Error loading files/general/dalel_img/(0) القائد صالح موسى طحاينة.jpg مؤسسة مهجة القدس
الثلاثاء 23 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    آخر تحديث: 2022-10-18

    صالح موسى خليل طحاينة

    البيانات الشخصية

    رقم الهوية: 993175561

    تاريخ الميلاد: 1968-09-28

    الوضع الاجتماعي: أعزب

    الجنس: ذكر

    المنطقة: الضفة الغربية

    المحافظة: جنين

    مكان السكن: السيلة الحارثية

    البيانات الأكاديمية والمهنية

    المؤهل العلمي: الثانوية العامة

    بيانات الاستشهاد

    تاريخ الاستشهاد: 1996-07-04

    كيفية الاستشهاد: اغتيال

    مكان الاستشهاد: رام الله

    تفاصيل الاستشهاد:

    في إحدى الغرف من شقق رام الله وجد الشهيد مغدوراً به وقد لفظ أنفاسه الأخيرة، كانت علامات التعذيب بادية على جسده كسر في العنق، آثار طعن بالسكين، سيخ مغروزة في قلبه، علامات عنف على الجسد الطاهر، مادة كيماوية مسكوبة على الرأس والجسم، كانت الجريمة بشعة كبشاعة منفذيها، لقد تجسد الحقد في أبشع صوره، وسقط الشهيد صالح رحمه الله وارتفعت روحه إلى بارئها تشكو إليه ظلم الظالمين.
    لقد كانت تلك النهاية الصعبة والتي أعلن عنها في الثالث من تموز عام 1997 فيما تبين أن الشهيد قد استشهد قبيل ذلك بثلاثة أيام.

    نبذة عن الشهيد:

    الميلاد والنشأة
    ولد الشهيد صالح طحاينة عام 1968Ù…ØŒ في بلدة السيلة الحارثية في منطقة جنين وفيها نشأ وترعرع، درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس البلدة، وكان يمتاز بذكاء مميز   ÙˆÙ…Ù† المتفوقين دائماً، وقد حصل على شهادة الثانوية العامة بتقدير جيد جداً، لكنه لم يتمكن من استكمال دراسته الجامعية لأسباب عديدة أهمها اشتعال الانتفاضة الأمر الذي جعله يتفرغ بكامل وقته للعمل الجهادي ومقاومة الاحتلال الغاصب، للشهيد صالح أربع أشقاء: يحيى، يوسف، إبراهيم، أربع شقيقات وقد توفى والده في الانتفاضة.
    حياته
    نشأ حياة ممزوجة بالقهر فصاغ منها شخصية جده، تأبي الذل مهما كانت مبرراته، كان كثير الصمت فإذا تكلم فهو بركان هادر، التزم المسجد منذ صغره، وتربى على موائد القران فاكتملت فيه روح الجهاد، حتى غدا رصاصة إيمانية انطلقت من قلب القرآن لتستقر في صدر المحتل الغاشم.
    لقد سارع الشهيد منذ طفولته الى مقاومة الاحتلال فوجد أمامه عشرات آلاف الدنمات التي اغتصبها اليهود، كان يرى الشهيد أن يجب أن يحرمهم منها فقام بإحراقها حتى لا يستفيدوا من خيراتها لأنهم ليس لهم أي حق فيها.
    كان خلال الأيام الأولى للانتفاضة من أكثر أبناء البلدة حماساً وجاهزية فترجم ذلك على أرض الواقع حتى غدا علماً هاماً من أعلام العمل الجهادي، وكان واحد من أبناء الجهاد الإسلامي وناشطا بارزاً في الحركة الأمر الذي أدى لاعتقاله مرات عديدة، لكنه في كل مرة كان يخرج من السجن أكثر صلابة من ذي قبل وأكثر إصراراً على مواصلة الجهاد ولهذا لا غرابة أن يدخل الشهيد السجن وهو ابن السادسة عشرة من عمره بتهمة حيازة قنبلة قديمة، لكنه وبعد خروجه من السجن كان أشد تلهفا للحصول على السلاح.
    مشواره الجهادي
    قام شهيدنا البطل بقيادة المظاهرات والمسيرات، ثم اتجه نحو العمل العسكري فاعتقل بتهمة حيازة أسلحة، لكنه بعد خروجه من السجن تفرغ للعمل العسكري فقط، فقام بالاشتراك مع الشهيد القائد/ عصام براهمة بتشكيل خلايا(عشاق الشهادة)، هذه الخلايا التي كان لها الحضور المميز في منطقة جنين، وكانت عملياتهم تمثل شهادة ناصعة على صدقهم وإخلاصهم، ولقد قدمت هذه الخلايا عدداً من الشهداء والجرحى كان على رأسهم الشهيد القائد/ عصام براهمة وكان الشهيد صالح قد اعتقل قبل استشهاد عصام بشهرين داخل الخط الأخضر من داخل المستشفى بعد إصابته إصابة بالغة ناتجة عن انفجار عبوة كان يصنعها، وتم التحقيق معه وهو على سرير المرض لانتزاع اعترافات منه، وكشفت التحقيقات بعد ذلك أن الشهيد شارك في عملية قتل فيها ضابط كبير من حرس الحدود، وأنه كان يحاول ويخطط لاختطاف جندي وإجراء تبادل للأسرى لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح.
    وصدر الحكم عليه بالسجن ثلاثة وثلاثين عاماً، إلى أن تمكن من تحرير نفسه في عملية هروب جريئة أحيطت بالرعاية الإلهية.
    عملية الهروب الكبير
    بدأت قصة الهروب البطولي مع إعادة الانتشار في الضفة حيث بدأت مصلحة السجون بتفريغ سجونها ونقل المعتقلين إلى سجون الداخل وكان الشهيد صالح آنذاك في سجن جنيد وتقرر نقله إلى سجن نفحة، فوجدها فرصة جيدة لينتحل شخصية مجاهد آخر تقرر نقله للنقب هو نعمان طحاينة وبعد انتقاله للنقب خرج من السجن على اسم شاب آخر في عملية هروب موفقة تدخلت فيها قدرة الله، حيث كانت كل المعطيات ضد نجاح العملية لولا مشيئة الله عز وجل، وبعد عملية الهروب الناجحة أراد الشهيد مواصلة جهاده ضد الاحتلال رغم كل ما عرض عليه من المغريات إلا أنه رفض كل ذلك وسقطت أمام كبريائه كل أشكال التهديد والوعيد.
    وفي الذاكرة أطياف تستبشر بالذين لم يحلقوا بهم، كان الشقاقي يمد أكفه للذين يبايعون على الشهادة وكان العابد وبراهمة والخواجا والقافلة الطويلة من الأحياء كلهم يلوح للقادمين إلى المجد، وكان القران حياً في قلبه الطاهر، يحرضه على الدوام، وكانت الاستجابة الصادقة سلسلة من العمليات عملية الخضيرة، عمليات إطلاق النار، محاولات اختطاف جنود، وغيرها من العمليات التي نفذها تلامذة الشيخ صالح أبناء عرابة المجاهدة، لقد أدت تلك العمليات الجريئة الى تضييق الخناق على الشهيد وملاحقته والتضييق عليه وعلى أهله.

    إنجازات الشهيد:

    قام شهيدنا البطل بقيادة المظاهرات والمسيرات، ثم اتجه نحو العمل العسكري فاعتقل بتهمة حيازة أسلحة، لكنه بعد خروجه من السجن تفرغ للعمل العسكري فقط.

    قام بالاشتراك مع الشهيد القائد عصام براهمة بتشكيل خلايا (عشاق الشهادة)، هذه الخلايا التي كان لها الحضور المميز في منطقة جنين، وكانت عملياتهم تمثل شهادة ناصعة على صدقهم وإخلاصهم.

    المشاركة في قتل ضابط صهيوني كبير من حرس الحدود.

    الاعتقال الأخير

    تاريخ آخر اعتقال: 1995-01-01

    تاريخ الإفراج: 1996-01-01

    اسم السجن: النقب

    مكان الاعتقال: حاجز صهيوني

    التهمة: 1- الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي 2- اطلاق نار وجرح مستوطن.

    جهة الاعتقال: احتلال

    بيانات الاعتقال السابقة

    عدد الاعتقالات: 3

    مدة الاعتقالات: 1 شهر, 2 سنوات

    جهة الاعتقال: احتلال

    تاريخ الاعتقال: 1986-01-01

    تاريخ الإفراج: 1986-02-15

    مدة الاعتقال: 1.5 شهر, 0 سنة

    جهة الاعتقال: احتلال

    تاريخ الاعتقال: 1987-01-01

    تاريخ الإفراج: 1989-01-01

    مدة الاعتقال: 0 شهر, 2 سنة

    التنظيم الذي ينتمي إليه: الجهاد الإسلامي

    المصدر: مؤسسة مهجة القدس

    تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد

    التعليقات

    معن طحاينة 2014-01-13
    الله يرحمك يا عمي الغالي ويسكنك جنات النعيم لقد كنت لنا معلما وابا ... سلام لروحك الطاهرة


    إرسال رسالة تعزية بالشهيد


    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمود فايز الريخاوي من رفح خلال إعداده لعبوة ناسفة

23 إبريل 2000

استشهاد الأسير المحرر محمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال وأطلق سراحه ضمن صفقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات

23 إبريل 2000

الوفود العربية في اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية لفلسطين حال انتهاء الانتداب البريطاني

23 إبريل 1948

القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المحيطة بمدينة القدس

23 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية