السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مركز أسرى فلسطين يكشف عن معاناة الأسرى في السجون برمضان

    آخر تحديث: الثلاثاء، 31 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات عن معاناة الأسرى خلال شهر رمضان المبارك، والتي تتضاعف بسبب إجراءات وانتهاكات الاحتلال لحقوق الأسرى، وعدم مراعاتها لخصوصية هذا الشهر المبارك.
    وأشار المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بأن سلطات الاحتلال ممثلة بإدارة السجون تقوم بشكل ممنهج منذ بداية شهر رمضان بفرض إجراءات تسعفيه قاسية من شأنها التضييق على الأسرى وكسر فرحتهم باستقبال هذا الشهر الفضيل، الذي يتفرغون فيه إلى العبادة وقراءة القران وحفظه، والصلاة الجماعية، والابتهال إلى الله بالدعاء، ولا تراعى حرمة هذا الشهر لدى المسلمين، وتتعمد إرباك الوضع الاعتقالي بشكل مستمر حتى لا يتفرغ الأسرى للعبادة ولا يشعروا بخصوصية شهر رمضان، وذلك عبر عمليات الاقتحام والتفتيش والاستنفار الدائمة التي تمارسها الإدارة بحق الأسرى تحت حجج وذرائع واهية، والتي تستمر أحيانا منذ الصباح وحتى موعد الإفطار، أو تبدأ بعد الإفطار وتنتهي بعد أذان الفجر بعدة ساعات، ويحتاج الأسرى ليوم آخر لترتيب أغراضهم التي أتلفها الاحتلال.
    وأوضح الأشقر أن الاحتلال يتعمد في رمضان تقديم طعام سيئ للأسرى كما ونوعا حتى يضطر الأسرى إلى شراء إغراضهم من كنتين السجن، وهو المكان الوحيد الذي يتوفر فيه بعض أغراض الطعام والمعيشة للأسرى، وتقوم في نفس الوقت برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه عن الأيام الأخرى في غير رمضان، وذلك لإرهاق الأسرى مالياً، واستنفاذ مخصصاتهم المالية التي تصل إليهم من وزارة الأسرى أو من ذويهم، لعلمهم بأنه ليس هناك بديل أو خيارات أخرى أمام الأسرى، وتفرض عليهم كذلك شراء أصناف محددة قد لا يرغب بها الأسرى، إضافة إلى رفض إدخال مبلغ كنتين إضافي للأسرى في شهر رمضان من أجل تمكينهم من شراء احتياجاتهم الأساسية، وذلك إمعاناً في التضييق عليهم.
    وبين الأشقر بأن من أساليب التنكيد على الأسرى خلال رمضان هي قيام الإدارة بمصادرة المراوح من غرف الأسرى، وهذا الأمر له مردود سيئ على الأسرى، وخاصة في السجون التي تقع في الأجواء الصحراوية، حيث الحرارة والرطوبة مرتفعة وتزداد صعوبة مع الصوم، مما يحول الغرف إلى حمامات من البخار، وكذلك تنفيذ تنقلات بين الأقسام والسجون لعدد من الأسرى، وهذا يخلق حالة من الإرباك والتوتر لدى الأسير، الذي يحتاج لعدة أسابيع حتى يتكيف مع الوضع الجديد، إضافة إلى مضاعفة عمليات عرض الأسري على المحاكم لما فيها من معاناة وتعب لساعات طويلة وخاصة في رمضان، وقد يرافقها اعتداء على الأسرى كما حدث قبل أيام مع النائب الأسير محمد النتشة التي تعرض للضرب خلال نقله في عربة السجن المعروفة بالبوسطة، وكذلك القيادي في حماس محمد غزال، الذي تعرض أيضا للضرب على أيدي السجانين خلال نقله بعربة السجن للمحكمة.
    وتمنع مصلحة السجون إدخال الأغراض الخاصة بشهر رمضان كالتمور وزيت الزيتون والحاجيات التي يستخدمها الأسرى لصناعة الحلويات، والتي تحضرها المؤسسات المختصة أو الأهل خلال الزيارة، ورفضت كذلك السماح للأسرى بشراء بعض الأغراض من خارج السجن عبر المحامين والتي لا توجد في كنتين السجن.
    وطالب المركز المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على الأسرى خلال هذا الشهر الفضيل ، واحترام الشعائر الدينية التي تخص المسلمين في هذا الشهر.

    (المصدر: وكالة معا الإخبارية، 30/07/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية