- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عميد الأسرى العرب الأسير المقت: بعد عام ز٠بشرى لكل الصامدين ÙÙŠ الأسر إن Ùجر الØرية ستشرق
"اللقاء قادم ÙÙŠ مشوار الØرية التي لن نتخلى عنها، Ùالقيود ستتØطم واللقاء سيتØقق رغم كل سنوات القهر والعذاب والشطب والرÙض والتآمر، وبعد عام من اليوم ز٠بتØرري بشرى لكل الصامدين ÙÙŠ الأسر إن Ùجر الØرية ستشرق"ØŒ بهذه الكلمات استهل عميد الأسرى العرب صدقي سليمان المقت Øديثه لمراسلنا من سجنه "Øلبوع ÙÙŠ الذكرى ال27 لاعتقاله والتي تشكل Ùترة الØكم الذي صدر بØقه وشقيقه المØرر بشر ورÙيق دربه المØرر عاصم الولي اللذان Ø£Ùرج عنهما قبل عام، بينما يواصل صدقي قضاء Ù…Øكوميته متسلØا كما يقول "بالإيمان والأمل ورÙض الندم، Ùرغم سنوات العذاب الطويلة لم ولن نرÙع الراية البيضاء وسينتهي العام معلنا نهاية سنوات الظلم والتي ستكون خاتمة رØلتي الطويلة داخل الأسر، عام سيطوي مرØلة مليئة بالصبر والصمود والثبات على ذات المبادئ والقيم الوطنية والنضالية، عام سيØطم ما تبقى من القيد لأعود إلى أجمل وأطهر بقعة على وجه الأرض، جولاننا العربي السوري، لأكمل الطريق الذي بدأناه قبل سبعة وعشرين عاما، طريق المقاومة الذي لا رجعة عنه إلا برØيل المØتل عن أرضنا، كل أرضنا العربية ÙÙŠ سوريا ÙˆÙلسطين، كل Ùلسطين".
Ù„Øظات الانتظار
المقت الذي اعتقل ÙÙŠ سن 18 عاما، ورÙض Ù…Øاولات التجزئة والÙصل عن الØركة الوطنية الأسيرة، وانخرط معها ÙˆÙيها مواصلا طريق النضال والتØدي ثابتا على المبادئ والقيم التي تربى عليها ÙÙŠ كن٠عائلته المناضلة ÙÙŠ بلدة مجدل شمس ÙÙŠ الجولان السوري المØتل، يستعد بدخوله عامه الأخير ÙÙŠ الأسر لعناق Ùجر الØرية الذي يعتبره عنوان لانتصاره وكل الأØرار ÙÙŠ معركة الØرية على المØتل، ويقول "لم ولن يموت الØلم Øتى ÙÙŠ Ù„Øظات الانتظار الطويلة على مدار 27 عاما، Ùنور الØرية ÙŠÙØªØ Ù…Ù† اليوم الأبواب الموصدة وأنا أتهيأ لتØطيم أخر قيد منه، أق٠وسط زنزانتي بكل Ùخر وشموخ وتØدي، لأقول لذلك الجلاد لقد هزمتك أيها المØتل وهذه سنواتكم السابعة والعشرون تØولت بÙعل الصمود والثبات إلى لعنة تلاØقكم وتصرخ ÙÙŠ وجهكم ليل نهار... ارØلوا... ارØلوا لا مكان لكم على أرضنا العربية"ØŒ ويضي٠"أردتموها Øرب إبادة، Ùلتكن كذلك، لقد أصدرتم Øكمكم لا بأس بذلك، لكنا لم نقل Ù†ØÙ† كلمتنا الأخيرة بعد، سنقولها صرخة مدوية ÙÙŠ وجهكم، سنقولها رصاصة نطلقها، أو قذيÙØ© مدÙع أو صاروخ ÙŠØرق الأخضر واليابس، وستكون دماء شهدائنا ومعاناة أسرانا Øاضرة ÙÙŠ عقولنا ووجداننا، عندها نكتب المشهد الأخير من Øكاية الوطن ÙÙŠ الØرية الØقيقة وتØرير الأرض والإنسان".
ÙÙŠ مجدل شمس
ولا تختل٠الصورة كثيرا ÙÙŠ مجدل شمس، Ùهناك على الموعد ينتظر الوالد والوالدة والأخوة والأخوات وكل يستعد Ù„ÙرØØ© العمر التي اعتقلت كما تقول الوالدة Ù…Øموده المقت منذ اعتقال بشر وصدقي، Ùقضيت Øياتي متنقلة من سجن لآخر أتجرع الألم والØسرة والاØتلال يرÙض الإÙراج عنهم، Ùقد شطب اسمهم من كل صÙقات التبادل والاÙراجات، ولكن بØياتنا لم ولن نستجدي الاØتلال Øتى عندما اشتد المرض بابني بشر وعوقب بالعزل والØرمان من العلاج رÙضنا أن نقدم استراØاما أو استجداء، Ùأبنائي مناضلين ÙÙŠ سبيل قضية عادلة ومهما استمر الظلم والاØتلال لن يدوم، وقد انتصرنا بتØرر بشر ولكن الÙرØØ© ما زالت رهن الأسر Øتى يكمل صدقي عامه الأخير ويكسر تلك القيود والقضبان ونØقق الÙرØØ© المؤجلة، Ùأمنيتي أن أزÙهما واÙØ±Ø Ø¨Ù‡Ù…Ø§ لأعوضهما عن كل تلك السنوات القاسية".
سنوات الاعتقال
لم تبدأ Øكاية الأم المناضلة Ù…Øمودة المقت مع السجن والسجان مع اعتقال بشر وصدقي الأخير، Ùقبلها بسنوات بعيدة كانت على موعد مع Ù…Øطات من الألم عاشت أقسى صورها عندما Ùرق الاØتلال شملها عن أبناءها وكانوا جميعا ÙÙŠ السجن، وتقول "ÙÙŠ بداية المخطط الصهيوني ومعركة شعبنا لمواجهة النكسة التي Øلت بالجولان ÙˆÙلسطين اعتقل الاØتلال زوجي الذي أعلن مع كل Ø£Øرار الجولان تمسكه بهويتنا وقوميتنا والوطن ورÙض الاØتلال، Ùكانت قيم ومعاني الانتماء والولاء والوÙاء كانت أقوى واكبر لنصر على مواصلة المشوار الذي كان لنا شر٠المشاركة به Ùكانت أولى Ù…Øطات الاستهدا٠باعتقال زوجي الذي كان من قادة المقاومة التي زرعناها ÙÙŠ قلوب وعقول ÙˆØياة أبنائنا Ùساروا ÙÙŠ Ù†Ùس الطريق راÙضين الخنوع والذل والاØتلال الذي استهدÙهم Ùلم يسلم اØد من أبنائي من الاعتقال"ØŒ وتضي٠"اØÙظ أسماء كل السجون ومواقعها عن ظهر قلب، Ùعلى جدران كل منها كتب اسم اØد من أبنائي الأبطال الذين تسابقوا وتÙانوا ÙÙŠ سبيل القضية، وبين الاعتقال والآخر عشت ÙÙŠ Ø¥Øدى السنوات مرارة وألم اعتقال كل أبنائي نيون وعلي ÙˆÙخري ÙˆÙرج وبشر وصدقي، لطالما استقبلت الأعياد والمناسبات على بوابات السجون Øيث تعمد الاØتلال تÙريقهم". ووسط الصمود والإرادة، كانت المقت تتمسك بزيارة أبنائها ودعمهم وتشجيعهم، Ùالأم تقول "تÙخر ببطولات أبنائها ومواقÙهم المشرÙØ© لذلك ارتبطت Øياتي بمواعيد Ù…Øاكمهم وزيارتهم والاØتلال يرÙض جمعهم ÙÙŠ سجن واØد، ولكن عندما كنت أراهم وأشاهد الأمل والعزيمة والإيمان ÙÙŠ عيونهم أنسى تعب الزيارات ولØظات الألم المريرة، لأنهم أصØاب رسالة سامية ولم اÙقد الأمل يوما ÙÙŠ تØررهم والنصر على السجان الذي وجه لنا الضربة الأقسى باعتقال بشر وصدقي ورÙيقهم عاصم".
بشر وصدقي ÙÙŠ الأسر
ÙÙŠ منزلها الذين يتزين بصور أسيرها صدقي وشقيقه المØرر بشر مكللة بعلم سوريا، لا تتوق٠الوالدة عن الØديث عن ذكريات صدقي لتخÙ٠من وطأة الألم ÙÙŠ غيابه وتستمد العزيمة ÙÙŠ انتظار عودته، وتقول "يوم ميلاده تاريخ لا ينسى ÙÙÙŠ كل عام Ù†ØتÙÙ„ به ÙÙŠ 17/4/1967 كأجمل مناسبة لاني Ø£Ùخر بأن الله كرمني بأبناء مخلصين مناضلين، ومنذ صغره تأثر مع ابني بشر على مقاعد الدراسة ÙÙŠ مجدل شمس بØياة وسيرة والده وعائلتنا النضالية والأوضاع التي كانت سائدة بÙعل الاØتلال وجرائمه وممارساته التي أدت لثورة الجولان انتÙاضة الإضراب الكبير عام 1982 والذي جاء ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت الذي كانت Ùيه الكيان الصهيوني تخوض Øربها ضد لبنان الشقيق "وأضاÙ"صور كثيرة أثرت بصدقي وبشر Ùآمنا بالمقاومة وشكلا مع مجموعة من رÙاقهم تنظيم Øركة المقاومة السرية ÙÙŠ الجولان المØتل والذي جسد نضالاً بطولياً ضد الاØتلال، وقاموا بشكل سري بسلسلة عمليات عسكرية ضد قوات الاØتلال وقواعده ÙÙŠ منطقة شمال الجولان المØتل".
اعتقال بشر وصدقي
عمليات المقاومة، قضت مضاجع الاØتلال الذي سرعان ما اقتØÙ… منزل عائلة المقت واعتقل ÙÙŠ البداية بشر وبعدها بأيام ÙˆÙجر عيد الأضØÙ‰ المبارك ÙÙŠ 23/8/1985 اعتقل صدقي ورÙيقهم عاصم الولي، وتقول الوالدة: "منذ ذلك اليوم لم نعر٠طعم العيد ومناسبة سعيدة، Ùاعتقال أشقائي ورÙاقهم آثار لدينا الØزن والألم والعمر يمضي وهم يقضون زهرة شبابهم بين التØقيق والسجون والمØاكم التي قضت بسجن كل منهم 27 عاما "وتضي٠"وبدأت Ù…Øطات العقاب ليتنقل صدقي وبشر بين كاÙØ© المعتقلات؛ Ù†ÙØØ©ØŒ عسقلان، بئر السبع، الرملة، الدامون، هداريم، تلموند، الجلمة، شطة والجلبوع، ÙˆÙÙŠ كل Ù…Øطات الأسر كان ابني ولا يزال أخاً ورÙيقاً لجميع الأسرى، Øيث جسد قيم النضال والوطنية، بانضباطه وعلاقاته، وصدقه ÙÙŠ التعامل مع الجميع، ÙˆÙÙŠ السنوات الأخيرة كان ولا يزال Ø£Øد قادة ورموز الØركة الأسيرة بكاÙØ© المعتقلات.
دور نضالي
شارك صدقي ÙÙŠ كاÙØ© نضالات الØركة الأسيرة بدون استثناء، وهو ÙÙŠ مقدمة الصÙو٠دائماً، جندياً وكادراً وقائداً، وتقول والدته "عÙزÙÙ„ وعÙوقب ÙˆØÙوكم عشرات المرات ÙÙŠ الزنازين، ومÙنع زيارات الأهل، سواء كانت عÙقابات Ùردية تطاله بالذات، Ø£ÙŽÙ… ضمن عÙقابات جماعية لعدد كبير من رÙاقه الأسرى، ÙˆØاليا يخوض نضالاً باسم الØركة الأسيرة مع بعض رÙاقه معركة الثقاÙØ© العربية، التي تØاول مديرية السجون Øرمانها للأسرى، وذلك من خلال منع إدخال الكتب الثقاÙية العربية لهم، واستبدالها بقوائم تصدرها مصلØØ© السجون.
وهذا النضال تجسد تØت عنوان لا بديل عن الثقاÙØ© العربية الأصيلة، ورغم سنوات الأسر الطويل إلا أنه بقي ثابتاً على مبادئه الوطنية والقومية، مؤمن بØقه ÙÙŠ مقاومة الاØتلال أينما كان، ÙÙŠ Ùلسطين ولبنان والجولان وكل أرض العرب.
رسالة الأمل
وبين رسالة الأمل التي خطها صدقي من سجنه، ورسالة الانتظار التي تعبر عنها والدته، تقول ÙÙŠ ذكرى اعتقاله "27 رمضان Ùˆ54 عيد ابني أمضاها ÙÙŠ سجنه، ولكن ÙÙŠ كل يوم كانت روØÙ‡ تراÙقني تبعث الأمل ÙÙŠ قلبي، والØمد لله أن الÙرج Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø±ÙŠØ¨Ø§ لأرÙع راسي بشموخ وأقول لكل أم ما زالت صابرة، الÙرج قادم وقريب، استعدوا وكونوا دوما ÙÙŠ جاهزية ÙÙرØنا قادم وبإذن الله سنعانق Ø£Øرارنا بلا قيود".
(المصدر: موقع جريدة القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948