باستشهاد رائد حماد عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى 202 شهيد

بقلم/ محمد أبو علان
أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بياناً عشية يوم الأسير الفلسطيني استعرض فيه واقع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وكان من أبرز المعطيات التي أشار لها بيان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن أكثر من (19) ألف أسيراً فلسطينياً اعتقل إدارياً منذ عام 2002م، وأكثر من (7000)أسيراً فلسطينياً لا زالوا رهن الاعتقال، منهم 3 معتقلين امضوا أكثر من ثلاثين عاما.
وأشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيانه أن الاحتلال الصهيوني يمارس سلسلة طويلة من الانتهاكات الحقوقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، منها حق المواطن الفلسطيني في العيش الكريم، والحرية المتعلقة بالتنقل والحصول على أبسط الحقوق المدنية والتي يكفلها القانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان، فتارة بالاعتقال وتارة بالقتل، وأخرى بالإبعاد عن وطنه، وأشارت المعطيات الإحصائية بخصوص الأسرى الفلسطينيين إلى أن:

201 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في السجون ومراكز التوقيف.
بلغ عدد الشهداء من الأسرى 201 أسيراً منذ عام 1967 بسبب التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي أو نتيجة استخدام الضرب المبرح أو الرصاص الحي ضد الأسرى. منهم 76 أسيراً استشهدوا منذ أواخر العام 2000ØŒ وقد شهد العام 2007 أعلى نسبة لاستشهاد الأسرى داخل السجون الصهيونية حيث استشهد سبعة أسرى، خمسة منهم نتيجة الإهمال الطبي.  وفي الفترة ما بين 1967 وبداية انتفاضة الأقصى (28 أيلول/ سبتمبر 2000) بلغ عدد الشهداء من الأسرى 125 شهيداً أي ما نسبته 62.2% من إجمالي الشهداء من الأسرى.
وباستشهاد الأسير رائد حماد (31) عام من العيزرية في سجن بئر السبع يكون عدد الشهداء من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني قد بلغ (202) شهيد منذ العام 1967.
315 معتقلاً اعتقلوا ما قبل اتفاق أوسلو وما زالوا يقبعون داخل السجون الصهيونية.
تشير بيانات وزارة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 1967Ù… وحتى شهر آذار من العام الحالي أكثر من 760 ألف مواطن.  فقد اعتقل منذ بداية انتفاضة الأقصى أكثر من تسعة وستين ألف مواطن، وتشير البيانات إلى أن 315 معتقلاً اعتقلوا ما قبل اتفاق أوسلو وما زالوا يقبعون داخل السجون الصهيونية، منهم 114 معتقلًاً أمضوا أكثر من 20 عاما في السجون الصهيونية، ومضى على اعتقال 14 منهم أكثر من 25 عام، وثلاثة أسرى امضوا أكثر من ثلاثين عام.
أكثر من 7,000 معتقلاً وأسيراً لا زالوا رهن الاعتقال في السجون والمعتقلات الصهيونية.
أكثر من 7,000 معتقلاً وأسيراً لا يزالون رهن الاعتقال في قرابة 17 سجناً ومركز توقيف ØŒ منهم 34 أسيرة من النساء، Ùˆ270 أسيراً من الأطفال، (ويشار إلى وجود 44 من الأطفال تحت سن السادسة عشرة).  

كما وتوضح البيانات توزيع الأسرى حسب المنطقة الجغرافية إلى 6,280 أسيراً من الضفة الغربية (منهم 212 أسيراً في القدس الشرقية)ØŒ  Ùˆ726 أسيراً من قطاع غزة.  يضاف إلى ذلك 183 أسيراً من الأراضي المحتلة عام 1948.  ويشار هنا إلى وجود أكثر من 19 ألف أسيرا فلسطينيا اعتقل إداريا منذ عام 2002Ù… لم توجه ضدهم أيٍ من التهم بداعي ما يعرف بـ (الحكم الإداري)ØŒ منهم 264 أسيرا ما زال معتقلاً حتى الآن.  إضافة إلى 1,092 معتقلاً موقوفاً بدون محاكمة حتى الآن.

الأسرى محرومون من العلاج الطبي
هناك 1,500 حالة مرضية بين الأسرى، منهم المريض بالقلب، ومنهم من ينتظر إجراء عملية ومنهم من هو مصاب بالسرطان، أو بفشل كلوي، أو يعاني من بتر أحد أطرافه، أو ممن يعانون من عدة أمراض أو إصابة بالأعيرة النارية قبيل اعتقالهم، ولا يتلقى كافة الأسرى العلاج المناسب وغالبا ما يصرف لهم مسكن للآلام (الاكامول) كعلاج مخفف. وإمعانا من سلطات الاحتلال في حرمان الأسرى من حقوقهم تلجأ إلى فرض عقوبات تتنافى مع أبسط الحقوق المدنية لهؤلاء الأسرى حيث تعمد إلى معاقبتهم بالعزل في محاولة لكسر إرادة المعتقل وتحطيم نفسيته، حيث يتم عزل الأسرى عن العالم الخارجي ولا يستطيع الاتصال مع أي أحد كان.  وهناك الكثير من الأسرى المحتجزين في سجون الاحتلال الصهيوني دخلوا العزل، ومنهم من أمضى سنوات حبسه معزولا عن الأسرى، لأن الاحتلال يصنفه على أنه خطير، حيث يوجد 14 أسير أمضوا ما يزيد عن خمس سنوات في العزل.

(المصدر: شبكة أمين الإعلامية)