- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
زوجة المØرر اØمد أبو السعود وأبناؤه يتمنون قضاء عيد الأضØÙ‰ معه
ÙˆØده نجله ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù† تمكن من معرÙØ© والده المØرر Ø£Øمد أبو السعود Øنني لدى عرض التلÙزيون المصري صور المبعدين ÙÙŠ الØاÙلة المصرية التي أقلتهم بعدما Ø£Ùرجت Øكومة الاØتلال عنهم ضمن صÙقة التبادل مع Øماس، Ùتأثير الإضراب على وضعه الصØÙŠ أدى لتغيير معالمه، ورغم جلوس زوجته ورÙيقة دربه وأبنائه وأØÙاده أمام التلÙاز يتابعون Ù„Øظة بلØظة تÙاصيل الصÙقة ويبØثون عن صورته وسط الدموع والخو٠والقلق لعدم توÙر أية معلومات عن جهة الإبعاد، Ùان ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ÙŠØÙظ تÙاصيل وجه والده بعدما قضى معه Ùترة ÙÙŠ اعتقاله الأخير Ùاجأ الجميع وهو يقÙز من كرسيه "أنه أبي يا Øاجه، انه ÙÙŠ الØاÙلة".
تسمر الجميع يتابعون المشهد المؤلم وسط الدموع والØزن من هول الصدمة، وقالت الØاجة وطÙØ© عبد الÙØªØ§Ø Ø£Ø¨Ùˆ السعود: "لم أكن أتوقع انه بعد 25 عاما من الصبر والانتظار والأمل أن النهاية ستكون الإبعاد ويØرم زوجي من العودة لمنزله وأبنائه وعائلته، انها مأساة ÙˆØ¬Ø±Ø Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ سيبقى ينز٠Øتى يعود، وما يؤلمني عدم معرÙتنا بمصيره ووضعه خاصة انه كان مضربا عن الطعام وتعرض للعزل والعقاب Ùقلقنا مضاع٠وØزننا كبير".
ÙØ±Ø ÙˆØذر
ورغم ذلك، Ùإن رؤيته Ø®ÙÙت من قلق العائلة وخاصة الزوجة الوÙية أم السعود التي كرست Øياتها لأطÙالهما الخمسة وقضت سنوات عمرها على بوابات السجون متمسكة بآمل تØرر زوجها ال ذي يعتبر مسئول Ùرع السجون ÙÙŠ الجبهة الشعبية لتØرير Ùلسطين وعضو لجنتها المركزية وقائد الإضراب الأخير عن الطعام، وقال: "كانت الأيام الماضية صعبة وقاسية بسبب إضراب الأسرى والهجمة الشرسة التي تعرض لها زوجي بعدما Øملته إدارة السجون مسؤولية الإضراب وعزلته وعاقبته Øرمته Øتى من زيارة المØامي، وعندما سمعنا بالصÙقة والتوقيع المÙاجئ ÙرØت وأبنائي بØذر وتذكرت تجربتنا مع الصÙقات القديمة وشطب اسمه، وتأجيل صÙقة شاليط أكثر من مرة، ولكني أمضيت الوقت بالصلاة والدعاء ليكون الخبر صØÙŠØا ويتØقق Øلمنا بالأÙØ±Ø§Ø Ø¹Ù† أبو السعود ليعود لمنزلنا ال ذي شيدناه بالكد والتعب والمعاناة ليعمره ويعمر Øياتنا بالÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³Ø¹Ø§Ø¯Ø© والأمل الذي كان يزرعه ÙÙŠ قلوبنا بكل زيارة خلال ربع قرن كامل".
أصعب اللØظات
اجتمعت كل العائلة ÙÙŠ منزلها ÙÙŠ بلدة بيت Ùوريك، وسط عشرات التساؤلات والاتصالات وكل يردد الدعاء والأمنيات، ويقول الابن الثالث ÙÙŠ العائلة ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ كان لدى اعتقال والده ÙÙŠ عمر 8 سنوات: "اعتقلت مرتين وتجرعت الألم والمعاناة جراء اعتقال أبي وغيابه عنا، ثم ÙÙŠ التØقيق وسجني ولكن Ù„Øظات انتظار معرÙØ© Øقيقة وجود صÙقة وموقع اسم والد Ùيها كان اقسي Øتى من السجن، لم تتوق٠الاتصالات Øتى أعلن رسميا توقيع الصÙقة وتØديد الموعد، وبين التناقضات والقوائم انهارت أعصابنا وتوترنا خاصة والدتي ونØÙ† نتذكر النكسات التي تتالت على Øياتنا بسبب رÙض إدراج اسم أبي ÙÙŠ الصÙقات، إضاÙØ© لمصير والدي المجهول وال ذي عزل بسبب الإضراب Øتى شاهدناه يتكرر ÙÙŠ كل القوائم".
وبين سعيها لإيصال الخبر لأبو السعود الذي منع المØامي من زيارته ÙÙŠ عزله وبعد التأكد من اسمه انهمكت العائلة ÙÙŠ التØضير لأول عيد سيأتي عليها بتØرر أبو السعود، وتجمع الأبناء والبنات مع الأهل جميعا للتØضير لمراسم استقبال عميد أسرى Ù…ØاÙظة نابلس والجبهة الشعبية وقال صلاØ: "تذكرت عندما كنت مع أبي ÙÙŠ سجن جلبوع خلال الÙترة التي جمعونا معا وهو ÙŠØثني على الصمود ويؤكد لي انه سيÙرج عنه وأمنياته بان يزور أضرØØ© الشهداء وأمله إن يتمكن من تعويض والدتي عن صبرها وبطولتها وعناق اØÙاده وبدأنا نجهز لاستقباله الصور والياÙطات ووقائع المهرجان بما يليق بالقائد الجبهاوي الذي خاض كل معارك الØركة الأسيرة وصمد رغم كل ظرو٠القهر".
من الذاكرة
بكت أم السعود وهي تØدق ÙÙŠ الصور التي تزين منزلها وتتذكر بدايات Øياتها مع أبو السعود الذي اقترنت به ÙÙŠ مطلع السبعينيات من القرن الماضي ÙˆÙرØته لدى إنجاب باكورة أبناءه سوسن. وقالت: "رغم ÙرØÙ‡ لم يقيده ذلك أو يؤثر على تÙكيره الدائم بالانخراط ÙÙŠ مسيرة الثورة والنضال، دوما كان يتØدث عن Ùلسطين ÙˆØريتها، لذلك سÙر للعمل ولكن بشكل سري التØÙ‚ بصÙو٠المقاومة ÙÙŠ سوريا، وبدأت أولى Ù…Øطات Øياته النضالية بعدما تلقى تدريبه العسكري وتتلمذ على يد أخيه معرو٠أبو السعود الذي كان مسئولا عن اØد المواقع التدريبية التابعة للجبهة الديمقراطية، ثم عاد الى ارض الوطن".
ثم بادر لتشكيل أول خلية عسكرية ÙÙŠ بلدتنا تركزت مهمتها ÙÙŠ توÙير Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØªÙ‡Ø±ÙŠØ¨Ù‡ للخلايا الÙدائية عبر Øدود الأردن، ولكن سلطات الاØتلال تمكنت من اعتقال عدد من رÙاقه، Ùاعتقل زوجي ÙˆØكم بالسجن عامين وخلال ذلك استشهد شقيقه معرو٠عام 1981".
وأضاÙت: "ÙÙŠ اعتقاله الأولي واكب أبو السعود الكثير من القضايا واستغل الÙترة ÙÙŠ الدراسة والبØØ« والعمل التنظيمي والنضالي، ويتذكر نجله ØµÙ„Ø§Ø ØªÙ„Ùƒ الØقبة أوائل الثمانينات من القرن الماضي Ùيقول:" خلال اØتجاز أبي ÙÙŠ سجن نابلس تمتع بعلاقات وطيدة مع المعتقلين وتمكن من إقامة علاقات واسعة مع مناضلين لم تنل تجربة الاعتقال من إصرارهم على مواصلة النضال، كان أبرزهم رÙيق دربه الشهيد إبراهيم الراعي الذي كان مسئولا عن الخلايا العسكرية للجبهة الشعبية، ÙالتØÙ‚ أبي بالجبهة".
Ùور الإÙراج عنه كرس Øياته للنضال من خلال المجموعات الÙدائية التابعة للجبهة الشعبية مما أدى لاعتقاله لمرات عديدة، كانت مجملها Ùترات تØقيق سطر Ùيها ملاØÙ… صمود ونضال Øرمنا منها خلاله Ù„Ùترات مختلÙØ©ØŒ Ùعجزهم عن إدانته جعله هدÙا لاعتقالات متتالية خاصة ÙÙŠ المناسبات الوطنية والأعياد".
وأضاÙ: "لا أذكر خلال عمري أن والدي عاش معنا ÙÙŠ منزلنا سوى عيد واØد ÙالاØتلال دوما له بالمرصاد، وكانت دوما والدتي تتØمل كل الهموم والآلام، لم تتخل عن زوجها وتصر على رعايتنا وتخÙي٠معاناتنا خاصة وإننا كنا خمسة أطÙال Øرموا والدهم ولم يجتمع شملنا معه ÙÙŠ مناسبة سعيدة واØدة".
صدمة الإبعاد
انهالت التهاني وتواÙد الأهل والمØبين على منزلهم، ولكن شكل قرار الإبعاد الصدمة القاسية، وقال صلاØ: "إدراج اسم أبي ÙÙŠ الصÙقة Ø£ÙرØنا لأول مرة ÙÙŠ Øياتنا أنعش الأمل ÙÙŠ قلوبنا ولكن صدمنا عندما ابلغنا أن أبي سيبعد، وكانت والدتي أول من صرخ، غضبنا ÙˆØزنا وهي تردد ما هو مصيره وكي٠سيعيش ولماذا لا يعود لمنزلنا وأين سيذهب ÙÙŠ هذا السن".
ضمت أم السعود صورة رÙيق دربها لصدرها وهي تبكي: "من سجن لآخر ستقضي Øياتك إنه ظلم ولكن بإذن الله سنصبر ÙÙÙŠ كل الأØوال ستعود وأي مكان Øر ÙÙŠ العالم Ø£Ùضل من السجن الصهيوني الذي Øرمنا منه منذ اعتقاله ÙÙŠ 23 / 5/ 1987 ØŒ وما زلنا Ù…Øرومين منه Øتى بعد تØرره ÙˆÙ†Ø¬Ø§Ø ØµÙقة الوÙاء للأØرار".
أول اتصال هاتÙÙŠ
لم تنم أم السعود ليومين وهي تنتظر الإجابة، ومع ÙØªØ Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ø§Øª السجون وإعلان تنÙيذ الصÙقة لم ØªØ¨Ø±Ø Ù…Ù‚Ø¹Ø¯Ù‡Ø§ أمام التلÙاز وبعدما مشاهدة زوجها، تزايدت الدموع مع المصير المجهول Øتى تلقى نجلها ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø§ØªØµØ§Ù„ الهاتÙÙŠ من والده، ويقول صلاØ: "أصبØنا ÙÙŠ وضع صعب نريد معرÙØ© مصير ووجهة أبي، لم يتصل بنا اØد ولا تتوÙر معلومات عن مكان إبعاده، Øتى اتصل أبي ÙÙŠ مساء الثلاثاء وابلغني أنهم ÙÙŠ الØاÙلة ÙÙŠ الطريق لمطار القاهرة، وبعدما اطمأن على والدتي والعائلة قال لي: "عرض علي ثلاث خيارات للإبعاد قطر وتركيا وسوريا ما رأيكم وأي دوله أسهل لكم".
وأضا٠صلاØ: "أبلغته انه هو صاØب الخيار لأنه قادر على تØديد ومعرÙØ© قراره، وبدى متØمسا لسوريا لقربها من Ùلسطين وبسبب ارتباطه بها تاريخيا Ùقد تدرب ÙÙŠ قواعدها ولها مكانه تاريخية خاصة ÙÙŠ قلبه ولوجود أبناء عمي الشهيد معرو٠Ùيها". وقال: "رغم انها كانت صغيرة وسريعة، لكنها كانت أجمل مكالمة واختتمها أبي بإبلاغي بقرار التوجه لسوريا وأمله أن نلتقي قريبا واعتذر لعدم تمكنه من الØديث طويلا بسبب ظرو٠السÙر"ØŒ مرة أخرى عادت العائلة تنتظر قرب الهات٠وأمام التلÙاز الخطوة التالية، ÙˆÙÙŠ ساعة متأخرة من الليل كان اتصال أبو السعود الثاني مع نجله ليبلغه أن الطائرة ستقله لسوريا وانه ÙŠØب الجميع ومشتاق إليهم.
مر الوقت بطيئا يقول صلاØ: "ونØÙ† ننتظر ظهور أبي على التلÙاز نسينا كل شيء إلا أبي واتصاله وإجابات عن أسئلتنا Øول Ùترة الإبعاد وواقعنا كاسرته وإمكانية زيارته Øتى وصلت الطائرة التي تقل أبي لمطار دمشق الدولي، عم الصمت المكان ÙˆØدقت العيون ÙÙŠ شاشة التلÙاز وتعالت هتاÙات الله اكبر مع الدموع وهم يشاهدونه Øراً على ارض الشام."
وقالت الØاجة وطÙØ©: "بكيت واختنقت ولكني Øمدت الله انه Ùرج كرب زوجي وتخلص من سجون الظلم والاØتلال، Ùهذه الصÙقة المشرÙØ© التي نشكر المقاومة وكل من عمل لانجازها كسرت كل معايير الكيان الصهيوني وجعلت زوجي Øرا Øتى لو كان مبعدا Ùهو سيعود".
Ù†Ùس الكلمات ردد المبعد أبو السعود وهو يتØدث لمراسل التلÙزيون السوري ØŒ وقال: "انه اختار سوريا بØكم انها اقرب Ù„Ùلسطين ولان سوريا ÙˆÙلسطين شعب واØد ومركز العروبة، ومنها بدا مسيرة النضال وسيعود مع العائدين لتØرير Ùلسطين" .
وأضا٠ÙÙŠ أول ظهور علني بعد 25 عاما من السجن: "اشكر شعبنا والمقاومة وكل من Øررنا وأؤكد لشعبنا أن نضالنا سيتسمر Øتى العودة، وواهمين إذا اعتقدوا إن إبعادنا طريق لوق٠نضالنا ÙÙ†ØÙ† سنواصل Øتى العودة وتØرير كامل التراب الÙلسطيني".
هت٠الجميع وصÙÙ‚ للابن والوالد والقائد، وقال &l
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936