- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير ياسر ذياب... عشرة أعوام من الاعتقال
مع نهاية كل زيارة لابنها الأسير ياسر دياب Øسين تعود الوالدة الØاجة نجمة باكية متألمة ليس Øزنا على اعتقال ابنها الذي يقضي Øكما بالسجن مدى الØياة رغم تأثرها الكبير بذلك، وليس كما تقول "خوÙا على مصيره من الأمراض التي أصابته عقب اعتقاله، بل لأن ØÙيدها Ù…Øمد أصغر أبناء ياسر لا يزال يرÙض والده"ØŒ ورغم أن الجدة الوالدة تØرص على أن يراÙقها ÙÙŠ كل زيارة لمشاهدة والده وكسر ذلك الØاجز الذي تعجز عن وصÙÙ‡ أو تعريÙه، ما زال يردد على مسامعها ÙÙŠ كل زيارة: "لماذا تأتون بي إلى هذا السجن؟، لا أريد أن ازور السجن؟ ".
الوالدة التي تجاوزت العقد السادس، تواصل استخدام كل الطرق للتأثير على ØÙيدها Ù…Øمد الذي أنجبته والدته بعد اعتقال والده بأسبوع والذي يبلغ من العمر اليوم 11 عاما، تارة تتØدث له عن والده وأسباب اعتقاله وأخرى كما تقول: "عن Øياته وأخلاقه وإنسانيته، ÙˆØبه له ولشقيقه أدهم الذي يكبره بعامين، وتارة تنقله لمنازل الأهل والأصدقاء ليستمع لما يتØدث به الجميع عن خصال ومواق٠وبطولات والده".
لكن كل ذلك لم يجدي Ù†Ùعا، وتضي٠"كل الطرق لم تؤثر ÙÙŠ ØÙيدي ÙØتى عندما يزور والده وينادي عليه يبقى صامتا ولا يتكلم Ùلا زال يعيش الصدمة، وعندما أعرض عليه صور ياسر يصيبه الغضب ويقول هذا ليس والدي".
الاØتلال والمصيبة
تلك الØالة التي تراÙÙ‚ الطÙÙ„ رغم تطور عمره تثير الØزن والألم للØاجة نجمة التي تقول: "هذا هو الثمن القاسي الذي تدÙعه عائلتنا Ùأي مصيبة أكبر من مصيبة ابني ياسر الذي لا زال صامدا يتØدى السجن والسجان، ولكن يعجز عن كسر الØاجز الذي بناه السجن بينه وبين Ø·Ùله"ØŒ وتضي٠"Øتى أن أمنيته الوØيدة وهي أمنيتنا أيضا أن نسمع Ù…Øمد يقول كلمة أبي لا زالت Ù…Øرمة عليه".
Ù†Ùس المعاناة، عاشتها والدة وزوجة ياسر مع باكورة أبنائه ادهم، وتقول زوجته: "بعد انتهاء التØقيق واجهت الوالدة الصدمة الكبرى عندما توجهت مع أدهم الذي كان Ø·Ùلا صغيرا لزيارة والده لم يستوعب رؤية والده خل٠القضبان ÙˆØوله سجانين وأصيب بصدمة بواقع اعتقال والده وعاش Ù†Ùس التجربة"ØŒ وتضي٠"بكيت من Øسرتي ووجعي وأنا Ø£Øاول جاهدة إقناع أدهم بعناق والده بعدما واÙقت إدارة سجن جلبوع على إدخال الطÙÙ„ لوالده لبضعة دقائق، لكن تجمد أدهم ÙÙŠ مكانه وابتعد عن والده ورÙض عناقه وأجهش بالبكاء، وهو يصرخ أبي اعتقله الجيش راÙضا الإصغاء Ù„Øديث جدته وهي تØاول جاهدة إقناعه أنه يق٠أمام والده، وهو يردد لا إنه ليس أبي".
وبينما نجØت العائلة بعد سنوات من الألم ÙÙŠ تغيير نظرة ادهم واستعادة علاقته مع والده، لا زال البØØ« عن ØÙ„ Ù„Øالة الصغير Ù…Øمد مستمرا، ÙÙŠ وقت تتعدد Ùيه أشكال معاناة تلك الوالدة الصابرة منذ اعتقال نجلها ياسر 19 - 6- 2002 بعدما طاردته قوات الاØتلال عقب اندلاع انتÙاضة الأقصى ÙÙŠ بلدته يعبد، تقول: "Ùور اعتقاله اقتيد لأقبية التØقيق ÙÙŠ سجن الجلمة، وتعرض للعزل والضرب، وجراء إنكاره للتهم المنسوبة إليه تعرض لاعتداء ÙˆØشي بالضرب على إذنه أدى لإصابته بمضاعÙات شديدة كما كسرت قدمه، وطوال Ùترة التØقيق رÙضوا علاجه وبعد نقله للسجن كانت Øالته أصبØت Øرجة ÙˆÙقد السمع".
خلال ذلك تقول الوالدة: "جرى تمديد توقيÙÙ‡ عدة مرات ثم Øوكم بالسجن مدى الØياة بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى والضلوع ÙÙŠ عملية Ùدائية Ù†Ùذتها الكتائب قرب يعبد أدت لمقتل جندي صهيوني، وبعد Ù…Øاكمته مباشرة تم نقله إلى هداريم ومكث Ùيه لمدة سنتين، كما تعرض للعزل لمدة 3 شهور وأخيرا نقل إلى سجن جلبوع، ولا زال يقبع Ùيه.
تدهور Øالته الصØية
وتؤكد أم ياسر انه لدى اعتقاله كان يتمتع بصØØ© جيدة ولكن بسبب ظرو٠التØقيق تدهور Øالته الصØية، وتقول: "المسكنات كانت علاج ياسر الوØيد رغم ما أصيب به من مضاعÙات، Ùالوضع ÙÙŠ سجن جلبوع سيء للغاية وعيادة السجن لم تهتم بعلاجه، رغم صدور قرار من أطباء مصلØØ© السجون بØاجته الماسة لعملية جراØية استمرت الإدارة ÙÙŠ المماطلة باجراءها لمدة 3 سنوات ".
ÙˆÙاة والده
وتبكي أم ياسر وهي تتذكر رÙيق دربها الØاج ذياب الذي كان يرتبط بعلاقة وثيقة مع نجله، وتضي٠"كان لا يتوق٠عن ذكره ويتمنى أن يراه Øرا ويعود لزوجته وطÙليه ولكنه رØÙ„ ÙˆÙÙŠ قلبه غصة باكيا على غياب ابنه وأغمض عينيه وهو يردد اسم نجله"ØŒ وتكمل "اشعر بالØزن وسنوات العمر تمضي وابني لا زال ÙÙŠ السجن وأخشى أن يتكرر Ù†Ùس مصير والده Ùلم يبقى لي أمل ÙÙŠ هذه الدنيا سوى أن أرى ابني Øرا بلا قيود".
أمنيات الأم
تØدق ÙÙŠ صورة ابنها وتتمنى عودته، وتعانق Ø·Ùليه وتقبلهما وتقول: "أصابتني الأمراض من Øزني وبكائي الذي لا يتوق٠على Øبيب قلبي الذي أصلي لله أن يمنØني القوة والعمر Øتى أراه يعانق Ù…Øمد وأدهم ÙÙŠ بيتنا وتنتهي Ù…Øنة الاعتقال والÙراق الذي يؤثر على أطÙاله ÙˆØياتنا جميعا".
وتخنق الدموع كلمات الوالدة التي طالما تØملت مشاق ومعاناة السÙر عبر الØواجز وعلى بوابات السجون، لأن صورة نجلها ÙÙŠ زيارته الأخيرة كانت مؤلمة وقاسية ومؤثرة، ÙˆÙÙŠ كل اعتصام ومسيرة تصر على أن تبقى Øكاية ولدها Øية Øاضرة Øتى لا تنسى، وتقول: "استصرخ الرئيس Ù…Øمود عباس أن تكون قضية الأسرى ÙÙŠ قلبه وعقله وان يرعاهم ويتابع ملÙهم وان لا تكون هناك عودة للمÙاوضات قبل تØريرهم". وأكملت "المرض ÙŠÙتك بابني ÙˆØتى عندما يقدمون له العلاج Ùانه غير مجدي ومÙيد لذلك أناشد الجميع أن يرØموا شيخوختي وينظروا بقلوبهم لصورة ØÙيدي Ù…Øمد وشوق ØÙيدي ادهم لوالده وان ÙŠÙرØونا بتØررهم وعودتهم إليهم منتصرين".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 25/8/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902