الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير باسم التميمي يسطر بسويعات تجربة بلدته في المقاومة الشعبية

    آخر تحديث: الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 ، 00:00 ص

    سويعات قليلة في غرفة "الامتناه" وهي المخصصة لانتظار الأسرى على مقربة من قاعات المحكمة العسكرية الصهيونية في سجن عوفر كان فيها التعارف والنقاش والفراق مع الناشط في مجال المقاومة الشعبية ومواجعة الاستيطان باسم التميمي من بلدة النبي صالح.
    كانت الفترة الزمنية وجيزة جداً والظرف غير طبيعي بالكاد حتى في الحركة فالكل مقيد الرجلين بعد تمرير قيود الايدي والغرفة لا تماد تتسع للأسرى الـ 12 حيث مساحتها لا تتعدى 6 أمتار مربعة احتلت دورة المياه والمغسلة جزءاً لا يستهان منها، إلا أنها كانت غنية بالنقاش وتبادل الافكار على مسمع الجميع مما أدى إلى تدخلات البعض بين مؤيد ومتحفظ. كادت أن ينخرف اللقاء الثنائي بسبب ارتفاع وتيرة الجدل بسبب تحفظ البعض وانتقاده لبعض أشكالها لكن يحوله ذلك ليبقى الحديث في معادلة صحفي وناشط. أسئلة كثيرة انهالت على التميمي للوقوف على ظاهر النبي صالح وسبب تمايزها عن البلدات الأخرى التي تشهد حضوراً إعلامياً خاصة أيام الجمع وكيفية وصولها إلى هذه المرتبة من الانجازات مما ولد حافزاً على استغلال هذه الفرصة حالياً ومتابعتها مستقبلاً خارج أسوار السجن. ويقول التميمي ان بلدته رغم أن عدد سكانها المتواضع سجلت حضوراً لافتاً محلياً ودولياً كانت بداياته منذ أيام الاحتلال الاولى وقدمت الشهداء والجرحى والأسرى إلى جانب بلورتها شكلا ً من المقاومة الشعبية بعيداً عن الجدار حتى هدف مقاومة حتى إنهاء الاحتلال. وأضاف أن فكرة المقاومة الشعبية في بلدته انطلقت من رحم استشعار بعض نشطاء البلدة أهمية إبقاء فكرة استمرارية مقاومة وجود الاحتلال بعيداً عن جدار شائك أو بئر مياه مصادر وبدون غطاء حزبي أو فئوي مما جعلها طليقة بالمبدأ والأسلوب وغير مقيدة بسقف سياسي مما جعلها متميزة.
    وقال التميمي أن هدف الحملة هو إبقاء قضية الاحتلال ومقاومته حية في نفوس الأجيال كافة وعدم ربطعا برفع اليد عن بئر مياه أو إزالة أسلاك شائكة.
    وحول تجربة الاستعانة بنشطاء أجانب قال أنها ناجحة بكل المقاييس فتتم الاستفادة من خبراتهم وآرائهم كما كانوا سفراء لنقل الحكاية الفلسطينية بكل تفاصيلها.
    ويؤكد الناشط الفلسطيني أن المقاومة الشعبية أصبحت خياراً جماهيرياً لا يمكن إيقافها باعتقال بعض رموزها في ظل غضب المحتل لانشغال مئات جنوده ببلدة صغيرة في عدد السكان انقطع الحديث بعدما جاء السجان ليفصلنا بعد انتهاء المهمة في المحكمة ولكن القصة لم تكتمل فصولها خاصة أن التميمي يتعرض لمحاكمات متوالية.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 28/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية