19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الاحتلال يُهمل علاج الأسير إبراهيم بسيسي من طولكرم

    آخر تحديث: الإثنين، 05 نوفمبر 2012 ، 00:00 ص

    "المرض الذي لا يميتك يمكنك من الانتظار والاحتمال".. العبارة التي رددها طبيب عيادة سجن "الرملة" أمام الأسير زيد إبراهيم بسيسي (35 عاما) رغم إقراره بحاجته لإجراء عملية جراحية في قدمه ناجمة عن مضاعفات العيار الناري الذي أصيب به خلال اعتقاله وإهمال علاجه بشكل متعمد على مدار السنوات الماضية.
    وخلال زيارة محامية نادي الأسير شيرين ناصر، للأسير بسيسي ممثل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن ريمون، أكد أن معاناته تتفاقم يوميا دون أدنى اهتمام من إدارة السجون التي حملها المسؤولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية.

    الإصابة والمضاعفات
    والأسير بسيسي من سكان قرية رامين قضاء طولكرم ومعتقل منذ 9-12-2001، والمحكوم بالسجن المؤبد إضافة لـ55 عاما، قال للمحامية "إنه لدى اعتقاله أصيب بعيار ناري في قدمه اليسرى وكانت إصابته خطيرة نجم عنها تهتك في عظام قدمه"، مؤكدا أن حالته حاليا صعبة جدا وقدمه تؤلمه كون الإصابة فوق الركبة بسنتيمتر واحد وهناك تهتك كامل بالعظم.
    وأضاف الأسير أن "تأخيرا وإهمالا كان في تقديم العلاج المناسب له وفي إخضاعه لجلسات العلاج الطبيعي، ما أدى للمضاعفات المستمرة".
    وأفاد بسيسي، بأنه في آخر مرة نقل فيها إلى مستشفى الرملة، أخبره الطبيب هناك بحاجته إلى إجراء عملية جراحية لتغيير الركبة، واخبره أنه بعد العملية لن يستطيع الصلاة، وأضاف "لكن المفارقة الغريبة والعجيبة أن الطبيب زعم أنهم لن يستطيعوا إجراء هذه العملية له قبل 25 إلى 30 سنة على الأقل؛ لأن المرض الذي لا يقتله يمكنه من الانتظار".

    آثار خطيرة
    وأكد الأسير، أنه بسبب التكلسات فإن قدمه منفوخة وانتقل الألم إلى المفصل دون علاج، لذلك طالب بمتابعة وضعه وإيفاد أطباء من الخارج لإجراء الفحوصات اللازمة وتقييم وضعه الحقيقي، وطالب الأسير بتوكيل محام من أجل إرغام الإدارة على تقديم العلاج له ومساعدته لإجراء العملية؛ لأنه يرى "أن الإدارة تتعمد عدم تقديم العلاج له وإجراء العملية طالما وجعه لن يميته فلينتظر العلاج بعد 30 عاما".
    من جانبه، أدان رئيس النادي قدورة فارس السلوك غير الإنساني الذي يمارسه أطباء مستشفى سجن الرملة بحق المرضى والذي ينسجم وسياسة إدارة السجون في الإهمال المتعمد والمبرمج.
    وقال إن "إقرار الأطباء بحاجة بسيسي للعملية ثم ترديد العبارات الخطيرة يعتبر تصريح بالموت البطيء يتطلب حراكا عاجلا من كافة المؤسسات الإنسانية لإغلاق هذا السجن وإرغام إدارة السجون على نقل المرضى للمستشفيات وتوفير العلاج المناسب لهم"، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير وكل مريض في عيادة الرملة.

    (المصدر: سرايا القدس، 03/11/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية