السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أبو مرخية بعدَ سبعة أشهر من الاعتقال.. يتلقى وعوداً بالحرية

    آخر تحديث: الإثنين، 09 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    منذ الثامن عشر من ديسمبر الماضي يقبع الشاب أنس أبو مرخية في زنزانته بسجون السلطة في الضفة الغربية بتهمة إثارة النعرات الطائفية والفتن المذهبية، وهي التهمة التي ألصقتها له أجهزة الأمن، وبرأته منها المحكمة بقرارها الإفراج عنه في الثالث من يناير الماضي.
    ويشرح تحسين أبو مرخية والد أنس، رحلة معاناة ابنه في الأربعة والعشرين عاما مع السجون الصهيونية والفلسطينية على حد سواء، بالقول: "قبل يوم من تأديته امتحانات الثانوية العامة قبل ستة أعوام، اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني أنس من بيته الانتماء إلى حركة حماس".

    حُرمَ من التوجيهي
    قضى أنس في السجون الصهيونية خمسة عشر شهراً متواصلات وأفرج عنه دون أن يتقدم لامتحانات الثانوية العامة، خاصة وأن السلطة في الضفة اعتقلته لذات التهمة إثر خروجه من السجون الصهيونية ليقضي ثمانية وعشرين يوماً إضافياً عندها.
    يضيف أبو مرخية، لقد تعرض أنس للتعذيب في السجون الصهيونية وسجون السلطة على حد سواء في المرة الأولى من اعتقاله، رغمَ أن السلطة لم يكن من حقها أبداً اعتقال ابني الذي لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره ذلك الوقت "اعتقالاً سياسياً"، فكري لا علاقة له بأي عمل إجرامي، وابني لا يشكل أي خطر يُذكر على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية أبداً.
    بعدَ خروجه من سجون السلطة قررَ أنس متابعة حياته العادية وفقَ والده، اعتقل مرة أخرى في السجون الصهيونية لثمانية وعشرين شهراً، وأفرج عنه في الثامن من ديسمبر من العام الماضي، "وبعدَ عشرة أيام فقط لم يلتقط فيها ابني أنفاسه، اقتحمت الشرطة الفلسطينية منزلنا في الخليل واعتقلت أنس".
    "أنهى أنس دراسته الثانوية أثناء وجوده في السجن الصهيوني وحصل على معدل جيد جدا، وقررَ أن يدرس في الجامعة إثر الإفراج عنه، إلا أن مشروعه التعليمي تأجل لأن السلطة لم تتركه في حاله"، تابع مرخية مضيفاً :" هذه المرة لم يتعرض ابني للضرب في سجن أبناء جلدتنا، أو هذا ما نعتقده لأنه لم يخبرنا بشيء إلا أن حالته النفسية تراجعت كثيرا".

    ننتظر الإفراج عنه
    وأردف:" زرناه قليلاً منذ اعتقاله قبل سبعة أشهر وهو الآن مضرب عن الطعام لثمانية عشر يوماً متواصلة حتى يفرج عنه". لجأ أنس إلى الإضراب بعدَ تأجيل تنفيذ قرار المحكمة بالإفراج عنه بعدَ عشرين يوماً من اعتقاله تقريباً، في الثالث من يناير لعام  2012وفق والده.
    وقال والده بغضب:" لم نترك جهة حقوقية ومؤسسة إنسانية إلا توجهنا إليها للمساعدة في الإفراج عن أنس لكن دون فائدة"، مشيراً إلى أثر الاعتقال السياسي على حالة ابنه النفسية. وأضاف:" يتحمل ابني الجوع المتواصل في سجون السلطة لأنه يحمل رسالة سامية، وهو يسعى بكل جهده أن يُطلق سراحه لأنه يحمل رسالة سامية، ويهدف بإضرابه إلى الإسهام في التخلص من ظاهرة الاعتقال السياسي التي تجهض كل المحاولات الفلسطينية للمصالحة".
    والدة أنس أكثر من يشعر بابنها، خاصة وأنها عانت الأمرين أثناء اعتقال شقيقه لدى الاحتلال الصهيوني قبل أقل من عام كذلك.
    وقال مرخية: "وعدَ ابني بتطبيق قرار المحكمة القاضي بالإفراج عنه بعدَ عشرة أيام من تاريخ7  ÙŠÙˆÙ„يو، وها نحن ننتظر أن يُطبق القرار آملين من الله أن ينتهي ملف الاعتقال السياسي، الذي يؤرق عائلات الشباب المتدين في الضفة الغربية".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 8/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية