ø±Ù…Ø§Ø Ø±Øمها الله, تدعو لابنها Ø±Ù…Ø§Ø Ø¯ÙˆÙ…Ø§Ù‹ بالشهادة ÙÙŠ سبيل الله, وكانت تودعه قبل خروجه للقيام بمهامه الجهادية, وكانت أخر دعواتها قبل مماتها أن يرزق نجلها "رماØ" بالشهادة التي تمناها وتزÙÙ‡ للØور العين شهيداً".
"Ù…Øمد الØسني" شقيق الشهيد "رماØ" قال لمراسل "الإعلام الØربي", قال: كانت صÙات شقيقي "رماØ" صÙات وأخلاق الأنبياء, Ùكان كريماً ومعطاءً ÙŠØب مساعدة الناس والÙقراء والمساكين, وكان يخدم جميع أبناء Ùلسطين,كما كان متواضعاً زاهداً عابداً قائماً يبتغى رضا الله سبØانه وتعالى.
وأضا٠"Ù…Øمد الØسني", "أن الشهيد "رماØ" رØمه الله أوصى أهله أن يعطوا سلاØÙ‡ بعد استشهاده إلى ابنه "Ùايز" Øينما يكبر ليكمل طريق الجهاد والمقاومة على درب والده.
يشار إلى أن الشهيد المقدام "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" قد أخبر الداعية "عماد Øمتو" قبل استشهاده بأيام عن رؤيته للرسول صلى الله عليه وسلم ولسيدنا الØسين عليه السلام ÙÙŠ المنام.
كما أخبر "رماØ" الداعية "Øمتو" أنه يتمنى أن يمزق جسده ÙÙŠ سبيل الله ويغمر رأسه ÙÙŠ التراب كما أغمر رأس سيدنا الØسين.
"أبو عبيدة" Ø£Øد القادة الميدانيين ÙÙŠ "سرايا القدس" روى لـ"الإعلام الØربي"ØŒ أبرز المØطات الجهادية للشهيد المجاهد "Ø±Ù…Ø§Ø Ùايز الØسني" Øيث قال," إن الرØلة الجهادية للشهيد Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني ØاÙلة بالعطاء والبذل والتضØيات, مشيراً إلى أن الشهيد المجاهد "رماØ" انتمى Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين منذ نعومة أظاÙره.
كما كان لقب الشهيد المجاهد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" ÙÙŠ "سرايا القدس" "Øمزة الكرار" أو "كرار السرايا", ومن أبرز Ù…Øطاته الجهادية:
- عمل ÙÙŠ ÙˆØدة التصنيع التابعة لـ"سرايا القدس".
- Ø£Øد القادة الميدانيين ÙÙŠ ÙˆØدة الرصد والاستطلاع.
- الرباط على ثغور Øدود قطاع غزة.
- تجهيز العديد من الاستشهاديين, ومنهم الاستشهادي المجاهد "عثمان أبو Øجر" Ùˆ"Ùادي أبو سالم".
- إطلاق الصواريخ والقذائ٠على مغتصبات العدو الصهيوني المتاخمة لقطاع غزة.
- الإشرا٠على عملية جهادية وقعت شرق خانيونس, تم خلالها تÙجير عبوة من طراز "وعد" وأصيب عدداً من جنود الوØدة الخاصة الصهيونية Øسب اعتراÙات العدو Øينها.
- إطلاق قذيÙØ© "R.B.G" من نوع كوبراً, على منزل تواجدت بداخله قوة صهيونية خاصة بالقرب من موقع النصب التذكاري شرق بيت Øانون، مما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين بجراØ.
- كان له دوراً بارزاً ÙÙŠ تأسيس أكاديمية الشهيد القائد "Ù…Øمود الخواجا" العسكرية, والتي تعتبر مدرسة عسكرية تخرج المجاهدين.
وأكد "أبو عبيدة" أن العديد من العمليات والمهمات الجهادية التي Ù†Ùذها الشهيد المجاهد "أبو Ùايز" مازالت طي الكتمان لأسباب أمنية.
وأشاد "أبو عبيدة" بعائلة الشهيد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" المجاهدة التي تلمذت أبنائها على Øب الجهاد والمقاومة, مشيراً إلى أن الشهيد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" عمه الأسير القائد "Ù…Øمد الØسني" الذي قضى 30 عاماً بسجون الاØتلال ومازال.
وأكد "أبو عبيدة" أن الشهيد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" كان على علاقة Øميمة مع الشهداء الأبطال, ومنهم الشهيد المجاهد "Ù…Øمد عقيلان" Ùˆ "شمس عمر" Ùˆ "Ù…Øمد عابد" Ùˆ "أكرم عقيلان" Ùˆ"عثمان أبو Øجر" والعديد من الشهداء الأطهار.
وأختتم "أبو عبيدة" Øديثه بالدعاء للشهيد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" وكل الشهداء أن يسكنهم الله ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡ وعاهد الله أن تبقى السرايا عهد الشهداء وأن لا تلقي Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø£Ø¨Ø¯Ø§Ù‹ Øتى يزول الكيان الصهيوني عن الوجود وتتØقق أمنية الشهيد المجاهد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني".
يشار إلى أن شهيدنا المجاهد "Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني" ارتقى مساء يوم الأربعاء بتاريخ 7- 9-2011ØŒ ÙÙŠ عملية اغتيال صهيونية أثناء قياداته سيارته الخاصة غرب مدينة دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø ÙˆØ³Ø· قطاع غزة، ÙرØÙ„ شهيداً إلى علياء المجد والخلود كما تمنى.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 12/9/2011)