الأسير خضر عدنان في يومه ال37 من الإضراب عن الطعام:

موضوعات ذات صلةً

• الذكرى (32) لعملية الهروب الجماعي من سجن غزة
• المحرر "الديك" يروي تفاصيل عملية حفر نفق الهروب من سجون الاحتلال

قال الأسير خضر عدنان من عزله في مستشفى سجن الرملة وفي يومه ال37 من إضرابه إنه مستمر في خطوته حتى الإفراج عنه.
جاء حديث الأسير عدنان خلال زيارة قامت بها محامية نادي الأسير لمستشفى سجن الرملة التي وصفت بأن الأسير يتمتع بمعنويات عالية جدا ومصمم على المضي بخطوته حتى النهاية وهي الإفراج عنه.
وأكد الأسير، في بيان للنادي، "بأنه يعتمد على الماء في إضرابه ويرفض أن يتناول أي سوائل أخرى حتى الملح، يرفض أن يتناوله كما يرفض أن يخضع للفحص الطبي كخطوة تصعيدية من جانبه".
وأوضح الأسير أن "خطوته جاءت بعد الإساءة التي تعرض لها أثناء التحقيق معه وقد بدأ هذه الخطوة بشكل فردي بعد أن تم اعتقاله والتحقيق معه وعزله بشكل فردي".
وطالب "خضر" جميع المحامين والمؤسسات الحقوقية التي قامت بزيارته بأن يحضروا جلسة تثبيت الحكم الإداري في المحكمة العسكرية الصهيونية والتي ستعقد يوم 30/1/2012.
كما طمأن الأسير ذويه وزوجته خلال رسالة وجهها لهم، مطالباً إياهم بالصبر والصمود حتى يحقق مطلبه الأساسي وحقه.
وكان الأسير "خضر" والذي اعتقل في تاريخ 17/12/2011 قد تعرض للتعذيب الوحشي والذي دفعه للإضراب عن الطعام والكلام كخطوة تصعيدية والذي رفع شعار" كرامتي أغلى من الطعام والشراب وحريتي أثمن وجوعي حق لي".
وفي سياق متصل قام مدير نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك بزيارة لعائلة الأسير، معبراً عن "تضامنه الكلي ودعمه لصمود وثبات ذوي الأسير"، ومؤكدا "أن النادي بكافة طواقمه ولجانه القانونية سيعمل جاهدا لإنقاذ حياة الأسير "خضر"، وفضح الانتهاكات التي تمارس بحق أسرانا في سجون الاحتلال".
يذكر بأن نادي الأسير واللجنة الشعبية في جنين سينظمان اعتصاما تضامنيا اليوم مع الأسير "خضر عدنان " في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا أمام مقر الصليب الأحمر .
من جهتها قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان إنها تتابع حالة الأسير خضر عدنان في مستشفى سجن الرملة.
وقالت الضمير في بيان لها، إن الأسير خضر قال لمحامي المؤسسة خلال زيارته في مستشفى سجن الرملة: "وان لا قدر الله أنهيت الإضراب دون إفراج، أقول للجهة التي أعطتني الإداري: إذا عدتم للتمديد عدت للإضراب".
وأضافت أن محامي الضمير اطلع على الوضع الصحي للأسير خضر، وأفاد بأن إدارة السجن تضغط على خضر باستمرار ليتناول الفيتامينات لكنه يرفض أن يتناول أي شيء سوى الماء.
وقالت المؤسسة: إن دخول الأسير خضر عدنان يومه السابع والثلاثين في الإضراب عن الطعام، يشكل خطورة حقيقية على صحته وسلامته.
ودعت الضمير إلى أوسع حملة شعبية للتضامن مع الأسير خضر عدنان، مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال للإفراج فوراً عن خضر وضمان سلامته.
وذكرت المؤسسة أن الاعتقال الإداري بالشكل الذي تمارسه دولة الاحتلال هو اعتقال تعسفي مخالف للقوانين الدولية، واعتبر شكلا من أشكال التعذيب من قبل اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب.

(المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 24/1/2012)

تعليقات الفيسبوك