- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙÙŠ بيت الأسير Ø£Øمد ØµØ¨Ø .. Ø£Øد مناضلي معركة جنين
من بلدة خضراء أهلها يعتاشون من الزراعة، على مقربة من مخيم جنين، تبدأ Øكاية الأسير Ø£Øمد Ù…Øمد صبØØŒ المولود بتاريخ 1-2-1978. يمضي Ø£Øمد Ù…Øكوميته ÙÙŠ سجن النقب ØالياÙØŒ بعد أن تنقل بين سجون مجدو وبئر السبع وجلبوع. اعتقاله الØالي هو ثالث اعتقال، إذ Øكم عليه سابقاً لثلاث سنوات، ويقضي الآن Øكمه الثالث لـ 14 عاماً، منها 7 سنوات، Ùهو معتقل منذ 6-11-2007.
توجهت٠إلى سيدة عانت ما عانت من مآسي الخراب والدمار للممتلكات واعتقال الأبناء. ضØكت عندما رأتني ورØبت بي بØميمية: أهلا أهلا يا إيمان. أم نبيل ØµØ¨Ø Ù‡ÙŠ سيدة اجتماعية ولها شعبية واسعة ÙÙŠ البلدة، تعيش ÙÙŠ بيت يبعد عن وسط البلدة كيلومتراً واØداً، ولا تجاورها بيوت كثيرة. كان زوجها المتوÙÙŠ يعمل ÙÙŠ رعاية الأغنام التي يملك، وكان لديهم بيوت بلاستيكية تعمل بها وابنها الأسير Ø£Øمد من صغره.
نشأة Ø£Øمد ÙˆØكايته مع الاعتقال
تقول والدة الأسير أم نبيل: ”كان Ø£Øمد طالب توجيهي متÙوق وكانت صØبته مع أبناء برقين والمخيم قوية، Ùهو شاب طيب ومØبوب، ويعمل معي ومع والده ÙÙŠ زراعة الأرض والبيوت البلاستيكية، والتØÙ‚ بعد المدرسة بجامعة القدس المÙتوØØ© – Ùرع جنين بسبب قربها من البلدة، ولارتباطه بالعمل معي“.
تروي أم نبيل عن تÙاصيل اعتقاله الأول: ”ÙˆÙÙŠ يوم Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù…Ø®ÙŠÙ… جنين، انتقل مع أصØابه للدÙاع عن الشباب وكانت له سيارة ينقل بها الشباب البواسل، ÙˆÙÙŠ ذات مرة كشÙتهم طائرة مروØية، Ùتوجهوا الى واد الخوري بواد برقين وأمطرت عليهم وابلاً من الرصاص لكنهم نجوا“.
مرت أيام معركة مخيم جنين واستشهد من أصدقائه من استشهد، من بينهم الشهيد Ù…Øمد الطوباسي شقيق الأسير سعيد الطوباسي، كما تم تÙجير سيارة كان يستقلها مع أصدقائه من قبل الاØتلال ÙÙŠ Ù…Øاولة لاغتياله وقدر له أن ينجو للمرة الثانية.
كما كان Ø£Øمد صديقاً للشهيد نهاد الغانم من قرية برقين، وكان دائماً ما يساهم ÙÙŠ تقديم المساعدة للشباب المقاتلين، مما جعله مطلوباً للاØتلال ومطارداً Ù„Ùترة وصلت السبعة أشهر. تقول أم نبيل: ”Ùيما كان والده مريضاً لم يهÙÙ† على Ø£Øمد ترك المنزل من أجل رعاية والده ليلاً رغم أنه مطلوب وعليه عدم المبيت ÙÙŠ المنزل كما ÙŠÙعل المطلوب عادةً، ولكنه آثر البقاء إلى جانب سرير والده المريض“.
ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى الليالي، استيقظت العائلة على Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ØŒ Ùقد اقتØمه ما يزيد عن 50 جندياً صهيونيا مدججين بالأسلØØ© ÙÙŠ Ù…Øاولة لاعتقال Ø£Øمد، ولكنهم خرجوا من المنزل ولم يجدوه.
وهنا صرخت أم نبيل وقالت: ”“ابن الØرام“ أعادهم للبيت ودمّروه ولم يبقوا شيئاً على Øاله، من تØطيم للأبواب وتكسير للزجاج، وهم مصرين أن اØمد داخل المنزل، ومن شدة إهانة أهل البيت اضطر Ø£Øمد ان يخرج ويسلم Ù†Ùسه من أجل Øماية أهله من الدمار الذي Øلّ ÙÙŠ البيت والرصاص الذي انهال على الØيطان داخل الغرÙØŒ التي ما زالت آثارها موجودة Øتى اليوم“.
وبØسب رواية أم نبيل Ùإن الضابط الصهيوني بدأ بالصراخ على Ø£Øمد Ùور ظهوره، Ùهجم Ø£Øمد عليه Ù…Øاولاً إيذاءه، لكن الجنود ضربوه على رأسه أمام والديه وأخوته وأبناء أخوته الأطÙال.
وتستذكر أم نبيل: ”بعد ذلك طلب الضابط منه أن يعطيني مبلغ 1020شيكلاً كان يعلم بأنها ÙÙŠ جيب Ø£Øمد من عميلهم الخائن الذي كان برÙقة مجموعة الشباب البواسل ÙÙŠ اللØظات الأخيرة قبل اقتØام المنزل“.
وتضي٠أم نبيل: ”وعاد الاØتلال لمطاردة Ø£Øمد مرة أخرى وألقي القبض عليه للمرة الثانية ÙˆØكم عليه بالسجن أربعة عشر شهراً، أي أنه قضى Ù†ØÙˆ ثلاث سنوات متÙرقات ÙÙŠ الاعتقالين، تخللها ما تخللها من مطاردات واعتقل Ø£Øمد للمرة الثالثة ومازال لم يكمل جامعته ولكنه بطلٌ يشر٠عائلته وأهل بلدته“.
إضاÙØ© إلى اعتقال Ø£Øمد، Ùقد اعتقل شقيقه ياسر وهو ربّ أسرة لولدين وبنت معاقة بØاجة لرعاية مكثÙØ©. وقد ØÙكم على ياسر بالسجن عاماً واØداً لأنه كان يرعى Ø£Øمد ويطعمه Ùترة المطاردة.
كما اعتقل أيضا شقيقه Ù…Øمود (33 عاماً) وكان Ùترتها طالب هندسة ÙÙŠ جامعة النجاØØŒ وسجن 6 أشهر إداري بدون إثبات تهمة Ù…Øددة عليه. كما اعتقل Ù…Øمود مرة أخرى لنÙس التهمة وهي الاعتناء بأØمد وهو مطلوب، ÙˆØكم على الأول ÙÙŠ هذه المرة بالسجن عاماً واØداً خرج بعدا ليستكمل تعليمه الجامعي ويتزوج.
أمل لا تÙغيّبه كثرة الأØزان
تبكي أم نبيل السيدة الطيبة وتقول: ”توÙÙ‰ أبو نبيل عندما اعتقل Ø£Øمد ÙÙŠ المرة الأخيرة، وما عدت٠قادرة كالسابق على العمل لوØدي، Ùقمت ببيع البيوت البلاستيكية والأغنام، وأصبØت انتظر كباقي أمهات الأسرى وأبتسم أملاً Ù„Øريته من جديد“.
وذكرت أم نبيل أن Ù…Øكمة الاØتلال كانت تريد الØكم عليه بالمؤبد بسبب اتهامات العملاء له، لكن لا دليل أثبتته عليه، وهو لم يعتر٠على شيء رغم انه عانى ÙÙŠ Ùترة التØقيق العلقم مدة 3 أشهر على Øد قولها. وقد ØÙكم ÙÙŠ النهاية بالسجن لـ 14 عاماً متهمين إياه بالانتماء لتنظيم Ù…Øظور ”الØركة الإسلامية“.
تØمل٠أم نبيل ÙÙŠ عيونها الدموع لعدم مقدرتها على المشاركة ÙÙŠ إعتصامات أهالي الأسرى بعد تجاوزها السبعين من العمر، ولا يغيب عنها Øلمها أن ترى ولدها Ø£Øمد من جديد Øراً من قضبان الاØتلال.
هذه بعض زوايا من Øكاية عائلة أعتقل ثلاثة من أبنائه، ودÙمر منزلهم بمØتوياته أكثر من مرة. ومع ذلك الذي يرى أم نبيل ÙŠÙ„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¹Ø²Ù‘Ø© والشموخ ÙÙŠ ملامØها، وكانت تردد ÙÙŠ آخر كلماتها قبل أن أغادر منزلها: ”أسأل الله أن ÙŠÙرج عن أسرانا جميعاً وأسأل الله أن يطيل ÙÙŠ عمري كي أرى Ø£Øمد من جديد Øراً طليقاً“.
(المصدر: شبكة قدس، 05/04/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948