السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى الفلسطينيون... حقائق وأرقام

    آخر تحديث: السبت، 25 فبراير 2012 ، 00:00 ص

    700 ألف ذاقوا مرارة الأسر:
    قامت قوات الإحتلال الصهيوني باعتقال ما يقرب (700 ألف مواطن) فلسطيني منذ النكسة الفلسطينية والعربية عام 1967م وحتى مطلع العام الجاري 2008 م وهذا العدد يشمل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م وموزعين حسب الفترة الزمنية كالآتي:
    • ( 1967-1987 بلغت ما يقارب من 420 ألف حالة).

    • الانتفاضة الأولى: ( ديسمبر 1987Ù… – منتصف 1994 Ù… بلغت ما يقارب من 210 ألف حالة ).
    • (خلال الفترة الممتدة ما بين قيام السلطة الوطنية الفلسطينية منتصف عام 1994Ù…ØŒ وما بين انتفاضة الأقصى 28 سبتمبر 2000ØŒ لم تتجاوز عشرة آلاف حالة ).
    • انتفاضة الأقصى: (28 سبتمبر 2000 – وحتى مطلع العام الجاري 2008Ù… بلغت ما يقارب 62 ألف حالة اعتقال).
     

    شهداء وأرقام:
    أما شهداء الحركة الأسيرة الخالدة فقد بلغ (194) شهيداً قضوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والتعذيب والإهمال الطبي، أسباب عنصرية نازية تكشف عن الوجه البشع للاحتلال وسطروا من دمائهم خارطة الوطن وجزءاً هاماً من تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
    وقضى (70) أسيراً منهم نتيجة التعذيب و(77) أسيراً نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال و(47) أسيراً نتيجة الإهمال الطبي الممارس بحق الأسرى.
    ولابد من الإشارة إلى أن هناك العشرات وربما المئات ممن أقدم الإحتلال على إعدامهم بعد القبض عليهم ولكن لم يكن هناك توثيق لعددهم لأن الإحتلال لا يعترف بذلك، وإنما يدعي أن الشهداء قضوا أثناء الاشتباكات، أو أنهم حاولوا الفرار.
    وهذا العدد من الشهداء لا يشمل شهداء الأسرى المحررين الذين هم بالآلاف، حيث أن معظم شهداء فلسطين عبر تاريخ الثورة الطويل كانوا ممن ذاق مرارة الأسر والحرمان من الحرية قبل استشهادهم، الأمر الذي يدل دلالة واضحة على أن السجون تنتج ثواراً وليس عاهات كما أراد وخطط المحتل الغاصب.
     

    الأسيرات:
    إن المرأة الفلسطينية لم تتردد في الإنخراط في العمل الوطني الفلسطيني، من أجل الخلاص من الإحتلال وتحرير فلسطين ومقدساتها، واندفعت إلى ساحة النضال بشكليه السلمي والمسلح منذ بدايات الإحتلال الصهيوني لفلسطين، بل ومنذ الإنتداب البريطاني لفلسطين، ولقد شُكل أول اتحاد نسائي فلسطيني عام 1921 بهدف مناهضة الإنتداب البريطاني والوقوف في وجه الاستيطان الصهيوني، وفي العام 1948 شُكلت فرقة باسم "زهرة الأقحوان"، من قبل عدد من النسوة في يافا وهي فرقة نسائية سرية للتحريض وتزويد الثوار بالأسلحة والتموين.
    وتفيد كافة المعطيات والإحصائيات أن قوات الإحتلال الصهيوني ومنذ العام 1967 ولغاية الآن اعتقلت أكثر من (10000) عشرة آلاف مواطنة فلسطينية، من بينهن قرابة (700) مواطنة اختطفتهن خلال انتفاضة الأقصى، وبقي منهن لغاية الآن في السجون الصهيونية (110) أسيرات وأن الغالبية العظمى منهن متواجدات في سجن تلموند، ومنهن (5) أسيرات قاصرات لم يتجاوز عمر الواحدة 18 عاماً، كما أن بينهن أرامل والعديد من الأمهات اللواتي تركن أطفالهن دون رعاية.
    وهناك ثلاث أسيرات وضعن مواليدهن داخل الأسر، خلال انتفاضة الأقصى، وهن: ميرفت طه من القدس ووضعت مولودها "وائل" بتاريخ 8 فبراير 2003، ولقد أطلق سراحها مع مولودها في فبراير 2005 بعد قضاء فترة محكوميتها البالغة قرابة ثلاث سنوات، والأسيرة منال غانم من طولكرم، ووضعت مولودها "نور" بتاريخ 10/10/2003، وقد أطلق سراحها في نيسان الماضي بعد قضاء فترة محكوميتها، وسمر ابراهيم صبيح من مخيم جباليا بقطاع غزة والتي وضعت مولودها البكر "براء" في الثلاثين من نيسان من العام الماضي، بعملية قيصرية في مستشفى مئير في كفار سابا وقد خرجت من السجن قبل بعد أن أمضت (28) داخل السجون.
     

    سجون الإحتلال:
    عندما نتكلم عن السجون، فنحن نعني بها السجون المركزية والمعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق والسجون السرية.
    وكانت سجون الإحتلال وطيلة السنوات الماضية منذ عام 1967م مقسمة إلى سجون مركزية تخضع لشرطة إدارة مصلحة السجون، وهي عبارة عن مباني إسمنتية ومعتقلات تخضع لإدارة الجيش العسكري مباشرة، وينتشر بداخلها الجنود المدججين بالأسلحة.
    ولكن مؤخراً ومنذ مطلع العام 2008م نستطيع القول أن كافة السجون والمعتقلات تدار من قبل شرطة مصلحة السجون والبالغ عددها (22) سجناً، وهي: شطة، وجلبوع، ومجدو، والدامون، وعتليت، وهداريم، وهشارون، وتلموند، والرملة، وايلون، ونفيه، تريتسا، ونيتسان، ومستشفى الرملة، وعوفر، واوهلي كيدار، وايشل، وبئر السبع، ونفحة، ورمون، والنقب، وعسقلان، وبنيامين.
    أما مراكز التحقيق والتوقيف فهي عديدة ويوجد فيها المئات من المعتقلين، وهي تابعة لأجهزة الأمن الداخلي(الشاباك) ويقوم الجيش على حراسة المراكز المتواجدة في مناطق الضفة الغربية وأما المراكز التي تقع داخل الأراضي المحتلة عام 1948م فيقوم على حراستها شرطة مصلحة السجون.
    ويبلغ عددها مراكز التحقيق والتوقيف (10)، وهي: الجلمة، وبتاح تكفا، والمسكوبية، وعسقلان، وبيت ايل، وعتصيون، وحوارة، وسالم، وقدوميم، وايرز.
     

    الأسرى القدامى:
    هؤلاء الأسرى أفنوا زهرات شبابهم خلف القضبان، فمنهم من أمضى من عمره في السجن أكثر مما أمضى خارجه ولا يزال، ومنهم من ترك أبنائه أطفالاً، ليلتقي بهم ويعانقهم للمرة الأولى بدون قضبان وهم أسرى مثله خلف القضبان، ومنهم من فقد والديه وللأبد دون أن يقبلهم قبلة الوداع الأخير، والكثير منهم لم يرَ أحبة وأصدقاء له منذ لحظة اعتقاله، بل ونسى صورهم وصور وملامح جيرانه وحتى أقربائه ومنهم ومنهم... لكن جميعهم يحيون على الأمل رغم الألم، وواثقون من يوم سيأتي حتماً ليروا فيه الحرية ووجوه أحبتهم بلا قضبان وقيود وبعيداً عن السجان.
    (366) أسيراً هو العدد الإجمالي لمن هم معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو من العام 1994، وهؤلاء يطلق عليهم "الأسرى القدامى" باعتبارهم أقدم الأسرى، فأقل واحد منهم مضى على اعتقاله ثلاثة عشر عاماً، وأقدمهم مضى على اعتقاله ثلاثون عاماً، وهؤلاء "الأسرى القدامى" هم من مناطق جغرافية مختلفة، بل ومنهم من بلدان عربية شقيقة.
     

    الأسرى المرضى:
    وفي هذا الصدد لا بد من الإشارة بأنه يوجد الآن أكثر من (1500 أسير) في سجون الإحتلال الصهيوني يعانون أمراضاً مختلفة ويحتاجون لرعاية صحية مكثفة، ومنهم قرابة (200 أسيراً) يعانون من أمراضاً مزمنة وخطيرة ويحتاجون لعمليات جراحية عاجلة، كأمراض السرطان والقلب والأمراض النفسية، ومنهم من يعاني الشلل النصفي وأمراض العظام والعمود الفقري، ومنهم فاقدي البصر وبعض الأطراف ومنهم من اعتقل جريحاً أو مصاباً، ولا زالت الرصاصات في جسده وجراحه تنزف دماً وآلامه مستمرة و..إلخ.
    ويتركز تواجد الأسرى المرضى بحالات صعبة في مستشفى سجن الرملة الذي يدعى (مراش) ولا بد من التذكير بأن الاهمال الطبي أودى بحياة (47) أسير على مدار تاريخ الحركة الأسيرة.

     

     

    (المصدر: مركز المعلومات الوطني الفلسطيني)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية