الأورومتوسطي: 14 حالة اعتقال لصحفيين خلال عام 2012

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يُصدر 54 أمر اعتقال إداري في الثلث الأول من مايو
• الأسيران عويوي والحروب يواصلان إضرابهما

أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الاستهداف الصهيوني المتواصل للصحفيين الفلسطينيين، والاعتقال التعسّفي الطويل والمتكرر بحقهم، دون معرفة تهمهم أو إعطاءهم الحق في الدفاع عن أنفسهم.
وقال المرصد: "إن سلطات الاحتلال الصهيوني نفذت 14 حالة اعتقال تعسفية ضد صحفيين خلال عام 2012 المنصرم، وحوّلت غالبيتهم إلى الاعتقال الإداري المجرَّم دولياً".
وأضاف: "كما حرمت سلطات الاحتلال الصحفيين من معرفة تهمهم أو الدفاع عن أنفسهم حيالها، واستمرت باحتجازهم فترة بعد أخرى بناء على توصية سرية من جهاز المخابرات الصهيوني".
ونوّه إلى أنّ اعتقال الصحفي محمد سباعنة والذي يعمل في صحيفة "الحياة الجديدة" السبت الماضي 16/2، وهو يهم بدخول الأراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة، يعد دليلاً آخر على مواصلة استهداف حرية الكلمة في الأراضي الفلسطينية، داعياً إلى الإفراج الفوري عنه وتعويضه.
ولفت النظر إلى أنّ شكوكاً حقيقية تشير إلى أن عمليات اعتقال الصحفيين تأتي على خلفيات متصلة بعملهم الصحفي وكشفهم للحقائق، مشيراً إلى أن الصحفي عامر أبو عرفة والذي أمضى 18 شهراً في الاعتقال الإداري غير القانوني، تم احتجازه بعد أيام من مقابلة صحفية أجراها مع عائلة فلسطينية من مدينة الخليل، اعتقلت سلطات الاحتلال 5 من أفرادها في يوم واحد.
وكانت السلطات الصهيونية قد أفرجت في وقت سابق من العام الماضي عن عدد من الصحفيين المعتقلين إدارياً دون تهمة، هم وليد خالد والذي قضى سنة ونصف في الاعتقال الإداري، نواف العامر وقضى 13 شهراً، أمين أبو وردة وأمضى 10 شهور، والصحفي سامر علاوي والذي مكث 49 يوماً في تحقيق تعنيفي ومتواصل.
وأشار المرصد إلى أنّ الانتهاكات ضد الصحفيين، لم تقتصر على عمليات الاعتقال، إنما تفاوتت ما بين الاستدعاءات المتواصلة لهم من أجل التحقيق، مصادرة معداتهم الصحفية، منعهم من التصوير، أو الاعتداء عليهم بالضرب المبرح خلال تأدية أعمالهم في النقاط الساخنة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي ومقره جنيف، حكومة الاحتلال إلى كف يد الجيش عن الصحفيين في حالة عدم ممارستهم مخالفات ضد القانون، بما في ذلك وقف سياسة الاعتقال الإداري بحقهم فوراً، وتقديم المعتقلين منهم إلى محاكمات عادلة إذا ما ثبت قيامهم بمخالفات ضد القانون أو الإفراج عنهم وتعويضهم.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 18/2/2013)

تعليقات الفيسبوك