- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
للأسرى ÙرØØ© وغصة
يوم صÙقة شاليت هو يوم الوجد إلى الأمهات والآباء والأبناء والبنات والأØÙاد والأقارب والأصدقاء ورÙاق النضال، إلى تراب الأرض، إلى أبواب بيوت المخيم والقرية ÙˆØواري المدن، إلى أزقتها، إلى البيوت الداÙئة تنتظر ألÙاً ويزيد ممن طوتهم الزنازين الباردة لعقود عدة، Ùيما خمسة آلاÙ٠منهم ÙÙŠ عتمتها لأجل Øرية الشعب والدÙاع عن الوطن، ما زالوا على خط المواجهة الأول صامدين يقاتلون. إنه يوم لم تعد Ùيه الØرية Øلماً يشعل الØنين، بل صار لبعض٠من ستة آلا٠أسير Ùلسطيني Øقيقة، Ùيما لا يزال أكثرهم لتنسم رائØتها ÙŠØلم، ÙˆÙÙŠ معارك الجوع الممتدة ÙÙŠ مواجهة الركوع ما انÙÙƒ ينتصب شامخاً.
نعيش Ù„Øظة يمتزج Ùيها الÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù„ØºØµØ©ØŒ ÙرØØ© ÙÙŠ القلب أوقدتها عودة بعضهم، وغصة ÙÙŠ الØلق يذكيها بقاء أكثرهم. وهؤلاء وأولئك هم من خيرة شباب وشابات Ùلسطين، الذين تقدموا الصÙÙˆÙØŒ وقدّوا البطولة من صوان جبالها، ليÙكوا قيد Øريتها، قبلوا التضØية بØريتهم طوعاً وعن طيب خاطر، وخاضوا غمار بطولة ومعاناة، امتزجتا، ودامتا لعقود عدة، هي عمر قضية شعبهم ووطنهم.
Ù†ØÙ† إزاء يوم مشهود ÙŠØيل Ù„Øكاية رجال ونساء، كأنهم جبال راسخة، ملأتهم Øقول العطاء، ظلوا شامخين كسارية تخÙÙ‚ Ùوقها رايات الأØرار. Ù†ØÙ† إزاء Ùرسان شقوا غبار معارك مقارعة السجان، Øتى آخر نبض، وما ترجلوا تَعباً أو هزيمة، وظلت عيونهم المتوقدة، ترنو إلى العلا وآÙاق انبلاج شقائق النعمان على ضÙا٠الجداول. Ù†ØÙ† إزاء Ù„Øظة تكث٠Øكاية عشاق Øرية مغتصبة، هزموا زنازينهم، بعضهم نال Øريته، وأكثرهم ما زال إليها ببطولة يسير.
لصبر٠تكلل بالØرية Ù†ÙرØ. برجال ونساء كأنهم جبال ÙÙŠ شموخ الموق٠نØتÙÙŠ. لعزائم ما Ùترت، ÙˆÙ„Ø±ÙˆØ Ù…Ø§ انكسرت، ولضمائر Øية لم تصدأ، ولملØ٠لم ÙŠÙسد، ولأعمار٠صبت ÙÙŠ نهر الØرية، Ùكانت تياراً داÙعاً، وصÙØØ© ثانية بعد الشهداء مشرقة ÙÙŠ سÙر هذا الشعب وكÙاØÙ‡ المديد، نوقد المشاعل ونØتÙÙŠ بميلادهم الجديد. وللمتبقين الذين تلقÙوا راية الصبر، رغم وهن الجوع ÙÙŠ مواجهة الركوع، Ù†Øني الهامات اØتراماً وتقديراً، ونواصل ترسّÙÙ…ÙŽ دربهم كي نلقاهم، ونÙØ±Ø Ø¨Ù‡Ù… ÙÙŠ يوم آت، أيضاً.
بØرية هؤلاء وصبر أولئك ينقسم القلب إلى Øالتين، وينÙطر الوجدان إلى Ùضاءين، ØªØ±ØªØ§Ø Ø¨Ø³Ù…Ø© على الشÙتين وتذر٠العين دمعة، Øالنا Øال أم٠تستقبل عائدا بزغرودة، وتخÙÙŠ ÙÙŠ الØلق غصة على آخر ما زال ÙÙŠ بطن الØوت يكابد.
تختلط المشاعر بين ÙرØ٠ووجدÙØŒ وتنتاب Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ù†Ø Ø®Ùقات يتخالط Ùيها وجع الأيام وانبثاق الأمل. Ùيا أيها القادمون من عتمة الزنازين لكم Øقكم أن تÙرØوا، وإن كنا نقرأ ÙÙŠ عيونكم Øزن السنين وغصة Ùراق من ظلوا هناك يرسمون الأمل على الخيوط القادمة من Ùوهات ضيقة. ولكم أيها المتبقون أن تستلوا نسغ الأمل من ÙرØØ© الخارجين لا يستعجلون وداعكم، ÙالعÙشْرَة طالت، ÙˆØÙرت ÙÙŠ زوايا الذاكرة قصصا ومعارك وأØاديث شتى، لكم أن تØتÙظوا بها زاداً للغد القادم، وإن طال.
للأم أن ترقص ÙÙŠ استقبال ولدها، ولها أيضا أن تÙكر بجارتها التي ما زالت تجلس على جمر الانتظار. للكهل الذي كان يوم دق العسكر أبوابه شاباً، Ùاختط٠غرسته الأولى أن يرى غده الضائع ÙÙŠ عين القادم من هناك على سرج ÙŠØلم Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙˆØ±Ø¹Ø¯ ومطر، وله أن ÙŠÙارق إدمان الإذاعات بØثاً عن خبر يطمئنه، وله أيضاً أن يواسي صديق مقهاه، ÙÙŠ Ù„Øظة تبدد Ùيها Øلما سكنهما معاً. وللقادمين إلى بيوت ظلوا ÙŠØنون إليها، أن يستعيدوا الدروب وما تغير من مسالك، وأن يعيدوا قراءة المكان ÙÙŠ وجوه الناس، وآخر ما استجد من دمار، آخر زيتونة ØÙرقت، وآخر Ø£Ùعى تلوت بين الØقول.
يا أيها الذين تغادرون من قبر إلى منÙى، قولوا للعالم، إننا من الموت قادمون، أخبروهم عن ليالي البرد والجوع والعزل، واØتÙظوا بما ربيتموه من أمل، كي يقودكم إلى عودة أخرى، كل عودة دونها ناقصة. ويا Øرائر هذا الشعب لكÙنَّ أن تتزينَّ بالمÙطَرَّز٠من الثياب، وأن تخضّبن أيديكنَّ بØناء له لون التراب، ÙˆÙيه نسغ الØياة، وأن تÙتØÙ†ÙŽ أبواب الÙØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ عرسÙØŒ تمطر السماء Ùيه نجوماً على طرØاتÙÙƒÙنَّ البيض، Ùيضيء ليل البلاد، ويستØÙŠ من وجوهكن بدرٌ طالما تغنى به الشعراء. ويا "نائلاً" Ù„Øريته بعد 34 عاماً من الإقصاء، ها أنت اليوم تعطي البرهان على أن الإنسان يمكن أن ÙŠÙØطَّم، أما أن ÙŠÙهزم Ùلا. ويا يونس الثمانيني، يا أيها الشيخ الذي ما انÙÙƒ يوماً عن الصبر، ها أنت تعطي اليوم الأمل كله، وأنت قاب عمر٠على Øدّ٠السيÙØŒ لكن العزيمة ما كلَّت، لتكون أيقونة يأتيها النساك ÙÙŠ Ù„Øظة شك أو Øيرة، ÙاÙØ±Ø Ø¨Ù…Ø§ تبقى لك من عمر Ù†Ùسج من خيوط التاريخ، ومن هذا الضوء الذي يتØدى الأسلاك والجدران، Ùيشع بين غابات الكرمل ضياء يمتد إلى قباب القدس ÙˆÙياÙÙŠ الصØراء.
هل كنت يونس الذي ابتلعه الØوت، Ùظل صابراً Øتى تجشأه عنوة عند شاطئ يعرÙÙƒ ولا يعرÙÙ‡. ويا أيها المتبقون بعد يونس، أنتم يا أيوب المتبقي هناك، تعمدوا باسمكم ينثال الصبر على كل زنازينكم وبين الردهات ÙÙŠ ساØات التنÙس، Ùينقبض قلب السجان وتزهر ÙÙŠ العتمة Ø±ÙˆØ ØªØد٠يسقيها صبركم.
ويا أيها اللاجئون ÙÙŠ ÙياÙÙŠ الأرض تبركوا من Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¶ القادم إليكم، وبه تØلمون، خذوا القادمين إليكم، بعد أن منعكم السجان من العودة إليهم، ÙÙÙŠ زÙراتهم رائØØ© البØر وعطر الليمون، وعلى وجوههم بعض غبار٠يلمع، Ùهو تراب الوطن، ÙقبّÙلوه، ÙˆÙÙŠ صوتهم بØØ© ندى وموالٌ يشدو بالØرية، Ùغنوه، استعيدوا منهم صورة الوطن، ÙˆÙ…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØºØ¯ القريب، آت لا Ù…Øالة آت، اللهم إلا إذا كان بمقدور عبث السياسة المتقلبة Ù†ÙŽÙْيَ Øقائق الجغراÙية والتاريخ والديموغراÙيا الراسخة.
أما أنت يا سعدات النظيÙØŒ يا أيها القائد Ùعلاً لا قولاً، ومعك Ù…ÙŽÙ† يشهرون أمعاءهم سيÙاً مجرباً كي يرÙعوا سق٠السجن الواطئ، وينتزعوا خيطاً آخر من خيوط الشمس إلى زنازينهم، ويستجلبوا نسمة أخرى من نسيم البلاد، Ùلكم مجد مواصلة المشوار، والØرب سجال، وإرادتكم صخرة تستعصي على مطارق الجلاد، Ùيعود واهناً، وما أصاب عزيمتكم وهن، مثله ÙÙŠ ذلك قول الشاعر: ÙƒÙ†Ø§Ø·Ø ØµØ®Ø±Ø© يوماً ليوهنها Ùما لانت وأوهى قرنه الوعل. صبركم يشدنا Ù†ØÙ† هنا، ÙŠÙضْØÙŠ صمغاً لاصقاً لمكونات الوطن، يعيد تشكيل الصورة صاÙية كما ينبغي أن تكون، Ùشدوا الØزام على بطون وصلت إلى الظهر، Ùمنكم يا ثمرة نضالات 800000 مناضل Ùلسطيني، ذاقوا معاناة القيد وبطولته، تعلمنا أن النصر صبر ساعة.
Ù„ÙرØØ© العائدين Ù†ÙرØØŒ ومع صبر المتبقين نتضامن ونتعاضد. للعائدين قول شاعرنا: "Ùكر بغيرك وأنت تعود إلى البيت بيتك لا تنسى أهل الخيام". وللمتبقين قولهم: Ù†ØÙ† شموع تضيء الظلام.
وللشعب المكاÙØ Ø§Ù„ØµØ§Ø¨Ø± والد٠العائدين والمتبقين، قوله: ليَ الأرض مهما تبدلت الأيام.
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 19/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998