- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير أبو Øنانة: اشتقنا لجمع شمل العائلة والÙØ±Ø Ø³ÙˆÙŠØ§
عندما بدأت مكبرات الصوت ÙÙŠ مساجد جنين تردد الأذان لتعلن انتهاء يوم الصوم الأول ÙÙŠ شهر رمضان، كانت والدة الأسير أسامة زكريا أبو Øنانة تق٠أمام صورته التي تزين واجهة منزلها وهي ترÙع يديها لتردد دعاء الØرية والÙرج لابنها الذي تستقبل رمضان للعام العشرين، كما تقول وهو ÙÙŠ السجن الذي دخله ÙÙŠ سن 18 عاما ولا زالت أبوابه مغلقة ÙÙŠ وجهه".
تقبل صورته، وتقول "لم يبق لنا سوى الدعاء لله ÙÙŠ هذه الأيام المباركة ليعود أسامة وتعود معه Øياتي ÙˆØياة كل أسرته التي يعتبر شهر رمضان من المناسبات المؤلمة لها وهي تستقبله وتودعه ÙÙŠ ظل غيابه المستمر بقرار مبرمج من الØكومة الصهيونية التي رÙضت الإÙراج عنه رغم أنه اعتقل قبل توقيع اتÙاقيات أوسلو"ØŒ وأضاÙت "Øكومة الاØتلال شطبت اسمه مرة تلو الأخرى كجزء من سياسة العقاب بØقه كونه Ø£Øد قادة مجموعات الÙهد الأسود Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة ÙØªØ ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى، والعقوبات مستمرة Øتى اليوم دون أن تنال من إرادته وعزيمته".
رمضان وأسامة
ÙÙŠ رمضان تنشغل الأمهات بإعداد الØلويات لتزين بها مائدة الشهر الÙضيل، ولكن أم أسامة بعد صلاتها تنشغل بالØديث عن أسامة الذي هو سر Øياتي كما تقول وأملي وعالمي، Ùلا تÙكر ولا تتØدث إلا عنه Ùهو Øكاية من زمن التØدي والØرية واربد أن ÙŠØÙظها Ø£ØÙادي عن ظهر قلب، إنه الÙØ±Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ اختطÙوه مني ولن يدخل الÙØ±Ø Ø¥Ù„Ù‰ Øياتي ÙÙŠ رمضان أو عيد أو أي مناسبة إلا عندما يجتمع شملنا بأسامة بدون Øراسة ÙˆØ£Ù„ÙˆØ§Ø Ø²Ø¬Ø§Ø¬ÙŠØ© وجنود وهو ما أصلي له ÙÙŠ كل Ù„Øظة وثانية، وأضاÙت "بل إن Ø£ØÙادي ØÙظوا عن ظهر قلب ادعيني لأسامة وكانت صلاتنا الأولى ÙÙŠ رمضان دعاء له الذي لن يغيب عن قلوبنا وعقولنا مهما طال الغياب والسجن والألم".
وترÙض رغم Øزنها البالغ البكاء لأن مناضلي الØرية لا يبكى عليهم كما تقول بل Ù†Ùخر بهم، ورغم أن قلبي يتقطع Øزنا وألما منذ أسبوعين ومع اقتراب شهر رمضان لأننا لن Ù†ÙØ±Ø Ø¨ÙˆØ¬ÙˆØ¯Ù‡ على مائدتنا، وأن مكانه الذي كان يجلس به قبل اعتقاله على مائدتنا الرمضانية لا زال Ùارغا، وأضاÙت "لن يشغله Ø£Øد غير أسامة الذي Øرمونا منه ولكن Øكومة الاØتلال تعتقل جسده ولن تصادر روØÙ‡ التي تظللنا ÙÙŠ كل Ù„Øظة لتمدنا بالأمل والإرادة والتØدي والثبات Øتى يجتمع الشمل وهذه أمنيتي الوØيدة أنا ووالده لا نريد سوى Øرية أسامة".
منذ اعتقال أسامة ÙÙŠ 28- 10- 1992ØŒ والØكم عليه بالسجن المؤبد، استقبلت والدته شهر رمضان والأعياد على بوابات السجون، وتقول: "لا يوجد مركز اعتقال أو سجن لم يسجل اسمه ÙÙŠ قوائمه، ورغم المعنويات العالية التي Ù†ØªØ³Ù„Ø Ø¨Ù‡Ø§ كأهالي أسرى Ùإننا كبشر نتأثر بÙعل ما نعايشه من هموم وأشكال معاناة تتجاوز كل Øدود الوص٠والعمر يمضي بينما تتلخص كل تÙاصيل Øياتنا اليومية بعذابات لا تنتهي بني جدران السجن التي تØاصر ابني بكل معاني الألم والمعاناة والغربة والÙراق والشوق والØنين"ØŒ وأضاÙت "وما يؤلمني صور المعاناة التي نعايشها وأسامة دون أي بارقة أمل بالإÙراج عنه بعدما ظلم عقب اتÙاقيات أوسلو Ùالظلم الذي يلازمنا جراء ذلك ÙŠÙوق عذابات السجن".
بطاقة معايدة
كعادته ÙÙŠ كل عام لم يتأخر الأسير أسامة عن معايدة والدته وأسرته ÙÙŠ شهر رمضان، ولأن الاتصال ممنوع أبرق برسالة لوالدته تمنى لها Ùيها Øياة مديدة مع والده Øتى يتØقق الØلم وتنكسر القيود، معبرا عن تأثره البالغ ÙˆØزنه على والدته التي تعاني المرض وتصر على أن تزوره وتتابعه، متمنيا أن يأتي رمضان القادم وهو Øر ÙÙŠ Ø£Øضانها وربوع وطنه. وقال الأسير: "الصور التي تؤلمني تمثلها دموع والدتي ولØظات Øزنها ÙÙŠ كل زيارة وهي تصر على التنقل من سجن لآخر رغم المرض والألم Ùقد Ùقدت الابتسامة لأن الاØتلال ÙŠØرمها من عناقي للØظة منذ 20 عاما ولم تÙØ±Ø Øتى بزÙا٠أشقائي وأصبØت تعاني من عدة أمراض خاصة جراء توالي الصدمات بسبب رÙض Øكومة الاØتلال الإÙراج عني"ØŒ وأضا٠"ÙØياتها تتعلق بي وبسجني ÙˆØلمها ÙÙŠ ÙرØØ© تØرري وزÙاÙÙŠ Ùلا نملك سوى الدعاء ÙÙŠ رمضان ليتØقق الØلم ونكسر القيد ".
وتعبيرا عن تمسكه بالأمل، تابع أسامة "كم أخجل أمام ألم والدي الذي تجاوز العقد السادس ويدÙع ثمن السياسات الصهيونية بØقي Øتى أنه ÙÙŠ بعض الأØيان يمتنع عن زيارتي لأنه لا ÙŠØتمل رؤيتي خل٠القضبان، هذه الصور تؤلمني أكثر من سجني وكل أمل بأنها ستنتهي وبإذن الله سيتØقق Øلم أمي ونتعانق وجها لوجه دون سجان وقضبان وسجون، ÙÙŠ رمضان القادم".
رسالة الأمل
ÙˆØ¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ù„ التي يتØدى Ùيها الألم، وجه الأسير أسامة رسالة ÙÙŠ شهر رمضان إلى القيادة والقوى والÙصائل دعاهم Ùيها لتØقيق الوØدة وإنهاء الانقسام، متمنيا أن يأتي رمضان القادم باكتمال الØلم الÙلسطيني. وقال: "باسمي وإخواني القدامى المظلومين ومئات الأسرى من ذوي الأØكام العالية والمؤبدات نقول لكم اشتقنا للعيد ورمضان والÙØ±Ø Ø¨ÙŠÙ† أمهاتنا وأهلنا، اشتقنا للصلاة ÙÙŠ مساجدنا ولØرية دÙعنا ثمنها غاليا ونطالبكم بان تنتصروا لنا ولا تنسونا".
وأضا٠"نطالب الجميع دعم قرار الرئيس Ù…Øمود عباس عدم العودة لأي Ù…Ùاوضات دون إنهاء ملÙنا وإخلاء السجون Ùلا معنى لأي صÙقة تبادل لا تكÙÙ„ تØريرنا Ùورا دون قيود أو استثناءات لنعود لأمهاتنا ونستقبل بعد رمضان العيد معا ". وتابع "إنها أمانة ÙÙŠ أعناق الجميع يجب أن تتØركوا لتؤكدوا أنه لا سلام ولا استقرار دون Øريتنا، واشعروا بدموع وألم أمهاتنا خاصة ÙÙŠ شهر رمضان".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 23/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948