الأسير السروجي ... الحلاق الأكثر شهرة في سجن مجدو

موضوعات ذات صلةً

• الذكرى (32) لعملية الهروب الجماعي من سجن غزة
• المحرر "الديك" يروي تفاصيل عملية حفر نفق الهروب من سجون الاحتلال

كان الاعتقال نصيب الأسير كرم عبد السروجي 18 عاماً من مخيم بلاطة ليحرم من إكمال دراسته الثانوية ويجد نفسه على أسرة سجن مجدو.
ويقول السروجي أنه تواجد مع مجموعة من رفاقه بالقرب من حسبة نابلس حتى فاجأتهم قوة احتلالية لتعتقلهم على الفور وتنقلهم إلى معسكر سالم العسكري قرب جنين . ويضيف أنه مكث يوم واحد بهذا المعسكر حيث تم التحقيق معه وتوجه له تهمة إلقاء عبوات ناسفة على مستوطنين قادمين إلى قبر يوسف وذلك بتاريخ 22 تموز 2011.
وبعد فترة من المحاكم والمداولات صدر الحكم القاسِ بحقه وهو 40 شهراً. ومضت 6 أشهر على اعتقاله دون أن يتمكن من لقاء أهله حتى سمح لوالده بزيارته فيما بقية أفراد عائلته محرومين من زيارته، ولم يكن هذا الاعتقال في منزل عائلة السروجي فقط سبق أن أعتقل شقيقه محمد الذي مكث عامين ونصف وعملي سنتين وذلك عام 2008.
وأشار السروجي إلى أن الجنود عند اعتقاله تعرضوا له بالضرب المبرح أثناء التحقيق الميداني معه مما أدى إلى تضرر إذنه اليسرى ولم تسعفه محاولته حتى اللحظة لتوفير علاج له. ويضيف أن الحكم الصادر بحقه يعد حكم رادع ولا يتناسب مع عمره ومع التهم الموجهة إليه.
وتعد أول فترة من الاعتقال أقسى مرحلة مرت عليه بسبب عدم التواصل مع عائلته منوهاً إلى أن أول خبر مفرح بعد اعتقاله وزيارته من أسرته بعد زيارته الأولى هو ميلاد أول حفيد للوالد من شقيقته وعلم بذلك بعد 6 أشهر.
أما كرم فقد انهمك بالسجن بتعلم عمل شيء مفيد وأتقن تزيين الشعر (الحلاقة) التي تشتهر بها عائلة السروجي في مخيم بلاطة حتى أضحى علماً بهذا المجال وتنافس عليه أقسام سحن مجدو حيث نقل مؤخراً من قسم (4) إلى قسم (7) بناء على إلحاح الأسرى.
ويأمل السروجي أن يطلق سراحه قبل انتهاء محكوميته ليتمكن من مواصلة دراسته الثانوية معبراً الاعتقال خطف منه هذا الهدف والأمل.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 21/10/2012)

تعليقات الفيسبوك