السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عدد الأسرى في سجون الاحتلال في أعقاب صفقة التبادل الأخيرة

    آخر تحديث: الأحد، 05 فبراير 2012 ، 00:00 ص

    بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في 20 تشرين الأول 2011م، أي في أعقاب إتمام الجزء الأول من صفقة التبادل بين الحكومة الصهيونية من جهة والمجموعات الآسرة للجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" بوساطة مصرية من جهة أخرى 5300 أسير، منهم 4348 أسير من الضفة الغربية، و526 أسير من قطاع غزة، و131أسير من فلسطينيي 1948م، ومن القدس المحتلة 295 أسيراً.
    ومن بين أجمالي مجموع الأسرى هناك 126 أسير معتقل قبل اتفاق أوسلو، و51 أسير ممن أمضوا أكثر من 20 عاماً "اللذين يطلق عليهم بالأسرى القدامى" منهم 28 أسير من الضفة الغربية و12 أسير من فلسطينيي 1948م، و7 أسرى من قطاع غزة، و4 أسرى من القدس، فيما بلغ عدد من أمضوا أكثر من 25 عاماً في الاعتقال وبشكل متواصل 22 أسيراً في حين بلغ عدد الأسيرات 9 وعدد الأسرى الأطفال 280 أسير.
    وكانت وزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية قد أصدرت تقريراً إحصائياً شاملاً أعده مدير دائرة الإحصاء فيها عبد الناصر فروانة صدر بتاريخ 31/12/2009م، أعلنت فيه بأن إجمالي عدد الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال قد بلغ مع نهاية العام المنصرم 2009 (7500) أسيراً موزعين على أكثر من عشرين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.
    وأظهر التقرير، أن من بين الأسرى يوجد (34 أسيرة) و(310 طفلاً) و(304 معتقلاً إدارياً) و(17 نائباً بالإضافة إلى وزيرين سابقين)، وعدد من القيادات السياسية.

    تصنيف الأسرى
    وأوضح تقرير الوزارة بأن قرابة (5325 معتقلاً) وما نسبته (71%) من إجمالي الأسرى يقضون أحكاماً بالسجن الفعلي لمدد مختلفة، بينهم قرابة (800 أسيراً) صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة، أو لمرات عديدة، فيما بينهم (1865) معتقلاً وما نسبته (24.9%) موقوفاً وبانتظار المحاكمة، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين (304) معتقل وما نسبته (4.1%)، و(6) معتقلين وفق قانون مقاتل غير شرعي

    الحالة الاجتماعية للأسرى
    وحول الحالة الاجتماعية للمعتقلين أظهر التقرير بأن عدد المتزوجون بلغ قرابة (2805) معتقلاً ويشكلون ما نسبته (37.4%) من المجموع الكلي، وعدد الأسرى الغير متزوجين (4695 معتقلاً) ويشكلون ما نسبته (62.6%).

    (% 84.4) من المعتقلين من الضفة الغربية..
    وبيّن التقرير إلى أن الغالبية العظمى من المعتقلين (6330 معتقلاً) ويشكلون ما نسبته (84.4%) هم من الضفة الغربية، فيما أن عدد معتقلي قطاع غزة (750 معتقلاً) ويشكلون ما نسبته (10%)، وأن قرابة (420 أسيراً) من القدس ومناطق الـ 48، ويشكلون نسبة 5.6%.

    الأطفال
    وبالنسبة للأطفال بيّن تقرير الوزارة بأن من بين هؤلاء المعتقلين يوجد (310) طفلاً ويشكلون ما نسبته (4.1%) من إجمالي عدد الأسرى وهؤلاء يتعرضون لما يتعرض له الكبار من تعذيب ومحاكمات جائرة، ومعاملة لا إنسانية وحقوقهم الأساسية تنتهك وتُسلب، وأن مستقبلهم مهدد بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.

    الأسيرات
    وفيما يتعلق بالأسيرات كشف التقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال انتفاضة الأقصى (850 مواطنة) بقي منهن لغاية الآن (34) أسيرة بينهن أسيرة واحدة من قطاع غزة و(4 أسيرات من القدس) و(3 أسيرات من الـ 48) والباقي من الضفة الغربية، ويحتجزن في أماكن لا تليق بهن، في سجني الشارون والدامون وأسيرة واحدة في العزل الإنفرادي، دون مراعاة لجنسهن واحتياجتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، ومنهن (5 أسيرات) يقضين أحكاماً بالسجن المؤبد، وثلاثة منهن رهن الاعتقال الإداري.

    الأسرى القدامى
    وأشار تقرير الوزارة إلى أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو/ أيار 1994، قد بلغ (317) أسيراً من كافة المناطق الفلسطينية، وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى" باعتبارهم أقدم الأسرى، حيث مضى على اعتقال أقل واحد منهم قرابة 16 عاماً، فيما أقدمهم معتقل منذ 32 عاماً.

    (111) أسيراً منهم مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً.
    وبيّن فروانة في تقريره أيضاً إلى أن من بين هؤلاء يوجد (111) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح "عمداء الأسرى"، إن هذه القائمة قد ارتفعت خلال العام المنصرم بشكل كبير بعدما كانت قد وصلت مع نهاية العام 2008 (91 أسيراً).
    ولفت التقرير في هذا الصدد إلى أن من بين هؤلاء أيضاً يوجد (13 أسيراً) مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال، وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح "جنرالات الصبر"، باعتبارهم أكثر الأسرى صبراً وتحملاً للبطش والعناء والعذابات، فيما بينهم أيضاً (3 أسرى) أمضوا أكثر من ثلاثين عاماً وهم نائل وفخري البرغوثي، وأكرم منصور.
    وأكد التقرير بأن الأوضاع الاعتقالية لهؤلاء القدامى قاسية للغاية لا تختلف عن أوضاع الأسرى عموماً، حيث أن (لا) اعتبار لكبر سنهم، أو عدد السنين التي أمضوها، كما (لا) تراعي إدارة السجون أوضاعهم الصحية المتدهورة جراء الأمراض المختلفة التي يعانون منها بسبب سنوات السجن الطويلة.

    شهداء الحركة الأسيرة.
    وذكر التقرير بأن إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة قد ارتفع خلال العام المنصرم 2009 ليصل إلى (197 شهيداً) بعدما انضم إليها الأسير عبيدة ماهر عبد المعطي القدسي الدويك (25 عاماً) من الخليل والذي اعتقل وهو مصاب بتاريخ 26/8 ولم يقدم له العلاج وتعرض لتعذيب المباشر بهدف القتل واستشهد بتاريخ 13/9/2009.
    وأضاف التقرير بأن (49 أسيراً) استشهدوا بسبب الإهمال الطبي، و(71 أسيراً) جراء التعذيب، فيما قتل (71 أسيراً) عمداً بعد اعتقالهم مباشرة، بالإضافة إلى (7) أسرى استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضدهم، ومن بين مجموع هؤلاء يوجد (74) أسيراً استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى، فيما (123 أسيراً) استشهدوا قبل ذلك.

     Ø§Ù„اعتقالات خلال العام 2009
     ÙˆØ£Ø¸Ù‡Ø± التقرير الذي أعده مدير دائرة الإحصاء في الوزارة عبد الناصر فروانة بأن أكثر من خمسة آلاف حالة اعتقال قد سُجلت خلال العام المنصرم 2009ØŒ بمعدل (14) حالة اعتقال يومياً. كما وُسجل خلال العام المنصرم قرابة (1200 قراراً) ما بين اعتقال جديد وتجديد الإعتقال الإداري، كما وشهد العام المنصرم ارتفاعاً ملحوظاً في التعامل مع معتقلي غزة وفقاً للقانون "مقاتل غير شرعي".

    الاعتقالات طالت الجميع.. وأضحت ظاهرة يومية مقلقة
    وأكدت الوزارة في تقريرها بأن الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية المختلفة وقواته العسكرية، واصلت اعتقالاتها خلال العام المنصرم دون توقف، وأضحت الاعتقالات ظاهرة يومية دون مبرر، حيث طالت كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني دون تمييز، ولا يزال داخل سجون ومعتقلات الاحتلال أطفال ونساء، شيوخ وشبان، مرضى ومعاقين، نواب ووزراء، قيادات سياسية ونقابية ومهنية..الخ.
    كما وارتفع خلال العام المنصرم عدد حالات احتجاز واعتقال الصيادين في عرض البحر بقطاع غزة ومصادرة بعض القوارب ومعدات الصيد منهم والتحقيق معهم والضغط عليهم، وابتزاز البعض منهم، وأيضاً ارتفاع عدد حالات احتجاز واعتقال المرضى، أو التحقيق معهم والضغط عليهم للتعامل مع الاحتلال أثناء توجههم للعلاج عبر معبر بيت حانون "إيرز".

    انتهاكات لا حدود لها.
    وفي السياق ذاته أكدت وزارة الأسرى في تقريرها بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية صعَّدت من إجراءاتها القمعية تجاه الأسرى، واتسعت مساحة انتهاكاتها الفظة وممارساتها القاسية ومعاملتها اللاإنسانية بشكل غير مسبوق، وطالت مجمل مناحي الحياة الاعتقالية، وباتت السجون والمعتقلات تسير من سيء إلى أسوأ.
    وأن أخطر ما شهده العام 2009 هو تشكيل لجنة وزارية بهدف دراسة أوضاع الأسرى وتقييمها بهدف التضييق عليهم والإنتقام منهم، ومفاقمة معاناتهم ومعاناة ذويهم، مما انعكس سلباً على أوضاع الأسرى.

     

    (المصدر: مركز المعلومات الوطني الفلسطيني)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية