السبت 11 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر أبو الرب مدير النقب الجديد يحمل شعار السجن مقبرة وأريد كسر أنف جميع الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    "السجن مقبرة، وأريد كسر أنف أسرى جميع الفصائل"، الشعار الذي رفعه المدير الجديد لسجن النقب الصحراوي الذي تولى مهامه مؤخرا بفرض سلسلة من الإجراءات التي تهدد بانفجار الأوضاع جراء رفض الأسرى الخضوع والاستسلام لسياسة الأمر الواقع التي بدأت تنعكس على حياتهم وأوضاعهم الاعتقالية.
    هذه الحقائق تحدث عنها الأسير محمد نور إسماعيل أبو الرب 23 عاما الذي تحرر من سجن النقب الصحراوي بعد قضاء 4 سنوات بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح. وقال: "على مرأى ومسمع من العالم ومؤسسات حقوق الإنسان، تمارس إدارة النقب أبشع الإجراءات التعسفية المبرمجة من ضباط استخبارات السجن الذين يتفنون في فرض الانتهاكات لتتحول حياة الأسير لمسلسل من العذابات اليومية والتي بلغت ذروتها منذ حضور مدير جديد للنقب كانت أولى خطواته رفض مقابلة ممثلي جميع الفصائل والسجن بحجة أنه جديد ويريد الاطلاع على أمور وأحداث النقب، وزيادة عمليات التفتيش العارية ومراحل تصعيد جديدة عن طريق التفتيش الليلي والأشد مأساوية العد الأمني الليلي الوهمي الذي يجري فيه إخراج الأسرى في ساعة متأخرة فقط لاحتجازهم في البرد و المطر. وأفاد المحرر، أن جميع الفصائل أبلغت الإدارة مؤخرا أنها ستقوم باتخاذ خطوات ردا على عدم التزام ضباط مصلحة السجون بالوعود والالتزامات المتفق عليها مع ممثليهم.
    وعبر أبو الرب عن اعتزازه بوحدة وتلاحم الحركة السيرة وإصرارها على عدم التأثر بأجواء الانقسام والعمل المشترك لدعم المصالحة، وأصبحت العلاقة الداخلية وخاصة بين فتح وحماس أفضل بكثير من السابق.
    وفي جعبة أبو الرب بعد تحرره عدة رسائل، باسم الحركة الأسيرة وأسرى سجن النقب للرئيس محمود عباس لإنهاء ملف الانقسام وإنهاء ملف الأسرى بأن تكون قضية الأسرى أولوية الأولويات وتجاوز ما حدث في الصفقة والضغط باتجاهين: الأول أن يتدخل الراعي لصفقة شاليط لتشمل المرحلة الثانية من تبقى في الأسر أما الثاني فإعلان وطني بتحريم أي مفاوضات أو حلول قبل تحرير كل الأسرى.
    ويؤكد أبو الرب أن فرحته لن تكتمل حتى حرية باقي الأسرى، ووجه نداءً للرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض وجميع الوزراء وأعضاء اللجنة المركزية وكافة القوى والفعاليات الشعبية والوطنية بالتحرك لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وإثارة حملات إعلامية تكسر حاجز الصمت لوقف كافة الانتهاكات والعذاب اليومي والعمل الفوري والعاجل على حل قضية الأسرى.

     (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 2/12/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد السويركي من سرايا القدس أثناء تصديه لاجتياح قوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة

11 مايو 2004

استشهاد الأسيرين المحررين عماد نصار وحسين أبو اللبن خلال الانتفاضة الأولى والشهيدين من غزة

11 مايو 1993

استشهاد الأسير عبد القادر أبو الفحم في سجن عسقلان خلال مشاركته في الإضراب عن الطعام والشهيد من سكان جباليا، وهو أول شهداء الحركة الأسيرة الذي يستشهد في معركة الإضراب عن الطعام

11 مايو 1970

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل مدينة صفد، وقرى فرونة والأشرفية قضاء بيسان، وبيت محيسر قضاء القدس، والبصة قضاء عكا

11 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة يافا؛ والتي أدت إلى استشهاد 95 فلسطينيا وجرح 220 آخريين

11 مايو 1921

الأرشيف
القائمة البريدية