الأربعاء 08 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    تدهور الوضع الصحي للأسيرين سرسك والريخاوي

    آخر تحديث: السبت، 26 مايو 2012 ، 00:00 ص

     

    أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أن الأسيرين الفلسطينيين محمود كامل سرسك، وأكرم الريخاوي القابعين في مستشفى سجن الرملة لا زالا مضربين إضرابا مفتوحا عن الطعام وأن وضعهما الصحي في غاية الخطورة.
    وقال المحامي أن الأسير محمد عبد العزيز أبو لبدة قد أنهى إضرابه عن الطعام بتاريخ 15/5/2012 بعد أن تلقى وعودا من إدارة السجون بالإفراج عنه، وجاء ذلك بعد مفاوضات مع إدارة السجون والتزامها بتحسين شروط الحياة للأسرى المرضى القابعين في المستشفى.
    والأسير محمد عبد العزيز 35 عاما سكان قطاع غزة معتقل منذ عام 2000، ومحكوم 12 عاما وهو مريض يعاني من تجمع مياه على الرأس ومن مشاكل صحية في الكبد والمرارة.
    وقال المحامي فادي عبيدات أن الأسير محمود كامل السرسك لازال مضربا عن الطعام منذ 19/3/2012 وذلك لليوم السبعين على التوالي ، وهو يطالب بالإفراج عنه بتاريخ 12/7/2012، وعلى الرغم من الموافقة الشفوية من قبل لجنة امن الاستخبارات على طلبه إلا انه رفض ذلك ويريد أن تكون الموافقة خطية وموثقة من قبل محاميه الخاص أو لجنة الإضراب.
    وقال الأسير للمحامي أن وضعه الصحي بدأ يتدهور وأصبح يعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض بالوزن ونقص الأوكسجين بالدم، وبدأ يشعر بالدوخة أثناء الوقوف .
    وفي نفس السياق يستمر الأسير الفلسطيني أكرم الريخاوي بإضرابه المفتوح منذ 18/4/2012 لليوم الأربعين على التوالي احتجاجا على محكمة الشليش (ثلثي المدة) التي رفضت الإفراج عنه ولم تأخذ بعين الاعتبار ظروفه الصحية الصعبة، وهو مصر على الاستمرار بالإضراب حسب قوله إلى حين عقد جلسة المحكمة مرة أخرى لمعرفة قرارها إن كان مستندا إلى أسباب قانونية أم أسباب أخرى.
    وذكر الأسير الريخاوي أن محكمة ثلثي المدة رفضت الإفراج عنه يوم 5/6/2012 وبدون الاستناد إلى أية أسباب قانونية، وهدد الريخاوي بتصعيد إضرابه بالامتناع عن أخذ الأدوية وخاصة أنه مريض يعاني من أزمة حادة في الصدر، وهو أسير دائم في مستشفى الرملة.
    وقال الأسير للمحامي أن وضعه الصحي يزداد سوءا نتيجة الأزمة التي يعانيها ويتم إعطائه الدواء بالوريد الذي يساعده على تخفيف الأزمة (الربو).
    وقال أن الإضراب عن الطعام ترك آثارا عليه كونه مريض بالأساس ويعاني من مرض السكري ويعاني من الرجفة بسبب نقص السكري.
    وقد وجه الأسير أكرم الريخاوي رسالة إلى الشعب الفلسطيني عبر المحامي هذا نصها: "يا جماهير شعبنا الباسل يا أهلنا في غزة الأحرار وضفة الصمود وكل الأحرار بهذه المعمورة.
    نحيكم بتحية الإسلام العظيم بتحية الوفاء والتضحية المعمدة بألم الأمعاء الخاوية التي سطرت أسمى آيات التضحية والصمود في هذه المعركة معركة العهد والوفاء والانتصار للكرامة وما زالت تقدم الكثير من هنا من بين أسرة الموت من غياهب سجن مستشفى الرملة حيث كنا وكانت الأوجاع ثباتنا والآهات صمودنا وألم الجوع بالأمعاء الخاوية سلاحنا فأرطال اللحم التي فقدناها من أجسادنا سترا ندافع به عن أنفسنا وكرامتنا حتى تحقيق حريتنا لذلك نحن الأسيرين محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ تاريخ 15/3/2012 وهو أحد لاعبي منتخب فلسطيني لكرة القدم والأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ تاريخ 18/4/2012 وهو أحد المرضى الموجودين في سجن مستشفى الرملة أصلا ما زلنا مستمرين بالإضراب المفتوح عن الطعام حتى النصر أو الشهادة فنحن من الوهلة الأولى اقسمنا عهدا على أنفسنا أن لا نقبل بالقليل وأنصاف الحلول ولأن هذه المعركة بالوعود فمازال لدينا القدرة على المواصلة والإصرار على موقفنا وما زلنا نعشق فيكم روح الدعم والمساندة لقضيتنا العادلة فلا تتركونا وحدنا بهذه المعركة ولا تتركوا أجسادنا تنزف وتنهشها كماشات العدو وأنتم تنتظرون هل سنموت لتعتنوا بنا أم ماذا تفعلون وقوفكم دعم وإسناد لصمودنا فنحن منكم نستلهم الصبر والثبات ونستمده فلا تبخلوا علينا يا أهلنا أحرار العالم بأصواتكم ووقفاتكم التضامنية".
    (المصدر: وكالة معا الإخبارية, 23/5/2012)

    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم

07 مايو 2004

أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، حيث أطلق عبد القادر الحسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة

07 مايو 1936

بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً في مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعرف لاحقاً باسم (تل أبيب)

07 مايو 1909

الأرشيف
القائمة البريدية