الثلاثاء 07 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الاحتلال يقتحم سجن "عوفر" ويحقن أسيرا من "الرملة" بالسوائل

    آخر تحديث: الإثنين، 07 مايو 2012 ، 00:00 ص

    اقتحمت وحدة صهيونية خاصة قسم "12" في سجن "عوفر" الصهيوني، وداهمت ثلاث غرف داخل القسم، وعبثت بمحتويات الأسرى، وقال الأسير أبو أنس من داخل السجن: "إن الوحدة المتخصصة باقتحام السجون "متسادا" داهمت القسم من الباب الأمني، وقامت باقتحام غرفة واحد، وأخرجت الأسرى إلى غرفة الغسيل، ومن ثم أخرجت الأسرى من غرفتي "6" و "12"، ووضعتهم في "الدشات" العلوية للقسم".
    وأضاف: "بعد إفراغ الغرف، تم قطع الكهرباء عن القسم كاملاً، الأمر الذي استفز الأسرى، وبدؤوا بالتكبير والضرب على الأبواب، ومن ثم بدأ الأسرى في قسم رقم (11) بالتكبير والضرب على الأبواب، وهددت استخبارات السجن الأسرى بعقوبات قاسية بحقهم جميعًا دون استثناء".
    ولفت أبو أنس النظر إلى أن السجّانين المصاحبين للوحدة صادروا موقد تسخين الماء من غرفة رقم واحد وتغريمها 750 شيكلًا، وصادروا عددًا من قطع الملابس في غرفة رقم ستة.

    أساليب تضييق
    وفي سياق متصل؛ ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية في سجن جلبوع نقلت الأسرى المعزولين المضربين عن الطعام إلى قسم يقع بالقرب من غرفة خاصة بكلاب الحراسة.
    وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أن المعزولين في سجن جلبوع نُقلوا قبل عدة أيام إلى قسم لا يبعد سوى أمتار معدودة عن غرفة كلاب الحراسة التابعة للسجن، وأن هذه الكلاب تنبح طوال الليل والنهار، ما يحرم الأسرى من النوم.
    ولفت النظر في بيان صحفي إلى أن النوم يعتبر بالنسبة للأسرى المضربين أحد أهم الوسائل التي يستعينون بها من أجل مواصلة إضرابهم وإراحة أجسادهم المنهكة أصلاً.
    وأشار البيتاوي إلى أن إدارة السجون الصهيونية تبتدع كل يوم أساليب جديدة وطرقًا مبتكرة بغرض التضييق على الأسرى المضربين عن الطعام وبهدف إبقائهم في حالة ضغط نفسي وجسدي متواصل.
    من ناحيته، أوضح محمد عرمان، الأسير المعزول في جلبوع، أن إدارة المعتقل لم تكتفِ بنقله والأسير عباس السيد والشيخ جمال أبو الهيجا إلى قسم قريب من غرفة كلاب الحراسة ويفتقر لأبسط المقومات الحياتية؛ بل قامت أيضا بنقل أسرى جنائيين إلى نفس قسمهم.
    وأضاف: "هؤلاء الأسرى الجنائيون يشتمون ويتهجمون على بعضهم البعض بألفاظ نابية، هذا عدا عن صراخهم المتواصل على مدار الساعة... أصبحا نشعر أننا في قسم تابع للمصحات العقلية أو مستشفى مجانين بسبب تصرفات هؤلاء".
    من جهته، ذكر البيتاوي أن الأسير/ محمد حسن أحمد عرمان معتقل منذ 10 سنوات هو أحد الأسرى المعزولين الـ (18) الذين تطالب الحركة الأسيرة بإخراجهم من العزل مقابل وقف إضرابها الذي دخل يومه العشرين.

    حقن أسير
    من جانب ثان؛ أعرب الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 64 يومًا، عن غضبه لإقدام سجاني سجن الرملة على حقن جسده بالسوائل بالقوة.
    وروى الصفدي لمحامي نادي الأسير جواد بولس، أن عددًا من السجانين اقتحموا غرفته في السجن وسحبوه بالقوة إلى غرفة أخرى وكبلوا يديه ورجليه وأخبروه بقرار المحكمة الذي يجيز لهم تطعيمه بالقوة لأن وضعه الصحي غاية في الخطورة. وأشار الأسير إلى أنه وبالرغم من ضعف جسده، إلا أنه حاول مقاومتهم لكنهم نجحوا بتكبيله وربطوا ذراعيه بالقوة وحقنوه بوجبتين من السوائل التي ادعوا أنها لا تحتوي على مواد غذائية وأنها مجرد سوائل مسموح بها حسب القانون الدولي.
    وأكد بولس أن آثار ذلك ما زالت واضحة على ذراعه وعلامات المقاومة والحقن ظاهرة، حيث إنه لم يتم حقنه من قبل شخص مهني فترك ذلك آثارًا على شاكلة جراح في يديه.
    ونقل الأسير الصفدي عبر محاميه تحياته إلى جميع من وقف معه وتمنى أن تكون تلك الأصوات المناصرة لقضيتهم أصوات موحدة معززة.
    وقال: "نحن في أمس الحاجة لمثل هذه الأصوات التي من شأنها أن تدعم موقف المضربين في هذه المعركة التي اقتربت من خط النهاية"، مبينا أنهم مصرون على المضي باتجاه هذا الخط مهما كانت النتيجة، مشددًا على موقف الحرية أو الشهادة.
    وفي ذات السياق، أكد نادي الأسير أنه سيقدم شكوى عاجلة بخصوص ما جرى مع الأسير الصفدي واستخدام القوة في خطوة منافية للكل الأعراف والقوانين والتي تؤكد على عدم السماح لأي جهة بإخضاع أسير مضرب عن الطعام لأي علاج أو تغذية قسريًا.

    وعدّ النادي ما قامت به مصلحة السجون محاولة لأذية الأسير الصفدي، محملاً إدارة السجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة كافة الأسرى المضربين عن الطعام.

    خطوة تكتيكية
    إلى ذلك؛ انضم أسرى حركة فتح في سجني"جلبوع" و"شطة" لإضراب الأسرى عن الطعام لمدة يوم واحد، تضامنا معهم، في إطار الخطوات التكتيكية، بانتظار الموقف النهائي بعد ردود لجنة إدارة السجون، وأكد الأسرى في سجن النقب استمرار خطواتهم الاحتجاجية، واتساع عدد المشاركين في الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي سينضم إليه العشرات بما فيهم المرضى.
    وشدد الأسرى في النقب أن عددا من الحالات المرضية الحرجة من بين الإداريين والمحكومين، سيبدؤون إضرابا مفتوحا عن الطعام خلال الـ  48ساعة المقبلة، لزيادة الضغط على إدارة السجون لما ستشكله هذه الخطوة من خطر حقيقي على حياتهم. يُذكر أنَّ إضراب 1600 أسير مستمر منذ21  ÙŠÙˆÙ…ًا، يضمون جميع أسرى حماس والجهاد وقسمًا من أسرى الشعبية والديمقراطية وعددًا من أسرى حركة فتح.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 7/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم

07 مايو 2004

أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، حيث أطلق عبد القادر الحسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة

07 مايو 1936

بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً في مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعرف لاحقاً باسم (تل أبيب)

07 مايو 1909

الأرشيف
القائمة البريدية