- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد Ù…Øمد أكرم الدسوقي: آثر على خوض غمار المعركة مستعيناً بذكر الله
على أرض خان يونس الصمود والإباء، كان الموعد مع الشهادة وكانت نهاية القصة، ÙÙÙŠ تلك اللØظات باغت جنود الاØتلال الصهيوني المجاهد "Ù…Øمد أكرم الدسوقي" ابن سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، وهو يتقدم بعبوته الناسÙØ© المعبئة Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ¢Ù„Ø§Ù… شعبه Ù†ØÙˆ Ø£Øد الأبراج العسكري المقامة على الشريط الØدودي لما يسمى بمستوطنة "جني طال" الصهيونية البائدة، Øيث أصيب بعشرات الطلقات النارية التي اخترقت جسده الطاهر لترتقي روØÙ‡ إلى العلا.
ميلاد الÙارس
بزغ Ùجر ميلاد الشهيد المجاهد Ù…Øمد أكرم عبد الØميد الدسوقي "22 عام" ÙÙŠ منطقة "ØÙŠ الأمل" غرب خان يونس، ÙÙŠ العام 1982Ù…ØŒ عاش ÙÙŠ كن٠عائلة معروÙÙŒ عنها Øبّ الجهاد والبذل والعطاء، ترعرع الشهيد Ø£Øمد بين Ø£Øضان أسرته المتواضعة الملتزمة بتعاليم الإسلام الØني٠Ùتربّى على موائد القرآن منذ نعومة أظÙاره، Ùكان لتربيته الإسلامية الأثر الكبير ÙÙŠ تشكيل شخصيته العاشقة للجهاد ÙÙŠ سبيل الله.
تلقى شهيدنا تعليمه الابتدائي والإعدادي ÙÙŠ مدارس ØÙŠ الأمل بخان يونس لينتقل بعدها إلى كلية الصناعة بغزة وبعد تخرجه، عمل مع جانب والده ÙÙŠ ØرÙØ© البناء لمساعدته ÙÙŠ إعالة أسرته.
أخلاقه وصÙاته
ÙˆÙÙŠ ØÙŠ الأمل غرب مدينة خان يونس Øيث ترعرع شهيدنا وعاش سنوات Ø·Ùولته وشبابه, تØدث العديد من جيرانه عن أخلاقه العالية وتدينه والتزامه منذ نعومة أظÙاره ÙÙŠ رØاب المساجد ÙˆØلقات ØÙظ القرآن.
ÙÙŠ ذات السياق يقول عمه "أبو أسامة": إنّ Ù…Øمد كان طيّب القلب ÙŠØبّ الجميع، تربطه علاقاتٌ مميّزة مع جيرانه وأصدقائه وأهل الØÙŠ جميعاً، Ùكان Ù…Øمد من الشباب الملتزمة بصلاة الÙجر ÙÙŠ جماعة كما كل الصلوات، كما كان رØمه الله مطيعاً لوالديه باراً بهما يساعدهم ويخÙ٠عنهم Ø£Øزانهم من خلال إدخال البهجة والسرور إلى Ù†Ùوسهم Ùˆ إضÙاء جو Ø§Ù„Ù…Ø±Ø Ø¯Ø§Ø®Ù„ بيت عائلته.
وبين الدسوقي أنه رغم مرور سبع سنوات على استشهاده، لم يغب طيÙÙ‡ عنهم، مستذكراً له العديد من المواق٠النبيلة التي تنم على مدى الإيمان الله، ومؤكداً على إيمان أسرته وصبرهم وتقبله نبأ استشهاده مقبلاً غير مدبر ÙÙŠ سبيل الله.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ø³ÙˆÙ‚ÙŠ أن للشهيد العديد من القصص والمواق٠الطريÙØ© التي لا ÙŠØلوا ذكرها إلا ÙÙŠ هذا الشهر الÙضيل Øيث تجتمع العائلة على مائدة واØدة ساعة الإÙطار، وتصلي صلاة العشاء والتروايØØŒ تتبادل الØديث عن واقع الØياة وما يمكن أن ÙŠØمله المستقبل من خبايا وغيرها من أمور الØياة، التي كان الشهيد يقطعها دوماً بÙاصل مضØÙƒ يضÙÙŠ السرور والبهجة على الØضور.
ويضيÙ: "لا أخÙيك إنني لا أجد ÙÙŠ جعبتي من الكلمات التي ممكن أن تÙÙŠ الشهيد Øقه، وهو الذي صاغ بعظام أشلاءه وبدمه الذي أريق على أرض Ùلسطين كلمات من نور لا يخبو ولا ÙŠÙÙ„".
Ùارس الجهاد وسراياها
كان للØس الإسلامي دوره ÙÙŠ تØديد وجهة الشهيد Ù…Øمد Ù†ØÙˆ Øركة الجهاد الإسلامي.. ومع تÙØªØ ÙˆØ¹ÙŠ الشهيد على أصوات الرصاص الذي كان صداه يتردد ÙÙŠ أذنيه Øيث المواجهات الدامية ÙÙŠ مخيمه، بدأ Ù…Øمد يدرك من هم أعداء شعبه، Ùشارك بقوة مع إخوانه ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùعاليات الانتÙاضة الأولى خاصة ÙÙŠ المواجهات التي كانت تشهدها شوارع قطاع غزة، ومع انطلاق انتÙاضة الأقصى المباركة، وبدء إعادة تشكيل الجهاز العسكري للØركة سرايا القدس، ÙˆØظي Ù…Øمد بشر٠المشاركة ÙÙŠ تكوين الخلايا الأولى للسرايا القدسية، Øيث تلقى العديد من الدورات العسكرية السرية على مختل٠أنواع الأسلØØ© التي كانت متوÙرة ÙÙŠ ذلك الوقت.
ويقول رÙيق الشهيد المجاهد أبو سليم: "كان Ù…Øمد من الشباب المجاهد الملتزم وكان يعر٠بإقدامه وشجاعته ÙÙŠ سبيل الله، ÙˆØرصه الشديد على الشهادة، Øيث كان يبØØ« عنها ÙÙŠ كل مواجهة، ويتØدث عن شوقه للجنان.
ويضيÙ: "كان يظهر على Ù…Øمد Øماسةٌ قوية للعمل الجهاديّ وتميز بروØÙ‡ القتالية العالية أثناء المواجهة Øيث شارك ÙÙŠ صد العديد من الاجتياØات المتكررة لمدينة خان يونس كما شارك ÙÙŠ زرع العديد من العبوات الناسÙØ© ".
وأكد أبو سليم أن استشهاد Ù…Øمد كان خسارة كبيرة ÙÙŠ ذلك الوقت لسرايا القدس، غير أن عزائها دوماً وهي تودع أبنائها المخلصين أنهم إن شاء الله أصابوا الÙردوس الأعلى ونالوا شر٠الشهادة ÙÙŠ سبيل الله لا يبتغون إلا وجهه الكريم ÙˆÙضله وقبوله لعملهم المتواضع من أجل إعلاء كلمته والدÙاع عن أمته.
ارتقاءه شهيداً
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… الأربعاء 25/12/2003Ù…ØŒ قام شهيدنا بوداع أهله وأخبرهم أنه سيتأخر اليوم لأنه سيذهب للتسجيل ÙÙŠ دورة للشرطة الÙلسطينية بمدينة غزة, كي لا يقلقوا عليه.
ÙˆÙÙŠ مساء Ù†Ùس اليوم كان شهيدنا علي موعد مع الشهادة Øيث خرج الشهيد Ù…Øمد ومجموعة من سرايا القدس لزرع عبوة ناسÙØ© بالقرب من البرج العسكري المقام علي مستوطنة "جني طال" الصهيونية كي يضرب العدو وآلياته التي كانت تÙØªØ Ù†ÙŠØ±Ø§Ù† أسلØتها تجاه منازل المواطنين غرب المدينة, ليذيقهم مر الأذى.
Øيث تقدم شهيدنا المجاهد Ù†ØÙˆ البرج العسكري الصهيوني وقام بزرع العبوة، وأثناء ربطه سلك العبوة باغتته نيران العدو الصهيوني التي اخترقت أشلاء جسده الطاهر، ليرتقي إلى العلا شهيدا بإذن الله.
وقام العدو المجرم باØتجاز جثة الشهيد والتمثيل بها ÙˆÙÙŠ عصر اليوم التالي قامت قوات الاØتلال بتسليم جثة الشهيد المجاهد إلي الجانب الÙلسطيني ليوارى جثمانه الطاهر الثرى ÙÙŠ المقبرة الغربية "النمساوي" التي عشقها وعشقته، وستشهد له عند ربه بإذن الله بما كان يقوم به من عمل جهادي خالص.
(المصدر: سرايا القدس، 25/12/2003)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936