الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير زكي عبد الجليل يخشى يوم الحرية والإفراج

    آخر تحديث: الأربعاء، 24 أكتوبر 2012 ، 00:00 ص

    مع اقتراب موعد الإفراج عنه المتوقع في شهر أيار العام المقبل فإن مشاعر التوجس والتخوف من ذلك اليوم هو السمة الطاغية على مشاعر الأسير زكي عبد الجليل 30 عاماً من بلدة بيت دجن قضاء نابلس، ولهذا التوجس له ما يبرره من وجهة نظر عبد الجليل وهو وفاة والدته قبل نحو عام وهي التي بقيت له في منزل العائلة بعد أن عاش يتيماً منذ وفاة والده وعمره آنذاك 6 سنوات، حكاية زكي بدأت بعد إنهاء دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة بنابلس تخصص محاسبة حيث جرى اعتقاله في الثامن من شهر أيار 2006 ليخضع للتحقيق مدة 78 يوماً في مركز تحقيق بتاح تكفا ليتبعها محطة البوسطات حتى صدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي 7 سنوات.
    وتنقل عبد الجليل بعدة سجون الاحتلال فمن سجن مجدو إلى النقب وايشل السبع وريمون ثم يستقر به المحال حالياً في سجن مجدو، وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت تهمة نشاطات منع الجيش الصهيوني وتهم أخرى. وبعد أن استقر به الحال بسجون الاحتلال سمح لوالدته بزيارته رغم مرضها فيما لا يسمح لأشقائه بزيارته لأسباب أمنية حيث يسمح لهما بالزيارة مرة بالسنة ولم يسمح لأياً من أشقائه من زيارته منذ فترة طويلة مما جعل الأسرى يواسونه في ذلك ويشعرون أن أسرهم كلها هي أسرته في موقف تضامني تظهر تعاضد الأسرى في المواقف الإنسانية المؤلمة.
    وكانت أصعب اللحظات في مسيرة اعتقاله وهو نبأ وفاة والدته حيث نزل عليه كالصاعقة ليلتف عليه الأسرى، وكان عندها بسجن النقب وجرى فتح بيت للعزاء له فيما وصلته عشرات الرسائل من زملاء أسرى من جميع السجون بعد وصولهم نبأ الوفاة.
    ويقول عبد الجليل أنه منذ أن وعى على الدنيا بعد وفاة والده وهو في رعاية والدته كونه أصغر أشقائه حيث تزوج أشقائه الخمسة وشقيقاته الأربعة. ويتساءل "كيف سأعود إلى بيت لا توجد فيه والدتي" مستطرداً صحيح أن أشقائي وزوجاتهم يقفون إلى جانبي لكن لأمي اعتبار كبير لا يوجد أحد قادر على سد الفراغ.
    ويشير الأسرى أن موعد الإفراج بالنسبة لهم يوم فرحة والكل ينتظره إلا زكي عبد الجليل لأنه موعد شعوره بالفراغ والفراق لوالدته سائلين أن يعينه الله على تقبل ذلك. ويعرف عن زكي دماثته بالكلام والعلاقات مما جعله محل احترام وتقدير كافة الأسرى باختلاف انتماءاتهم السياسية والمناطقية.
    وخلال اعتقاله في العام 2007 جرى سحبه مجدداً للتحقيق لمدة 3 أيام بسجن بتاح تكفا حيث حضرت والدته لزيارته دون أن تجده ليأتيها الأجل المحتوم بعد ذلك.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 22/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية