- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير أبو ماريا: أتØمل السجن لكن خسارتي لدراستي أكبر مصيبة
مع نهاية العام الدراسي، تملك الأسير القاصر زين هشام أبو ماريا الØزن والألم لخسارته عاما دراسيا من Øياته بينما تستمر معاناته خل٠القضبان ÙÙŠ قسم الأشبال ÙÙŠ سجن "هشارون" مع استمرار السلطات الصهيونية بتمديد توقيÙÙ‡ رغم إنكاره للتهم المنسوبة إليه بعد Ù…Øطات التØقيق القاسية التي تعرض لها.
ويقول الأسير القاصر زين "ليس السجن وزنازينه وعذاباته ما يؤلمني لأننا ندرك أننا نعيش تØت اØتلال لا يراعي قوانين وأعرا٠لأن اعتقالي أساسا ظالم، ولكن خسارتي للعام الدراسي أكبر مصيبة ÙÙŠ Øياتي".
منع الدراسة
وترÙض إدارة سجن هشارون Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ القاصرين وغالبيتهم طلاب من مواصلة دراستهم رغم أن قوانين إدارة السجون ØªØ³Ù…Ø ÙˆØªØ¬ÙŠØ² لهم ØÙ‚ الاستمرار ÙÙŠ الدراسة خلال مرØلة الاعتقال.
الأسير زين، الطالب المتÙوق ÙÙŠ الص٠العاشر، أضا٠"انتزعوني من Ùراشي وعذبوني واعتقلوني وصبرت واØتملت كل عذابات هذا الواقع ولكني أشعر بألم بسبب مدرستي، طوال Øياتي Øرصت على الجد والاجتهاد والدراسة والتÙوق واليوم جردوني Øتى من كل شيء وأصبØت رهين الاعتقال المجهول والأشد مرارة لا يمكن معرÙØ© إلى متى؟" ويكمل "منذ اعتقالي قدم المØامي عشرات الطلبات Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„ÙŠ بمواصلة دراستي ÙÙŠ السجن ولكن الإدارة رÙضت Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø¹Ù‚Ø§Ø¨ÙŠ مضاعÙا".
أصعب مرØلة
وقضى الأسير زين (16 عاما) مرØلة الامتØانات ÙÙŠ العام الدراسي الأخير بالبكاء Øتى وصÙها بأصعب وأقسى مرØلة ÙÙŠ Øياته، وأضا٠"عندما بدأت الامتØانات النهائية لم يكن يغمض لي جÙن، كنت أبكي طوال الليل وأتألم لأن موقعي الطبيعي على مقاعد الدراسة بين زملائي وليس السجن الذي يسلبني Øياتي وأØلامي، إنه لظلم كبير Ùأين مؤسسات Øقوق الإنسان؟". وتابع "طرقنا كل الأبواب خاصة بعدما تأكد لنا أن الأشبال يدرسون ÙÙŠ باقي السجون ولكن إدارة هشارون رÙضت وعاملتنا بطريقة قاسية، ÙØياتنا هنا مسلسل مرير من العذاب المستمر ÙÙŠ كل Ù„Øظة وثانية ÙˆÙÙŠ جميع مناØÙŠ Øياتنا".
صور مؤلمة
وأÙادت المØامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة "مانديلا" إثر زيارتها لعدد من الأشبال ÙÙŠ Ù†Ùس السجن أنهم يعيشون صورة مريرة ومؤلمة دون مراعاة لطÙولتهم، لأن الإدارة تريد أن تدمر لديهم كل القيم والمعاني والمبادئ، وأضاÙت "Ùسياسة الØرمان من لقمة الطعام ÙˆØبة الدواء Øتى التعليم والزيارات أساليب Ù…Øرمة دولية ولكنها تمارسها لإدراكها لأهميتها ÙÙŠ تØقيق هدÙها من اعتقال هؤلاء الأطÙال الذين يعيشون كل صنو٠العذاب على مرأى ومسمع من العالم.
رعب وخوÙ
ومنذ اعتقاله من منزله ÙÙŠ بلدة بيت أمر قضاء الخليل ÙÙŠ 7- 3- 2012ØŒ ما زال يعيش القاصر زين كوابيس Ù„Øظة اعتقاله التي رواها لدقماق قائلا: "استيقظت ÙÙŠ ساعات الÙجر الأولى وعائلتي على صوت طرق شديد على الأبواب عرÙنا من الصرخات التي لم تتوق٠بالعبرية أنها القوات الصهيونية التي اقتØمت ونشرت الرعب لدى عائلتي"ØŒ ويضي٠"الجميع شعر بالخو٠عندما ابلغنا الجنود أنهم يريدون اعتقالي، ورÙضوا الإدلاء بأي معلومات ووضعوا العصبات على عيني وكلبشوني واقتادوني معهم Ù…Øاصرا بالجنود الذين كانوا ينتشرون ÙÙŠ كل ركن وزاوية وكأنني مقاتل أو مطلوب كبير". ويروي زين "انه لم يتوقع بØياته الاعتقال لأنه طالب ÙˆØريص على مدرسته ولم يشارك بنشاطات سياسية ÙˆØريص دوما على التÙوق ÙÙŠ مدرسته".
وأضاÙ: "مهما قلت كلماتي لا يمكن أن تص٠وضعي، كنت خائÙا بسبب معاملتهم وكثرتهم وصرخاتهم وخلال وضعي ÙÙŠ الدورية كانوا يتعمدون مضايقتي تارة يشدون العصبة وأخرى القيود Øتى كنت أصلي لتتوق٠الدورية واعر٠مصيري".
Ù„Øظات مروعة
ويتابع زين روايته لدقماق "كانت أطول طريق ÙÙŠ Øياتي، Ùلم أتألم من القيود وإنما من المجهول الذي ينتظرني بينما ما زلت معزولا ولا اعر٠أين أنا وما من Ø£Øد يجيب على سؤالي ماذا تريدون مني؟ ويتابع "عشت كل أشكال الخو٠Øتى توقÙت الدورية شعرت براØØ© وأصبØت Ø£Ùكر إنني اعتقلت خطأ وبعد قليل سيطلقون سراØÙŠ وأعود لمنزلي وأنسى الكوابيس المروعة".
وجها لوجه، وجد زين بجسده الصغير Ù†Ùسه يق٠أمام عدد من المØققين الذين اقتادوه Ùور وصوله للمعسكر للتØقيق، ويقول "كنت اعتقد أنها النهاية ولكنها البداية لمعاناتي Ùقد القوني ÙÙŠ الساØØ© وإنا مقيد ومعصب وبدأت وجبة الضرب الأولى على وجهي وبطني". ويضي٠"توق٠الضرب وأدخلت لغرÙØ© شبه مظلمة، واجهني Ù…Øقق وقال لي أمامك خياران إما أن تعتر٠وتنهي بسرعة أو تعتر٠بعد أن نكسر راسك وعظامك، نظرت له وقلت وما هي تهمتي". سخر المØقق من زين الذي أضاÙ: "وق٠يØمل عصى بيده وقال وهو يسخر مني أنت تلقي Øجارة على جيش الدÙاع ولدينا صورك ÙØ§Ø¹ØªØ±Ù ÙˆØ±ÙŠØ Øالك". رد زين "أنا طالب ولا علاقة لي بالØجارة والسياسة Ùأثرت غضب المØقق الذي انهال علي بالضرب وهددني بتكسير عظامي". ويقول زين "Øضر المزيد من المØققين وشاركوا ÙÙŠ ضربي وبعد إنكاري رÙعوا العصبة عن عيني وعرضوا أمامي شريط Ùيديو مدعين بأنني اØد الأÙراد الذين يضربون الØجارة، Ùقلت لهم أنا غير موجود ÙÙŠ هذا الشريط ولم أقم بضرب الØجارة".
ويتابع "غضبوا وأعادوا ربطي وتعصيبي وضربوني بشكل قاس ورموني قرب الغرÙØ© وأنا ممدد على العارض لمدة ساعتين".
لم ينته المشهد، Ùقد اقتيد زين للتØقيق مجددا، ويقول "تكررت المØاولات والضرب وعندما رÙضت الاعترا٠قال لي الشرطي لا تعتر٠لدينا اعترا٠وصور اذهب للسجن وسنعر٠كي٠نؤدبك ونربيك".
تمديد التوقيÙ
رÙضت المØكمة الأولى التي عقدت للأسير زين ÙÙŠ "عوÙر" طلب Ù…Øاميه بالإÙراج عنه، ومددت توقيÙÙ‡ بناء على طلب النيابة لاستكمال التØقيق، ويقول استمريت ÙÙŠ الثبات على موقÙÙŠ ولم أخش تØقيقهم وتعذيبهم وكنت أتوقع إنصاÙÙŠ ÙÙŠ المØكمة ولكن كانت ظالمة مثلهم وقررت اعتقالي رغم إنكاري".
Øتى اليوم، عرض القاصر زين على المØكمة 12 مرة، ولا زالت تصدر قرار بتمديد اعتقاله، ويقول "كل Ù„Øظة اقضيها ÙÙŠ السجن جريمة وعقاب".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 17/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948