عبد الجليل: تعرضت لضرب مبرح بأعقاب البنادق ولم أذق النوم من يومين

موضوعات ذات صلةً

• طارق قعدان: 17 اعتقالاً Ùˆ12 عاماً في الأسر ووضعٌ صحيٌ سيء
• شهادات لأسرى تعرضوا لاعتداءات أثناء اعتقالهم

كشف نادي الأسير أن الأسير محمود عبد الجليل (18 عاما) لم يغمض له جفن على مدار اليومين الماضيين جراء الآلام الشديدة التي انتابته إثر الضرب المبرح الذي تعرض له على يد مجموعة من جنود الجيش الصهيوني لحظة اعتقاله.
وأفادت محامية نادي الأسير التي تمكنت من زيارة عبد الجليل في مركز توقيف "عتصيون" أن آثار الكدمات واضحة عليه والدماء لا زالت على وجهه وعيناه متورمتان ومزرّقتان جراء الضرب والتعذيب الذي تعرض له.
وفي شهادته، روى عبد الجليل لمحامية نادي الأسير أن قوات صهيونية معززة اقتحمت منزل عائلته في بلدة تقوع قضاء بيت لحم وسط أجواء أثارت الرعب والقلق، وقال: "بأن عشرة من الجنود هاجموني وقاموا بضربي بواسطة أعقاب البنادق على وجهي وكتفي، ولم يكتفوا بذلك بل استمروا بضربي حتى في أثناء نقلي بالجيب".
وذكر أنه لدى وصوله لمركز التوقيف فقد الوعي وأصيب بحالة صحية صعبة مما استدعي نقله إلى مستشفى "هداسا" من أجل المعاينة والتأكد من عدم وجود كسور، موضحا أنه أعيد للمركز دون علاج سوى حبوب مسكنة. وأكد نادي الأسير أن الدائرة القانونية ستتقدم بشكوى باسم الأسير للجهات المختصة بخصوص الاعتداء الذي لا يعتبر الأول من نوعه في ظل العديد من الحالات التي ترد يوميا عبر محامي النادي حول انتهاكات خطيرة يتعرض لها الأسرى.
وطالب النادي كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية التدخل لفضح هذه الجرائم التي تمارس بحق المواطنين العزل ووضع حد لها.

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 18/7/2012)

تعليقات الفيسبوك