الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    النائب عبد الجواد: إضراب الكرامة أعاد للحركة الأسيرة اعتبارها وهيبتها

    آخر تحديث: الخميس، 05 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    اعتبر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية المحرر من سجون الاحتلال ناصر عبد الجواد، إضراب الكرامة الأخير من أنجح إضرابات الحركة الأسيرة على الإطلاق.
    وقال: "تركت خلفي الأسرى وهم يشعرون بنشوة الانتصار على السجن والسجان، فهذا الإضراب أعاد الاعتبار للحركة الأسيرة وهيبتها أمام قيادة مصلحة السجون، والتي تأثرت سابقًا، ما دفع الأخيرة إلى التغول بإجراءات عنصرية قاسية، فرضتها على الأسرى مستغلة الأوضاع التي كانت سائدة وقتها، خاصة بعد فشل إضراب عام 2004 ".
    وأضاف عبد الجواد: "الراحة النفسية والاستقرار لدى الأسرى كانت من نتائج إضراب الكرامة الأخير، وطبيعة العلاقة مع مصلحة السجون الآن قائمة على الندية، بعد أن كانت في السابق مبنية على الفوقية والتعالي".
    وعزا انتصار الحركة الأسيرة هذه المرة إلى سببين: الأول داخلي ومتعلق بقيادة الإضراب التي أصرت على تحقيق المطالب، وعدم التراخي في هذا الأمر، والصبر 28 يوما على الماء والملح، وقد تم الاتفاق على تحقيق قرابة الأربعين مطلبًا.
    أما السبب الخارجي، فتمثل بالفعاليات الجماهيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل والدول الأوروبية والعربية، التي خرجت لأول مرة مطالبةً بنصرة الأسرى، ما أربك القيادة الصهيونية التي اضطرت للاستجابة لمطالب الحركة الأسيرة، بعد تنكر لهذه المطالبة فترة طويلة.
    وتابع: "ما يجري في هذه الفترة بين قيادة إضراب الأسرى ومصلحة السجون أمر متوقع من مفاوضات ومحاولة الأخيرة المماطلة تحت ذريعة واهية، فكل إضراب ينتهي باتفاق وانتصار، وبعض المطالب تنفذ فورا، والبعض الآخر يتم التفاوض عليه بدون ضغط الزمن، إلا أن قيادة الإضراب هي المخولة فقط بالتفاوض وهي صاحبة الاتفاق".
    وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية؛ قال الدكتور ناصر عبد الجواد: "المصالحة ليست متعلقة بالتفاؤل والتشاؤم، بل متعلقة بالنوايا الحسنة، وما يجري على الأرض من أحداث يعقد الأمور أكثر ويعرقل إتمامها".
    وأضاف النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية: "لا يعقل أن يتم تنفيذ مصالحة، وقضايا أساسية في حياة المواطن الفلسطيني تنتهك؛ فاستمرار الاعتقالات السياسية والملاحقات تجعل المصالحة أمرا بعيد المنال".
    يشار إلى أن النائب ناصر عبد الجواد حاصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية، وعند عودته لفلسطين عمل محاضرا في كلية الدعوة في باقة الغربية داخل الخط الأخضر واعتقل  12عاما بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عبد الله عزام، والتخطيط لتنفيذ عمليات في الأراضي المحتلة.
    وحصل عبد الجواد في الأسر على شهادة الدكتوراة من خلال المراسلة، وفي انتخابات عام2006 م فاز في انتخابات المجلس التشريعي واعتقل مع نواب المجلس التشريعي بعد عملية الوهم المتبدد والتي أسر خلالها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط .

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 4/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية