الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير حامد ينتظر رؤية زوجته وأطفاله

    آخر تحديث: الخميس، 21 يونيه 2012 ، 00:00 ص

    ينتظر الأسير إبراهيم حامد47  Ø¹Ø§Ù…ا رد دولة الاحتلال على طلبه بالسماح لزوجته المحررة المبعدة أسماء وطفليه علي13  Ø¹Ø§Ù…ا وسلمى 11 عاما المقيمين في الأردن بزيارته لتكتمل لديه لوحة الفرح ومشاعر الانتصار بعد معركة الأمعاء الخاوية التي حررته من العزل الذي قضى فيه 6  Ø³Ù†ÙˆØ§Øª.
    وخلال زيارة المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا له في سجن هدريم الذي نقل إليه بعد توقيع اللجنة القيادية لإضراب الأسرى الاتفاق التاريخي مع مصلحة السجون الصهيونية، قال: "رغم الضغوط والهجمة الشرسة التي تعرضنا لها كنا على قناعة أن الاضراب خيارنا الأخير الذي لا تراجع عنه للخلاص من مخطط موتنا البطيء في مدافن الأحياء فالعزل كان القبر لكل أسير لكننا تمسكنا بالإيمان والقناعة والأمل حتى كرمنا الله بالانتصار".

    الحلم الأول
    حامد الذي عاش مطاردا من قبل قوات الاحتلال مدة 8 سنوات منذ عام 1998 واعتبره جهاز الشاباك المطلوب رقم واحد، وأنه يقف وراء العديد من العمليات حيث كان على رأس المطلوبين للتصفية أو الاعتقال عوقب بعد اعتقاله بالعزل الذي رافقه كثير من محطات المعاناة Ø§Ù„تي انتصر عليها مع باقي الأسرى بتوقيع الاتفاق، وفي اللحظة الأولى من إعلان الانتصار أحلام كثيرة رافقته ويقول: "في ليلة فك الاضراب أول مرة يخطر ببالي أن أتحدث مع أسرتي المنفية في عمان، وتهيأ لي إذا سأل طفلاي علي وسلمى من يتحدث كيف سأرد وما هي الكلمات المناسبة".
    ويتابع "شعرت بالانفعال كأنه في تلك اللحظات غمرتني حاله عاطفية شعرت فيها في حينها أنهم كبروا ولم اعرفهم ولا يعرفوا صوتي ولكنه ما زال حلم وأتمنى أن يتحقق فأجمل معنى لانتصاري هو سماع صوت زوجتي وأطفالي وقد تقدمت بطلب لزيارتهم وأول رد كان سلبيا وتقدمت بطلب آخر وبانتظار الرد وخاصة أن زوجتي وأبنائي في الأردن وآمل أن يزوروني قريبا".

    لحظات لا تنسى
    حامد من قرية سلواد قضاء رام الله وتعتبره دولة الاحتلال قائد كتائب القسام في الضفة وخلال ملاحقته اعتقلت زوجته أسماء في02/02/2003م، وأبعدت مع ولديها إلى الأردن بعد قضاء 10 أشهر في السجون الصهيونية، وعقب مطاردة طويلة اعتقل في 23/05/2006م، وفور انتهاء التحقيق معه جرى عزله وحرمانه من زيارة عائلته، واستمرت السلطات الصهيونية بتجديد عزله الانفرادي ومنعه حتى من التواصل مع الأسرى حتى بدا معهم معركة الأمعاء الخاوية التي مكنته لأول مرة من مقابلة معتقلين آخرين يصف تلك اللحظات ويقول: "كانت فرحتي كبيرة رغم تأثير الاضراب للقاء أخواني المعتقلين خلال اجتماع مع لجنة الاضراب، لأول مرة منذ اعتقالي ألمس يد سجين وأسلم عليه في سجن عسقلان ،كان شيئا مؤثرا التقينا ولحظتها شعرنا أننا أمام صفحه جديدة وبداية بشائر الانتصار وبقرب انتهاء صفحة العزل تقريبا".
    ويضيف" تمنيت أن لا ينتهي الوقت أن يطول اللقاء فخلال نصف ساعة تحدثنا عن عناصر الاتفاق والأشياء الأساسية في مطالبنا زيارات أسرى غزة والممنوعين امنيا والمعزولين)موضوع الإداري لم يكن بالجوهر( رغم أن هناك صيغه نوقشت ب  دراسة الملفات والتعسف ف ÙŠ موضوع الإداريين".

    المماطلة والمراوغة
    بعد توقيع الاتفاق الذي شمل توزيع المعزولين على السجون عاد حامد لزنزانته ينتظر التنفيذ وخروجه مع ضرار أبو السيسي من عزلهما، ويقول: "مر الوقت دون تنفيذ الاتفاق وعندما راجعنا الإدارة أبلغونا انه لا يوجد لديهم قرار فشعرنا أنها مناورة للتلاعب بأعصابنا حتى صباح الخميس 17/05/2012م، أبلغتنا الإدارة أنني وضرار سنتأخر في الخروج من العزل حتى صباح الأحد 20/05/2012م"، ويضيف: "عند ذلك أخبرت إدارة السجن أنني سوف أعود للإضراب ثانية في اللحظة التي ينتهي الموعد المحدد حسب الاتفاق بإخراجنا من العزل ومدته 72 ساعة من لحظة توقيع الاتفاق والذي ينتهي مساء الخميس 17/05/2012م، وعند ذلك قال لنا مدير استخبارات عسقلان أننا مشمولين بقرار الخروج من العزل".
    ويتابع حامد:" المدير أكد لنا ذلك واحضر ملفاتنا وقرأ لنا النص والذي يؤكد أن ضرار سيخرج أيضا من أقسام العزل إلى أقسام السجن العامة بناء على الاتفاق الموقع بين ممثلي الاضراب وإدارة السجون في اليوم المحدد سابقا وعندما سألناه لماذا ستحتفظون بنا حتى صباح الأحد ادعى أن هناك مشاكل فنية".
    ويقول: "سألناه ما هي هذه المشاكل الفنية خاصة وأن الفنيات المتعلقة بنا ليست أكثر من سيارة تنقلنا وغرفه شاغرة تستوعبنا، وبما أن الاتفاق مع إدارة السجون فإن هذه السجون مليئة بشواغر في غرفها ولديها شبكة سيارات ومواصلات سريعة، فقال لنا أنه كان من المفروض أن ينقلونا مؤقتا إلى أقسام سجن عسقلان على أن ينقلونا بشكل نهائي إلى سجن آخر فيما بعد، وادعى أنه لا يوجد في أقسام سجن عسقلان غرف لحماس ولذلك سيضطر إلى إبقائنا في العزل"، ويستدرك حامد" عندها قلت له أخرجنا من العزل إلى أي غرفه في السجن عند أي تنظيم من التنظيمات ولا مشكله لدينا في ذلك، عندها تحجج أن الغرف مليئة بالمساجين حسب تعبيره فقلت له أن يضعنا في غرفة الانتظار والمهم أن نتأكد من الخروج من العزل وعند هذا الحد تأكدنا أن هناك خدعه يريدون تمريرها علينا من أجل استبقائنا أنا وضرار أبو سيسي في العزل".

    الخروج من القبر
    هدد إبراهيم وضرار بالعودة للإضراب ثانية في حال عدم نقلهم، ويقول حامد "أجاب مدير الاستخبارات أنه لا يتحمل شخصيا مسؤولية عودة أحد المضربين السابقين إلى الاضراب ثانية بسبب خلل في تطبيق الاتفاق، وأكد حينها أنه سيضع الملف بين يدي المسئول عن التنسيق حتى لا يتحمل هذه المسؤولية".
    في ساعات الظهر وبعد زيارة المحامي لحامد أبلغه مدير السجن بالاستعداد للنقل إلى هداريم، ويقول: "مساء اليوم خرجت من القبر ونقلت الساعة الثالثة والنصف تقريبا ولكن تركت خلفي الأخ ضرار أبو سيسي الذي يعاني من عوارض صحية خطيرة لحقت به منذ اعتقاله في بداية العام الماضي وهو يأخذ أكثر من ثماني حبات أدويه في اليوم الواحد لأمراض يجهلها".
    وأضاف: "من الملفت للنظر أن لجنة قيادة الاضراب أبلغتنا أنها قبل أن توقع على الاتفاق ضمنت وثيقة الاتفاق أسماء جميع المعزولين وكان من بينهم ضرار أبو سيسي بالإضافة لبند أضيف لملف كل معزول حول خروجه من أقسام العزل ونقله إلى الأقسام العامة".

    لحظة الفرح
    وبفرح وسعادة يقول حامد "أجمل لحظة بعد خروجي من مدافن الموت البطيئة في عزلي أن أول من شاهدته هو الأسير عباس السيد الذي التقيت به في بداية وصولي لسجن هداريم، لأول مرة التقي به وكأننا نعرف بعض منذ زمن تم تفتيش الحقائب دخلنا القسم الساعة السابعة وتجولنا على الغرف من خلال طاقة البوابات ولمسنا حالة انفعال وفرحة لدى المعتقلين سواء من نعرفهم أو الذين نراهم أول مرة والمشهد كان مؤثر جدا.

    رائحة الناس
    وبدأت محطات الحياة الجديدة في الأقسام المفتوح لتبدأ الاحتفالات بخلاص المعزولين ويضيف حامد" في اليوم الثاني، كان أول لقاء مع المعتقلين تعارف وصلاه جمعة والإحساس برائحة الناس وانفعالاتهم آثار فرحي فهذا كان مفقودا لدينا لأننا كنا نعاني إنسانيا".
    ويضيف: "في آخر عيد فطر في عزلي لم أعثر على أحد أقول له تحيه العيد، الآن دفئ إنساني، وفي العزل لا تحس بالزمن الآن تشعر بكل دقيقة وثانية في الزمن .. الفورة مختلفة .. الأسرى والنظام مختلف ويجعل مرور الزمن أبطئ على العكس من الزنزانة، وهذا الشعور يختلف من عزل إلى آخر خاصة حسب الفناء إذا كانت الزنازين قريبة من أقسام السجن العامة يسمع أصوات والزمن يكون أطول في حال لما تكون بعيدة عن حيز البشر وعن أقسام السجن يجعل السجن سريع".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية 18/06/2012م)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية