- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
وما زال الأسير الÙلسطيني على عتبات الانتظار
بقلم: الأسير Ùادي بريكي
سجن النقب
خليط من الأجيال والأعمار على مدى Ùترات متعاقبة مرت من هنا، من كهو٠الظلام وبرودة الليل والجدران، من Øر أيام صي٠تشعل مشاعر الشوق والØنين إلى الأهل ومسقط الرأس، من بين ذرات رمل ساعة رملية قديمة سئمت Ù„Øظات الانتظار الطويل، من الخندق الأمامي لمعركة الاستقلال والنضال الوطني الÙلسطيني الذي تشتعل بين جدرانه Øرب التØرير، من بين جلبات أقدس كتاب ثورة وقصة ÙƒÙØ§Ø ÙˆØ¯ÙŠÙˆØ§Ù† صبر وترانيم سيمÙونيات ورواية نصر المنتظر ÙŠØمل تضØيات اطهر وآخر شعب Ù…Øتل، من بين الØديد أطلت برأسها الذي لا ينØني إلا لله، صنعت من الأيام أجندات لبناء مستقبل واعد مليء بالتÙاؤل والأمل بشروق شمس الغد، ولتكتب بخيوطها سعادة شعب ينتظر الÙØ±Ø Ù…Ù†Ø° سنين.
ÙÙŠ كل يوم يستيقظ الأسير الÙلسطيني هذا وإن نعم بالنوم القليل، على صوت أقÙال الأبواب، تÙØªØ Ø¨Ø¹Ø¯ أن أغلقت بالأمس مصØوبة بأصوات طاقم إدارة السجن (عدد الإØصاء) عدد الأسرى خوÙا من هرب اØدهم، وهذا يتكرر ثلاث مرات ÙÙŠ اليوم، الخامسة صباØاً والØادية عشر ظهراً والسابعة مساء.
يبدأ الأسير صباØÙ‡ الذي تغيب عنه شمس الØرية بتناول وجبة الإÙطار الروتينية من Øيث الوقت والأصنا٠كما ينتهي النهار الØاÙÙ„ بالعذابات بشبيهتها العشاء، بعد صراع مع الوقت ÙŠØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø³ÙŠØ± أرضا مرات ومرات، ÙÙŠ Ù…Øاولة للتغلب عليه ودÙعه إلى الأمام، أملا ÙÙŠ انتهائه سريعا داخل أقبية السجون. ومن الجدير بالذكر أن مسيرة آلام الأسير اليومية طويلة ومليئة بالعقبات وجميع أصنا٠المعاناة والعذابات، وتØتاج إلى مقام خاص لذكرها وتسليط الضوء عليها لكن ما Ù†ØÙ† بصدده ÙÙŠ هذا المقام توجيه Ù„Ùته بسيطة وإرشاد ونصيØØ© قد تكون غائبة ÙÙŠ تعامل البعض مع قضية الأسرى وأثناء تداولها.
Ùلقد سنت إدارة مصلØØ© السجون الصهيونية منذ سنوات قانونا يطلق عليه اسم (الشليش) ثلث المدة وهو يقضي باستدعاء المØكمة للأسير بعد قضائه ثلثي مدة Ù…Øكوميته وذلك لإسقاط وخصم الثلث الأخير المتبقي له، والسؤال هو لماذا لم ØªØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯Ø© الÙلسطينية تطبيق هذا القانون خلال Ø·Ø±Ø Ù…Ù„Ù Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ على طاولة المÙاوضات Øتى الآن؟.
إن عدد الأسرى الذين يمكنهم الاستÙادة من هذا القانون وبالتالي إطلاق سراØهم ÙÙŠ هذا الإطار يتجاوز الأل٠أسير وهذا الرقم قابل للارتÙاع وقد تم الاتÙاق مسبقا ÙÙŠ اتÙاقية أوسلو على مثل هذا التÙاهم ولا ضير ÙÙŠ المطالبة بتطبيقه من جديد.
إن التÙاوت ÙÙŠ أعمار الأسرى والتنوع ÙÙŠ Øالاتهم الاجتماعية وسوء أوضاعهم الصØية يقتضي أخذها ÙÙŠ عين الاعتبار عند ÙØªØ Ù‡Ø°Ø§ المل٠وتجهيز قوائم للجهات الصهيونية لإطلاق سراØهم Ùقد يتساوى طر٠الأعزب والمتزوج المسن والشاب Ùكل Øالة ÙÙŠ سجون الاØتلال هي استثناء بØد ذاتها..
Ùلن يبقى الأسير يبØØ« عن سنواته التائهة ÙÙŠ غياهب السجون Ùلقد آن الأوان أن يجد Ù†Ùسه بين عائلته وقريته ومخيمه ومدينته ووطنه ولن ينتهي الØلم عند Øريته بل عندما يرى هذه السجون خاوية على جدرانها ÙˆØديدها وناصعة البياض بمغادرة آخر أسير Ùلسطيني Ùمثل المؤمنين ÙÙŠ توادهم وتراØمهم كمثل الجسد الواØد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والØمى.
Ùيا أبناء جلدتنا لا تنسوا أسماء دÙعت زهرة شبابها Ùداء للوطن وضØت بأغلى ما تملك لتكون الوقود والØطب ÙÙŠ مسيرة الاستقلال والتØرر من الاØتلال Ùكل Ù„Øظة تمر من عمر الأسير ألم يعتصر داخل قلبه ÙˆÙÙŠ خاصرته.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 7/8/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948