أسرى استشهدوا بعد اﻻفراج عنهم

موضوعات ذات صلةً

• محمد الريماوي.. الضربة الأخيرة
• في جنين: مُسنة تحمل نعش ابنها "الشهيد"

مركز حقوقي يرصد أسماء أسرى محررين استشهدوا بسبب أمراض السجن
نشر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى تقريرا رصد فيه أسماء الوفيات من الأسرى المحررين الذين قضوا بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الصهيوني و طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بضرورة التحقيق في أسباب انتشار الأمراض في صفوف المعتقلين الفلسطينيين، مشيرا إلى إصابة المئات من المعتقلين بأمراض خطرة ومزمنة كالقلب، والسكر، والتهاب الرئتين، والفشل الكلوي، وأوجاع الظهر، والصداع الدائم، والقرحة بالإضافة إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم العلاج، كما وتفتقد عيادات السجون إلى أطباء أخصّائيين ولا يقدم للأسرى سوى المسكنات.
وأوضح المركز أن هنالك العشرات من حالات الوفاة للكثير من الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال بفترة قصيرة.
وقد رصد المركز مجموعه من حالات الوفاة لأسرى محررين خلال الفترة القصيرة الماضية ومنهم :
- الأسير المحرر خميس الفار توفي بتاريخ 18/1/2010 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة سرطان الرئة.
- الأسير المحرر سيطان الولي من مجدل شمس توفي بتاريخ 24/4/2011م
- الأسير المحرر روحي عيسى إبراهيم حلايقة من بلدة الشيوخ قضاء الخليل توفي بمرض السرطان توفي يوم /5/2011م.
- الأسير المحرر وليد شعث من خانيونس توفي بعد الإفراج عنه بسبعة شهور فقط اثر جلطة أصيب بها يوم 24/7/2011م، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال 18 عاما متواصلة، وكان قد أصيب بجلطة مماثلة وهو في داخل السجون قبل الإفراج عنه.
- الأسير المحرر إياد علي طلب طقاطقة (35عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بتاريخ(7/8/2011م).
- الأسير المحرر احمد شراب من بلدة بيت حانون توفي يوم (24/8/2011) بعد صراع مع المرض الذي أصابه داخل السجون الصهيونية حيث أصيب بمرض السكري.

كما ذكر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن هنالك عدداً من الأسرى المحررين سقطوا ضحايا من الأمراض التي حملوها معهم من داخل السجون والمعتقلات الصهيونية بعد معاناة طويلة ومريرة، خلال السنوات الماضية منهم:

وأشار الباحث في شؤون الأسرى ثامر سباعنه إلى تنامي ظاهرة اكتشاف امرض السرطان لدى الكثير من الأسرى المحررين، مما يتطلب ملاحقة جادة من الهيئات الإنسانية والدولية للتحري والبحث والوقوف على مسببات ذلك. بالاضافه إلى تصاعد شكاوى الأسرى المرضى بسبب الإهمال الطبي وعدم تحويلهم إلى المستشفيات، إذ يحتاج العديد منهم إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة وفحوصات مخبرية ودواء، وتتعمد إدارة السجون التأجيل والمماطلة في توفير هذه الخدمات الطبية لفترات قد تصل إلى سنوات عديدة حتى يستفحل المرض في جسم الأسير ويصل إلى حالة ميئوس منها.
وطالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بضرورة وجود لجنة طبية فلسطينيه تشرف على الأسرى المرضى وتقوم بالتحقيق في ظروف وأسباب وفاة الأسرى والأسرى المحررين، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه هؤلاء وتوفير سبل الدعم والمساندة لهم، وإعادة تأهيلهم وتوفير الرعاية الصحية الكاملة والنموذجية لهم جميعاً دون استثناء، باعتبارهم ضحايا لممارسات الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

(المصدر:شبكة فلسطين للحوار)

تعليقات الفيسبوك