- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أسرى Ù…ÙØررون يوثّقون تجربتهم الإعتقالية خلال ندوة «ذاكرة الØرية»
أعادت ندوة «Ø°Ø§ÙƒØ±Ø© الØرية» التي نظمتها، وزارة الإعلام ÙÙŠ طوباس، ومركز الشهيد ØµÙ„Ø§Ø Ø®Ù„Ù Ø§Ù„ØªØ§Ø¨Ø¹ لوزارة الشباب والرياضة، لمناسبة الذكرى السنوية لانتÙاضة عام 1987ØŒ بناء Ù„Øظات مزدوجة داخل زنازين وساØات تعذيب، ارتبط بالسجن الذي تØرر من الاØتلال.
ولدى مشاركتهم ÙÙŠ الندوة قص رائد جعايصة، وعاصم منصور، وعبد الكريم يونس، ومØمد الشيخ إبراهيم، شهادات وجعهم مع سجن الÙارعة، الذي صار أكاديمية للأمل.
وقال جعايصة «ÙÙŠ نيسان 1982ØŒ كنت ÙÙŠ الثالثة عشرة، عندما شاهدنا جنود الاØتلال، ÙŠØضرون أسلاكاً شائكة، ودوريات، وآليات، إلى المركز القريب من مخيمنا، الذي أقيم أيام الاØتلال البريطاني. وقتها، كان بعض أهالي المخيم يرددون إشاعة إن هذه الأسلاك، Ø£Øضرها الاØتلال من صØراء سيناء بعد انسØابه منها، وبعد وقت قصير، هبطت قرب منازل المخيم، طائرة هيلوكبتر، كانت تقل أرئيل شارون قبل أن ÙŠØµØ¨Ø ÙˆØ²ÙŠØ±Ø§ للجيش، وعندها تقاطر الأطÙال والشبان والأهالي، ليشتبكوا مع جنود الاØتلال لنشاهد بعد شهر تقريباً، ØاÙلات خضراء، كانت تقل أسرى معظم من مخيمي الدهيشة وبلاطة، وتزج بهم ÙÙŠ السجن، وتÙنكل بهم ÙÙŠ اÙتتاØÙ‡.
لم يكن جعايصة يعلم، أنه سيكون هدÙاً للسجانين الذين اØتلوا المكان الملاصق لبيته، ÙÙÙŠ العام 1986ØŒ عمت مظاهرات صاخبة طوباس اØتجاجاً على قتل مستوطني «Ø£Ù„ون موريه» لشابين من نابلس، Ùاعتقلنا بعد هجومنا على مركز للشرطة، ÙˆØرقنا لعلم الاØتلال، ورÙع العلم الÙلسطيني.
Ùيما يسترد عاصم منصور، قصة اعتقاله تسع مرات ÙÙŠ السجن ذاته المجاور لمنزله، اختلÙت مدتها بين 3 Ùˆ9 Ùˆ18ØŒ Ùˆ56 يومًا، لكنها تشابهت ÙÙŠ التعذيب والإذلال والتنكيل، وبخاصة عندما طلب شربة ماء خلال Ø¥Øدى جولات التØقيق معه، ÙØ£Øضر له الجندي مادة (السولار) بدلاً من الماء، وشرب قليلاً منها، قبل أن يتعر٠إليها.
وقال «ÙƒØ§Ù†Øª الÙارعة ساØØ© تعذيب، ولا أنسى التنكيل بي خلال العاصÙØ© الثلجية عام 1992ØŒ Øينما Ø£Ø²Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¬Ø§Ù† بØذائه العسكري الثلوج من كرسي Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…ØµÙ†ÙˆØ¹Ø© من الباطون، وأجلسني عليها، رغم أنني كنت أرتدي ملابس Ø®ÙÙŠÙØ©. كما أدخلوا علي ÙÙŠ الزنزانة متعاوناً معهم، كنت على عداء شخصي معه من خارج المعتقل، وهددني، واستقوى بإدارة السجن عليّ».
ولا تسقط ذاكرة عبد الكريم يونس، الذي يسكن جنين، أسماء المØققين الذين كانوا يختÙون وراء أسماء عربية، واشتهروا ببطشهم وامتهانهم لكرامة الأسرى كـ«Ù†ÙˆØ±»ØŒ Ùˆ«Ø£Ø¨Ùˆ علي ميخا»ØŒ Ùˆ«Ø£Ø¨Ùˆ جبل»ØŒ Ùˆ«ØºØ¯ÙŠØ±»ØŒ Øينما كانوا يبتكرون وسائل إهانة وقهر.لكن Ù„Øظة وصوله إلى الÙارعة، التي تكررن ثلاث مرات، لم تكن هينة، ÙÙÙŠ كل مرة يتجرع Ùيها المر، وخاصة عند تعرية الأسرى.
ومØمد الشيخ إبراهيم، الذي يسكن قرب نابلس، لا ينسى Ù„Øظات الÙارعة السوداء، ويشبهها بالمسلخ. لكن أصعبها، عندما كان يتÙنن المØققون ÙÙŠ طريقة شبØه، Ùمرة يربطون يديه وراء ظهره، أو أمامها، أو يربطونه وهي ملعقة Ùوق رأسه، بØلقات من المعدن، كانت مثبته ÙÙŠ جدار.
وذكر منسق وزارة الإعلام ÙÙŠ طوباس عبد الباسط خلÙØŒ أن Ù…Øاولة الوزارة إعادة بناء Ù„Øظات قهر أسرى الØرية، تتقاطع مع ذاكرة المكان وتاريخ الذين قبعوا Ùيه، وتجرعوا عذاباته، وتعرÙوا إلى قهر جلاديه، وظلمة أقبيته، ورطوبة زنازينه، التي ØªØªØ³Ù„Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØ§Ø±ÙŠØ® الشÙوي، من شهود عاشوا تجربة اعتقالية لن تنطوي صÙØاتها بعد.
وقال مدير مركز ØµÙ„Ø§Ø Ø®Ù„ÙØŒ المنبثق عن وزارة الشباب والرياضة مروان وشاØÙŠØŒ إن الÙارعة كسجن تØول إلى مركز شبابي، ÙŠÙقدّم رسالة إصرار وإرادة على قهر السجان والمØتل.
وأشار إلى أن هناك Ù…Øاولات جادة لتØويل المكان إلى متØ٠تÙاعلي، لأنه ÙŠØمل ذاكرة ما تعرض له شعبنا من قهر وتعذيب، تشارك Ùيها أسرى سابقون ومؤسسات بØثية، ودارسون أجانب، أعد بعضهم أطروØØ© ماجيستير Øول السجن، وتاريخه الشÙوي، وألوان التعذيب التي عاشها شعبنا ÙÙŠ سجن صار مركزاً لتأهيل الشباب وتدريبهم، وتØولت غرÙÙ‡ وساØاته إلى مكان يبعث على الأمل.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الØياة الجديدة، 10/01/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
أريئل شارون يقرر بناء جداء Ùاصل ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة، على خطوط التماس بين الأراضي التابعة لسلطة الØكم الذاتي والأراضي الÙلسطينية المØتلة عام 1948
16 مايو 2002
التوقيع على اتÙاقية سايكس بيكو بين Ùرنسا والمملكة المتØدة وذلك لتØديد مناطق النÙوذ ÙÙŠ غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية
16 مايو 1916