السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أسرى عتصيون يفطرون ويتسحرون حسب مزاجية السجانين

    آخر تحديث: الأحد، 05 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

    أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن أسرى سجن عتصيون يعانون من معاملة غير إنسانية، من حيث طبيعة اعتقالهم داخل السجن غير المؤهل للعيش الآدمي، وعدم توفر متطلبات الحياة البسيطة فيه.
    وأوضح فارس، أن إدارة السجن للسنة الثالثة على التوالي تؤخر موعد تقديم الإفطار والسحور للأسرى بشكل متعمد ولأهداف استفزازية.
    وقال: "إن هذا المعتقل الذي يتبع للجيش يستخدم لوضع الأسرى الذين يتعرضون للضرب والإصابة أثناء عملية اعتقالهم، حتى يتم عرضهم على التحقيق التابع لإدارة السجون التي ترفض استقبالهم وهم في حالة تعرضهم لجروح وكدمات.
    ودعا فارس جميع الجهات الحقوقية للعمل على إغلاق هذا السجن القمعي والذي تنتهك فيه حقوق المعتقلين، موضحًا أن أغلب من يتم اعتقالهم في هذا السجن لا يستمرون فيه إلا أسابيع لذا لا تستطيع المؤسسات الحقوقية تسجيل الانتهاكات التي يتعرضون لها بسبب قصر المدة.

    قلة في الطعام
    كما اشتكى الأسرى في مركز "عتصيون" من قلة الطعام في شهر رمضان المبارك. وذكرت محامية نادي الأسير أن أسرى "عتصيون" يجبرون على الصوم لعشرين ساعة نتيجة تأخير تقديم الطعام لهم والذي يقدم في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً.
    ونقلت المحامية عن الأسير محمد النجار الذي التقته مؤخراً، أن نوعية الطعام وكميته سيئة، مشيراً إلى أنه في إحدى المرات تم إحضار حبتين من "الانجاص وحبة من الخوخ" من أجل تقسيمها على خمسة معتقلين.
    وأشار الأسير النجار إلى أن الأسرى وفي أغلب الأحيان يصومون دون سحور بسبب سوء الطعام، مبيناً أن أحد الأسرى قدم احتجاجات متكررة لإدارة السجن، دفع بالأخيرة إلى معاقبته عدة مرات من خلال عزله عن باقي الأسرى.
    وفي السياق، أشار نادي الأسير في بيانات سابقة إلى أن الأسرى اشتكوا مراراً وتكراراً من سوء الأوضاع في المعتقل، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة عليهم والتنكيل بهم. وطالب النادي بوجوب إغلاق هذا المعتقل التابع لجيش الاحتلال.

    تقييد للأسرى
    إلى ذلك، أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى في حكومة رام الله "أن إدارة السجون الصهيونية تعمل على تقييد أيدي أسرى سجن "ايشل" قسم11"  " خلال لقائهم بالمحامين كعقاب مفروض عليهم".
    ونقل محامي الوزارة رامي العلمي عن الأسير أمجد كبها (43 عاماً) من سكان جنين والمحكوم  18عاماً، أن "أسرى قسم "11" فُرض عليهم عقاب إثر مواجهتهم لسياسة التفتيش العاري قبل شهرين، بتقييد أيديهم خلال خروجهم للقاء المحامين بادعاء أن الأسرى هددوا حياة السجانين".
    وأضاف كبها "أن العقوبات ما زالت تفرض بشكل فردي وجماعي على الأسرى، دون أي حق من قبل إدارة السجون، وأنه لم يجر أي تغيير بعد الإضراب على هذه السياسة".
    وأوضح أن سياسة مداهمة الأسرى وإجبارهم على التفتيش العاري "المذل" وتخريب ممتلكاتهم الشخصية متواصلة ومكثفة في كل السجون، حيث تقوم بها وحدات قمع خاصة تمارس أبشع أساليب البطش والإهانة بحق المعتقلين، ما يؤدي إلى مواجهة بين الأسرى وهذه القوات.
    من جهة أخرى أفادت محامية الوزارة شيرين عراقي بأن عدد الأسيرات ارتفع من 6 إلى 9 أسيرات على ضوء قيام سلطات الاحتلال باعتقال 3 أسيرات جدد في الفترة الأخيرة وهن هديل أبو تركي من الخليل، ونسيبة جرادات 29 عاماً من جنين، ووفاء عطية 29 عاماً من قلقيلية، وهي مريضة وتعاني من تضخم بالكبد والطحال ووضعها الصحي سيئ جداً.

    وأشارت المحامية إلى أن الأسيرات الست الأخريات متواجدات في سجن الشارون وهن: لينا جربوني، وورود قاسم، وآلاء الجعبي، وسلوى حسان، وإسلام البشيتي، وأفنان رمضان.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 2/8/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية