19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    بطل أكبر عملية استشهادية بقطاع غزة يعود مجدداً لأرضه بعد 17 عاماً

    آخر تحديث: السبت، 02 يونيه 2012 ، 00:00 ص

    منذ 17عاماً نترقب هذا اليوم المبارك وننتظر هذا الحدث الأبرز في حياتنا، نترقب وصول الجثمان الطاهر بفارغ الصبر على صعيد الأهل والعائلة والجيران والمخيم بأكمله، فكان الحزن والألم يلازمنا دائما، لأن الشهيد لم يدفن بأيدينا، وبين أبناء شعبة وحسب الشريعة الإسلامية، وهذا كان دائماً يسبب لنا ألماً، وما زال الجرح مفتوحاً حتى وصول جثمانه ودفنه في مخيم النصيرات.
    بهذه الكلمات عبر أبو جعفر  شقيق الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب منفذ عملية كفار داروم الجهادية والنوعية والأضخم في قطاع غزة، فالتوتر يسود الموقف خشيةً من تراجع المحتل الإفراج عن جثمان الشهيد خالد في الساعات الأخيرة كما فعلها قبل سنوات.
    شقيق الاستشهادي خالد الخطيب يقولك: إن فراق خالد كان دائماً بين نبضات قلوبنا بما أن الشهيد كان مدفوناً بعيداً عنا داخل فلسطين المحتلة، فكان ذلك يسبب لنا حزنا وألماً على الصعيد النفسي. 
    وأضاف أبو جعفر: "كنا ننتظر دائماً أن يفرج الاحتلال عن جثمان الشهيد خالد رحمه الله، فالعدو بفعلته الجبانة يدعي أنه يعاقب الشهيد وأهالي الشهداء، عندما يقوم باحتجاز الجاثمين ودفنهم في مقابر الأرقام وعدم تسليمهم لذويهم".
    وتابع شقيق الاستشهادي خالد الخطيب: "نحن على يقين أن العدو الصهيوني سوف يفرج عن جثمان الشهيد وشهداء مقابر الأرقام، رغم عن أنفه كما أفرج عن الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون".
    وأكد على أن والدة الاستشهادي خالد طالما حلمت وتمنت الإفراج عن جثمان نجلها طوال الـ17 عام الماضية، كانت تعيش اللحظة بلحظتها وعلى أمل أن تقبل جثمانه، وكان موضوع احتجاز جثمان الشهيد لا يفارق حياتها، فبالرغم من فراقه وارتقائه للجنان فكانت تتمنى أن يدفن في مخيم النصيرات لتقوم بزيارة قبره وقراءة الفاتحة باستمرار كباقي أهالي الشهداء، ÙˆÙ„كن قدر الله عز وجل حال دون ذلك لوفاتها قبل ثلاثة أشهر.
    وفي الختام دعا شقيق الاستشهادي خالد الخطيب "أهالي الشهداء الذين لم تدرج أسماء أبنائهم في الدفعة الأولى من الإفراج عن شهداء مقابر الأرقام الصبر والاحتساب فديننا الحنيف علمنا الصبر على البلاء".

    يذكر أن الاستشهادي المجاهد "خالد محمد محمود الخطيب"، نفذ عملية بطولية وسط القطاع بتاريخ 9/4/1995 بالقرب من مستوطنة كفار داروم، بواسطة سيارة مفخخة صدمها بحافلة صهيونية تقل ضباط وجنود صهاينة على طريق صلاح الدين، مما أدي لمقتل أكثر من عشرة جنود صهاينة وإصابة نحو 40 آخرين، وتعد هذه العملية اكبر وأضخم عملية في قطاع غزة.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 31/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية