- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسيران المØرران نزار وأØلام.. لا يزالان ÙŠØلمان بØلاوة اللقاء
بدد الÙراق غير المتوقع بين الأسير المØرر نزار التميمي وزوجته الأسيرة المØررة وابنة عمه Ø£Øلام التميمي ÙرØتهما الكبيرة بهذا الإÙراج، Øيث Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ù…Ù‡Ù…Ø§ الأكبر هو اللقاء بعدما كان الخروج من سجن طويل ومعتم وصعب.
نزار وأØلام، يجسدان قصة Øب، قل نظيرها، يمكن أن يطلق عليها قصة "روميو وجولييت" الÙلسطينية، وهي مماثلة لكثير من قصص الØب الأسطورية ÙÙŠ العالم، Ùقد تزوجا دون أن يلتقيا سوى مرة واØدة من خل٠سياج شائك، ولم يلتقيا بعدها سوى مرة واØدة من خل٠زجاج، عندما كانا يقضيان Ø£Øكاما مختلÙØ© بالمؤبد داخل السجون.
وكان نزار، ) 38عاما(ØŒ الذي ينتمي Ù„Øركة ÙتØØŒ اعتقل ÙÙŠ العام 1993 ÙˆØكم عليه بالسجن المؤبد، بعد أن أدانته Ù…Øكمة صهيونية بخط٠وقتل مستوطن ÙÙŠ رام الله، بينما اعتقلت Ø£Øلام )31عاما(ØŒ التي تنتمي Ù„Øركة Øماس، ÙÙŠ العام 2001ØŒ وقضت Ù…Øكمة صهيونية بسجنها 16 مؤبداً Ùˆ 250 عاماً بعد أن أدانتها بالمساعدة ÙÙŠ عملية تÙجيرية ÙÙŠ مطعم صهيوني.
وبعد أن Ø£Ùرج الكيان الصهيوني عن نزار إلى بلدته "النبي صالØ" بمØاÙظة رام الله والبيرة، ورØلت Ø£Øلام إلى الأردن، ضمن صÙقة تبادل الأسرى مع "Øماس"ØŒ ما زال لقاء العروسين يشكل الهاجس الأول بالنسبة لهما، غير أن المعضلة الرئيسية هي أن قرار اللقاء لا يزال كما كان، بيد الكيان الصهيوني.
وقال نزار Ù„"الشرق الأوسط" وهو يستقبل مئات المهنئين بالإÙراج عنه، "أخطط الآن للسÙر إلى الأردن، هذا هو هدÙÙŠ الأول والأخير". غير أن هذا الهد٠قد لا يبدو سهل المنال، وعادة ما يمنع الصهاينة Ùلسطينيين من السÙر إلى عمان، من دون إبداء الأسباب، وليس الأسرى ÙˆØسب، لكن نزار يأمل بالسÙر من دون أي معيقات، خصوصاً أنه من بين الذين Ø£Ùرج عنهم من دون قيود.
وأضاÙ: "سأساÙر، هذا هو كل ما أخطط له الآن، وسأÙعل بإذن الله". ولا تÙارق Ø£Øلام مخيلة نزار أبداً، ÙˆØتى إذا انشغل قليلا بمعانقة المهنئين، Ùإنهم يذكرونه بها:
"الØمد لله على سلامتك وسلامة Ø£Øلام، أل٠أل٠مبروك". ويوصيه آخرون وهم يغادرون "بالله تسلم على Ø£Øلام يا نزار وتهنيها".
إذن Ø£Øلام جزء لا يتجزأ من اللØظة ÙÙŠ Øياة نزار الذي ويقول "برغم أني أعيش Ù„Øظات الØرية التي Øرمت منها وأØاول أن أعيش اللØظة وأستمتع بها، لكن تنتابني غصة وألم بسبب أخذ Ø£Øلام مني".
وبدأت قصة ن
زار وأØلام ÙÙŠ بداية التسعينات، عندما اعتقل نزار بينما كانت Ø£Øلام ما زالت طالبة ÙÙŠ عمان Øيث تسكن عائلتها، وعلقت Ø£Øلام صورة لابن عمها المناضل ÙÙŠ غرÙتها الصغيرة ÙÙŠ عمان، وكان يمثل لها Ùارساً يختزل النضال الذي طالما Øلمت بالمشاركة به.وبعد أعوام انتقلت Ø£Øلام إلى الضÙØ© الغربية لتدرس ÙÙŠ جامعة بيرزيت، وظل نزار يشكل لها Øلماً جميلاً، ÙˆÙÙŠ 10 كانون الأول 1998ØŒ زارته ÙÙŠ سجنه ÙÙŠ عسقلان لأول مرة، Øيث كان يقضي Ù…Øكوميته.
وقال نزار عن هذا اللقاء: "كان لقاء Ù…Ùصليا، لقد غير Øياتي، وكان Ù„Øظة انطلاق العلاقة". Ùبعده ظلا يتبادلان الرسائل بانتظام، وأدى ذلك إلى تطور وتوطيد العلاقة Ùيما بينهما.
وبعد 3 سنوات، Øدث تطور Ù…Ùاجئ، إذ اعتقلت Ø£Øلام التي أصبØت تنتمي Ù„"Øماس"ØŒ بتهمة المساعدة ÙÙŠ تنÙيذ عملية ÙÙŠ الكيان الصهيوني، ÙˆØوكمت بالسجن المؤبد 16 مرة. ÙˆØده نزار لم يتÙاجئ من ابنة عمه، وقال: "كنت أعر٠مدى انتمائها الوطني ولم أستبعد أنها ستكون جزءاً من عملية النضال الوطني آنذاك".
قرار الزواج
كبر الØب بينهما، ولم يجدا آنذاك سوى الاستمرار ÙÙŠ تبادل الرسائل، من سجن إلى سجن. ÙˆÙÙŠ العام 2005ØŒ قررا الزواج.
كان قراراً "مجنوناً " مثل Øلم صعب التØقيق. ولم يصدق Ø£Øد أن أسيراً Ù…Øكوماً بالمؤبد يريد أن يتزوج أسيرة Ù…Øكومة بالمؤبدات، غير أنهما قررا وانتهى الأمر.
ÙˆØدهما كانا يعلمان أن باب السجن لن يغلق عليهما للأبد، ÙˆÙعلا ارتبطا عبر وكلاء ÙÙŠ Ù…Øكمة شرعية ÙÙŠ رام الله، بعدما رÙض الكيان الصهيوني Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù…Ø§ بالالتقاء وإتمام عملية عقد القران ÙÙŠ السجن، وبرغم أن القانون الصهيوني ينص على Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø£ÙŠ زوجين معتقلين بأن يلتقيا بشكل Ù…ÙØªÙˆØ ÙƒÙ„ 3 أشهر، Ùإن إدارة السجون ضربت بالقرار عرض الØائط، ولم ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ø²Ø§Ø± وأØلام بالالتقاء أبدا سوى بعد 5 سنوات أي ÙÙŠ2010.
وقال نزار، مستذكرا: "كان لقاء استثنائيا" لكنه لم يكن Ù…ÙتوØاً كما أرادا، بل عبر الهات٠والزجاج المØكم.
وتØدث الزوجان طويلا لكن من دون خصوصية إذ كانا يعتقدان أن الشاباك يسجل ويراقب. ÙˆÙعلا ثبت ذلك، وطلبت المخابرات Ø£Øلام للتØقيق من جديد ÙÙŠ جلسة استمرت 4 ساعات Øول ÙØوى المكالمة، وعاد نزار إلى سجنه وأØلام إلى سجنها، على أمل لقاء آخر.
والأسبوع الماضي، أبلغ الزوجان العاشقان الأسيران بقرار الإÙراج عنهما، لكن أيضا من دون لقاء.
عاد نزار مع أشواقه إلى رام الله وطارت Ø£Øلام مع أشواقها إلى الأردن. ومثل سنوات ماضية، Ùإن التواصل بينهما لا يتم مباشرة، لكنه أكثر تقنية الآن، عبر الهات٠وبرامج الÙيديو المربوطة بالإنترنت، لكن هذا الوضع لن يدوم طويلا بØسب نزار، الذي يملك إيمانا عميقا بلقاء زوجته، مثلما كان يملك إيمانا عميقا بالإÙراج عنه وعنها، ولذلك لا يتردد ÙÙŠ دعوة مهنئيه إلى العرس ÙÙŠ عمان Ù…Ùاخراً وهو الÙتØاوي بØبه لأØلام الØمساوية، وأملاً أن يتعلم منهما المتخاصمون ÙÙŠ "ÙتØ" Ùˆ"Øماس"ØŒ "ما تنسوا تيجوا كلكم معزومين على عرسي أنا وأØلام".
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 23/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد السويركي من سرايا القدس أثناء تصديه Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù‚ÙˆØ§Øª الاØتلال المتوغلة ÙÙŠ ØÙŠ الزيتون بمدينة غزة
11 مايو 2004
استشهاد الأسيرين المØررين عماد نصار ÙˆØسين أبو اللبن خلال الانتÙاضة الأولى والشهيدين من غزة
11 مايو 1993
استشهاد الأسير عبد القادر أبو الÙØÙ… ÙÙŠ سجن عسقلان خلال مشاركته ÙÙŠ الإضراب عن الطعام والشهيد من سكان جباليا، وهو أول شهداء الØركة الأسيرة الذي يستشهد ÙÙŠ معركة الإضراب عن الطعام
11 مايو 1970
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل مدينة صÙد، وقرى Ùرونة والأشرÙية قضاء بيسان، وبيت Ù…Øيسر قضاء القدس، والبصة قضاء عكا
11 مايو 1948
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ياÙا؛ والتي أدت إلى استشهاد 95 Ùلسطينيا ÙˆØ¬Ø±Ø 220 آخريين
11 مايو 1921