الثلاثاء 07 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الاحتلال يزيد من انتهاكاته بحق الأسرى وتوقعات بارتقاء شهداء

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    تعرض الأسرى الفلسطينيون والعرب المضربون عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، إلى تفتيش عاري في ساعات متأخرة من الليل من قبل قوات خاصة تابعة لمصلحة السجون الصهيونية، وذلك بهدف النيل من عزيمتهم والضغط عليهم لفك إضرابهم.
    ونقل أسرى محررون "عن الأسرى في السجون قولهم: إن مصلحة السجون تمارس ضغوطًا مستمرة عليهم، وتفرض أساليب قمعية جديدة وهمجية ووحشية محرمة كوضعهم عراة أمام بعضهم وتفتيشهم.

    وقال الأسرى المحررون: إن الأسرى شددوا على أن جميع الممارسات القمعية التي تتبعها إدارة السجون بحقهم لن تجعلهم يفكرون ولو للحظة واحدة بأن يفكوا إضرابهم أو يتراجعوا أمام أي من هذه الممارسات إلا بتنفيذ جميع مطالبهم المشروعة والعادلة.

    تفتيش مذل
    بدوره: أكد الناشط في قضايا الأسرى والأسير المحرر فؤاد الخفش، أن مصلحة السجون أقدمت على نقل العشرات من أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من سجن مجدو، وقامت بتوزيعهم على العديد من السجون في غرف مكتظة.
    وأضاف الخفش: أن مصلحة السجون أقدمت كذلك على إذلال الأسرى من خلال التفتيش العاري، ومصادرة جميع أمتعتهم، وإغلاق القنوات الفضائية عنهم، ومصادرة أي جهاز راديو وذلك بهدف عزل الأسرى عن العالم الخارجي.
    وأوضح الخفش: أن جميع العروض الصهيونية المقدمة للأسرى، تكون أهم شروطها أن يفك الأسرى إضرابهم ثم يتم التفاوض على أي من مطالبهم العادلة.

    من جانبه: توقع الأسير المحرر سامر أبو سير سقوط عدد من الأسرى شهداء في حالة استمرت الانتهاكات الصهيونية بحقهم والاقتحامات الليلية المتواصلة، الأمر الذي يجعل الأسرى يعلنون المواجهة الرافضة لهذه الاقتحامات التي تهدف إلى تفتيشهم وتجريدهم من جميع ملابسهم.
    وأفاد أبو سير: أن قوة خاصة صهيونية قامت بالاعتداء على مجموعة من الأسرى بالضرب في أحد السجون أثناء تفتيشها لغرفهم، مضيفًا: "إن ناقوس الخطر على حياة الأسرى سيدق من بداية الأسبوع القادم للإضراب، حيث إن الإدارة لن تقبل أن يستمر الإضراب.
    وذكر أبو سير أن إدارة السجون تستغل أي فرصة لشق صف الأسرى، من خلال العروض المتواصلة التي تعرضها عليهم لفك إضرابهم، موضحًا أن جميع الأسرى موحدون في أي عروض تقدم من قبل مصلحة السجون.

    مماطلة صهيونية
    بدورهم، رفض الأسرى في سجن ريمون طلب ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية، في مصلحة السجون بتعليق الإضراب من أجل بدء حوار مع الإدارة، ومناقشة القضايا المطروحة، معتبرين ذلك مماطلة جديدة للسلطات الصهيونية لكسر الإضراب.
    وقال الأسرى في بيان سرب من سجنهم: "ما عهدنا على إدارة السجون غير الكذب، وقد منحنا مصلحة السجون وقتا كافيًا لتحقيق مطالبنا، ونحن من طرفنا رفضنا الطلب جُملةً وتفصيلًا، وأكدنا على ضرورة استجابة مصلحة السجون لمطالبنا العادلة".

    وشدد الأسرى على مضيهم في الإضراب، وعدم التراجع خطوة للوراء قبل تحقيق المطالب المسلوبة منهم.
    وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليلة قبل الماضية غرف الأسرى ونكلت بهم، وأخرجتهم بعد منتصف الليل للتفتيش الدقيق، إلى جانب تفتيش غرفهم في جميع الأقسام، والتركيز على قسم رقم " 9" الخاص بأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك عقابًا لهم على انخراطهم في معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام.

    وأغلقت إدارة "النقب" بعض غرف السجن، وصادرت المقتنيات الخاصة بالأسرى، إضافة إلى سحبها جهاز التلفزيون.
    فيما أشار الأسرى في بيانهم إلى أن سجن النقب يشهد إلى جانب هذه الإجراءات حالة من التصعيد والتهديد، بالعقوبات والقمع للأسرى وقادتهم لثنيهم عن المضي في إضرابهم.

    قيام الليل
    وفي مجمل حملات التضامن الشعبية مع الأسرى، شهدت مساجد قطاع غزة، أداء صلاة القيام نصرة للأسرى في السجون، بعد دعوة اللجنة العليا لنصرة الأسرى الفلسطينيين التابعة لحركة"حماس". وأمّ رئيس الوزراء إسماعيل هنية بالمصلين في المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة.
    وفي السياق: أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله أن إدارة سجون الاحتلال ستقوم بالرد النهائي على مطالب الأسرى يوم الأربعاء القادم بعد أن قدمت اللجنة المكلفة من إدارة السجون برئاسة مسؤول سابق في مصلحة السجون "اسحاق جباي" ومسئول استخبارات إدارة السجون ومدير سجن عوفر بتوصياتها إلى مدير السجون العامة على ضوء اجتماعاتها مع ممثلي الأسرى في كافة السجون والاستماع إلى مطالبهم.

    ومن أبرز المطالب التي طرحها الأسرى على اللجنة الصهيونية المشكلة من إدارة السجون هي: إنهاء العزل الانفرادي وزيارات أسرى قطاع غزة ووقف سياسة العقوبات الفردية والجماعية وإعادة التعليم الجامعي والتوجيهي للأسرى إضافة إلى تحسين العلاج الطبي للمرضى والجرحى.
    وحسب ممثل الأسرى في سجن هداريم ناصر أبو سرور الذي اجتمع مع اللجنة المكلفة، فإن أعضاء اللجنة أبلغوه أنهم بصدد فحص كافة طلبات الأسرى مع كافة الجهات المسؤولة بما في ذلك العزل الانفرادي والزيارات وأن الردود ستكون في نهاية هذا الشهر.
    وقال الأسير النائب جمال الطيراوي ممثل الأسرى في سجن مجدو: "إن الأغلبية في السجون تنتظر الرد على مطالبها وعلى ضوء ذلك سوف يتحدد الموقف النهائي".

    من جانبهم، أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربون عن الطعام وهم الأسير ثائر حلاحلة وبلال ذياب وجعفر عز الدين ومحمود السرسك إصرارهم على مواصلة إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة في رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه أي اتهام لهم.
    جاء ذلك عبر رسائل منفصلة تلقت "مهجة القدس" نسخًا عنها. في غضون ذلك، بدأت مجموعة من الناشطين السياسيين الأردنيين، من بينهم كتاب ومثقفون، إضرابًا عن الطعام يستمر يومين، في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، في معركة الإضراب التي يقودونها ضد سياسات الاحتلال.

    وقال هؤلاء :"إن الإضراب يمثل تضامنا رمزيا مع هؤلاء الأبطال، وهي خطوة نسعى من ورائها إلى لفت الأنظار في الشوارع العربية لمعاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية".
    وتوقع المنظمون أن ينضم إليهم عشرات الحزبيين والسياسيين والنقابيين والمثقفين والناشطين، في صورة تعبر عن موقف الشعب الأردني وقواه السياسية والاجتماعية الداعمة دائمًا لنضال الفلسطينيين.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 27/4/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم

07 مايو 2004

أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، حيث أطلق عبد القادر الحسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة

07 مايو 1936

بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً في مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعرف لاحقاً باسم (تل أبيب)

07 مايو 1909

الأرشيف
القائمة البريدية