آخر تحديث: 2022-10-22

حسام لطفي مصطفى جرادات

البيانات الشخصية

البيانات الأكاديمية والمهنية

بيانات الاستشهاد

تفاصيل الاستشهاد:

في الثلاثين من آب لعام 2006, ارتقى الشهيد حسام جرادات قائد سرايا القدس في الضفة الغربية, في إحدى المستشفيات الأردنية متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع برصاص القوات الصهيونية الخاصة في مخيم جنين.
أصيب الشهيد خلال محاولة اغتيال صهيونية نفذها أفراد من الوحدات الخاصة "المستعربين" حين تسللوا بسيارة فلسطينية دون أن يلاحظهم أحد حتى توقفت بشكل مفاجئ وسريع في وسط الحي الذي يسكن فيه جرادات في مدينة جنين, وظهر من نافذة السيارة الخلفية قناص صهيوني أطلق النار باتجاه الشهيد وأصابه بشكل مباشر ثم لاذت السيارة بالفرار خارج الحي قبل أن ينكشف أمرها, في نفس الوقت كانت آليات عسكرية عديدة تحتشد في كامل استعدادها على مداخل مدينة جنين الثلاثة وقرب دوار الحمامة داخل جنين, إلا أنها انسحبت عقب العملية.

نبذة عن الشهيد:

في مخيم جنين الثورة.. وفي أحضان الفقراء ولد الشهيد المجاهد حسام جرادات في العام 1962, وسط أسرة فلسطينية بسيطة تعشق تراب فلسطين وتلتزم بتعاليم الدين, كان حسام أكبر أخوته من والدته حيث كان له أخ وأربعة أخوات من والدته, وأربعة أخوة وأختان من والده.
عرف شهيدنا الإسلام مبكراً, يصلي في المساجد منذ نعومة أظفاره, يعلن دوماً حبه للإسلام وفلسطين, دائم التعبد والصيام.
هكذا نشأ شهيدنا ودم الثوار يسري في عروقه, فكيف لا وهو يشهد منذ صغره جنود الاحتلال يقتحمون كل لحظة حياة الفلسطينيين, شاهدهم وهم يدخلون المخيم وهو ما زال صغيراً في السادسة من عمره, وشاهدهم مرة أخرى يقتحمون بيته بحثاً عن شقيقه محمد الذي التحق بالثورة الفلسطينية عام1968, كل هذه الصور لم تغب يوماً عن مخيلة شهيدنا وعززتها أيام الاحتلال.
درس الشهيد المرحلة الابتدائية والصف السابع في مدرسة عز الدين القسام بمدينة جنين, و لكنه لم يكمل دراسته وبدأ بمقاومة الاحتلال وتحريض زملاؤه في المدرسة على إلقاء الحجارة فكان يحمل الحجارة ويضرب بها جنود الاحتلال الذين يبحثون عنه ويهددونه بإطلاق النار على رأسه إن فعلها مرة أخرى, ولكنه كان يعود وكأنه يتمنى الشهادة حتى وهو صغير.
تعرض الشهيد المجاهد حسام جرادات للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني عدة مرات ولسنوات عديدة, وقد ترك السجن أثراً بالغاً في نفسية الشهيد الذي تربى على الإيمان وحب الوطن والجهاد في سبيل الله, فخرج من السجن وكله إصرار على مواصلة الجهاد ضد العدو بكل الوسائل المتاحة والممكنة, وواصل الشهيد جهاده ونضاله فحاول الحصول على السلاح والمتفجرات, حيث ذهب في إحدى المرات إلى منطقة أم التوت وهي قرية من قرى مدينة جنين وكانت هذه المنطقة مزروعة بالألغام فقام بتفكيك بعض الألغام ليحصل على الصواعق والمواد المتفجرة ويستخدمها في صناعة العبوات الناسفة.
وفيما بعد وسيراً على طريق الجهاد والمقاومة, بعد انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000، بدأ دور الشهيد المجاهد حسام جرادات المميز في هذه الانتفاضة، فعمل في صفوف سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, وبدأ المشاركة في عمليات مقاومة الاحتلال, ولإشرافه على العديد من العمليات الجهادية ومشاركته في معركة مخيم جنين البطولية, أصبح مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني, ونجا من عدة محاولات اغتيال قبل استشهاده.

بيانات الاعتقال السابقة

المصدر: مؤسسة مهجة القدس

تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد