- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير مصطÙÙ‰ أبو عرة: الزنزانة أوسع من غرÙØ© المستشÙÙ‰
"إذا شعرت بأنك ÙÙŠ زنزانة سجن أوسع من غرÙØ© مستشÙى، وأن السجن أكثر Øرية من غرÙØ© العلاج، Ùاعلم أنك تعيش ÙÙŠ دولة تسمى الكيان الصهيوني" .. بهذه الكلمات بدأ المعتقل الإداري الشيخ مصطÙÙ‰ Ù…Øمد أبو عرة 51 عاماً، من بلدة عقابا غرب طوباس، رسالته التي سربت من سجن "مجدو"ØŒ وروى Ùيها تÙاصيل خمسة أيام أمضاها رهن العلاج ÙÙŠ مستشÙÙ‰ "العÙولة" الصهيوني.
قال أبو عرة ÙÙŠ رسالته: إنه كان هدÙاً للاعتقال من قبل قوات الاØتلال مرات كثيرة، وأمضى ÙÙŠ سجون الاØتلال Ùترات طويلة، عانى خلالها ولا يزال كغيره من الأسرى من ظلمات السجن وظلم السجان.
وأشار إلى أنه يقضي هذه الأيام Ùترة اعتقال إداري، وتعرض قبل عدة أشهر لنكسة صØية، نقل على إثرها إلى المستشÙÙ‰ من أجل تلقي العلاج، Øيث أمضى خمسة أيام بستة ليال ÙÙŠ المستشÙى، كانت الÙترة الأطول والأصعب ÙÙŠ تاريخ اعتقاله، من Øيث المعاملة اللإنسانية، والØرمان من كل الØقوق، لدرجة اعتبر Ùيها عودته للسجن بمثابة Ùرج، وأن السجن أكثر Øرية من المستشÙÙ‰.
وبØسب أبو عرة، Ùإنه شعر بآلام Øادة ÙÙŠ صدره قبل Ùترة، وبدأت تشتد دون أن تجدي أقراص "الأكامول" التي قدمها له ممرض سجن "مجدو" Ù†Ùعاً، ÙˆÙÙŠ Ø£Øيان أخرى أقراص "أوبتالجين"ØŒ وبدت Øالته تزداد سوءاً، استدعى من طبيب عيادة السجن، وص٠علاج آخر له للمعدة، وطلب منه الطبيب تناوله طوال الوقت.
والتزم أبو عرة، بهذا العلاج، ولكن وضعه الصØÙŠ لم يتØسن، وعاد للعيادة مرة أخرى بعد أيام، وبعد الÙØص، تبين أنه يعاني من مشاكل ÙÙŠ القلب، Ùتم نقله مباشرة إلى مستشÙÙ‰ "العÙولة"ØŒ خصوصاً بعد أن تبين من الÙØص الطبي وتخطيط القلب، أنه ÙÙŠ وضع ÙŠØتاج لنقل مباشر إلى المستشÙÙ‰.
واعتقد هذا المعتقل الإداري، أن نقله إلى المستشÙى، سيخÙ٠من معاناته، إلا أنه سرعان ما اكتش٠أن هذا اعتقاد خاطئ، Øيث بقيت يده اليسرى ورجله اليمنى مقيدتين إلى السرير، وعلق ÙÙŠ يده اليمنى كيس "جلوكوز".
ووص٠الأجواء داخل غرÙØ© المستشÙى، Øيث كان ثلاثة من Ø£Ùراد الشرطة الإسرائيلية المسلØين بالمسدسات، يتولون مهمة الØراسة، وبÙعل القيود لم يكن بإمكانه أن ينام أو يتØرك، Øيث أنه إذا ما أراد أن ينام على جنبه الأيمن، شده القيد ÙÙŠ يده اليسرى، وإذا ما أراد أن ينام على جنبه الأيسر شده القيد من رجله اليسرى، Ùيما كان يتعمد الØراس شد قيوده، بØجة التأكد من متانتها، الأمر الذي يراÙقه الكثير من الألم والإزعاج.
وقال أبو عرة، إن معاناته لم تكن لتق٠عند هذا الØد، بل وصل الأمر بالØراس، إلى رÙض ÙÙƒ قيوده من أجل تناول الطعام، ÙرÙض الوجبات التي كانت تقدم له، ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠØ±Ùض تناول العلاج الذي كان يجب عليه تناوله بعد الطعام، الأمر الذي تطلب نقاشاً بين الأطباء والممرضين وشرطة الاØتلال، Ø£Ùضى إلى التخÙي٠من قيوده، خلال تناوله الطعام.
وكان الأمر الأكثر إيلاماً ووØشية بالنسبة للأسير أبو عرة، سلوك السجان، Øيث كانت ساعة دخوله الØمام من أجل قضاء Øاجته والوضوء للصلاة، Ù…Øددة ومقيدة، Øيث قال: إنه لمرات كثيرة لم يكن يتمكن من الدخول للØمام، بسبب إصرار Ø£Ùراد الشرطة على عدم ÙÙƒ أو تخÙي٠القيود ÙÙŠ يديه.
وقال أبو عرة: "ÙÙŠ أكثر من مرة عدت دون أن أتمكن من الدخول للØمام، ومع ذلك لم يتراجع Ø£Ùراد الشرطة من الØراس، وبدل أن يسمØوا لي بدخول الØمام بشكل إنساني، كانوا يسخرون ويتبادلون الضØكات Ùيما بينهم، وكنت أضغط على Ù†Ùسي، وأعود للسرير ÙÙŠ الغرÙØ©ØŒ دون قضاء الØاجة أو الوضوء للصلاة".
وأكد، أنه كان يتعرض ÙÙŠ المستشÙÙ‰ لامتهان وانتهاك إنسانيته أكثر من وجوده ÙÙŠ السجن، Øتى ساعة دخوله إلى غرÙØ© العمليات، Øيث أبقاه الأطباء مقيداً من رجله، وخضع لعملية قسطرة ÙÙŠ القلب وهو مقيد، وأعيد إلى غرÙØ© العناية الخاصة، ليعاد تقييده من رجله ويده، وبقي أياماً يعاني من ألم العملية، ويتلوى ويتألم أكثر لما يلاقيه من سوء معاملة.
واعتبر أن ما تعرض له ÙÙŠ غرÙØ© العناية الخاصة، كان بمثابة تعذيب وامتهان، دون أية مراعاة لوضعه الصØÙŠØŒ لدرجة Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØªÙ…Ù†Ù‰ Ùيها أن يعود إلى السجن.
ولم يكن أبو عرة، يصدق أنه عاد إلى السجن من جديد، Øيث اØتضنه الأسرى من كل الÙصائل، وكانوا يتسابقون من أجل مساعدته، وكانت Øاجته تصله دون أي عناء، لدرجة اعتبر Ùيها مجرد عودته إلى السجن بمثابة Ùرج له، وخلاص من قيود عانى منها خمسة أيام وستة ليال هي Ùترة علاجه ÙÙŠ مستشÙÙ‰ "العÙولة".
ÙˆÙوجئ أبو عرة، ÙÙŠ أول زيارة مقررة له بعد إجراء العملية الجراØية، أن Ø£Øد Ø£Ùراد عائلته لم يأت لزيارته ÙÙŠ السجن، وبعد أن عاد زملاؤه من الزيارة، التÙوا من Øوله، وأخذ كل واØد منهم يروي قصصاً عن قيمة الصبر على البلاء، وثواب وأجر الصابرين، ليبلغوه بنبأ ÙˆÙاة والده الذي كان يعيش على أمل لقاء ابنه الأسير.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الأيام الÙلسطينية، 4/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989