19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    حقوقيان: منح وسام الشرف يكشف الحصانة الممنهجة لقتل الفلسطينيين

    آخر تحديث: الإثنين، 07 يناير 2013 ، 00:00 ص

    اعتبر ناشطان حقوقيان منح شرطة الاحتلال "وسام الشرف" لمجندة قتلت الطفل الفلسطيني محمد السلايمة منتصف شهر ديسمبر الماضي، دليلا واضحا على "الحصانة" التي يمنحها الاحتلال لجنودها الذين "يرتكبون شتى المخالفات القانونية والمجازر الإنسانية".

    وقد منح مفتش عام شرطة الاحتلال الصهيوني "يوحنان دانينو" المجندة التي قتلت الفتى الفلسطيني محمد السلايمة، منتصف شهر ديسمبر العام الماضي "وسام شرف"، وذلك تقديراً لكفاءتها وقدرتها على التعامل مع الموقف بصورة ناجحة، "وفق تقديره".
    وتعرض السلايمة (17 عامًا) لإطلاق نار مباشر من قبل المجندة التي فتحت نيران رشاشها العسكري صوب السلايمة، في أعقاب عراكه مع أحد جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز الرجبي، بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة جنوبي الضفة الغربية.
    وذكرت القناة الثانية الصهيونية أن "دانينو" منح الشرطية وقائد حرس الحدود، بالإضافة إلى الشرطيين الآخرين اللذين تعاركا مع الشاب سلايمة في وقت الحادث وسام شرف.
    واعتبر مدير منظمة الحق العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الحقوقي شعوان جبارين، منح شرطة الاحتلال "وسام الشرف" للمجندة التي قتلت السلايمة، دليلا واضحا على السياسة الرسمية والحصانة الحكومية والممنهجة التي يمنحها الاحتلال لجنوده الذين "يرتكبون شتى المخالفات القانونية والمجازر الإنسانية". وأوضح جبارين أن الاحتلال يتعمد إرسال رسائله الواضحة "أنه لا حقوق للفلسطينيين، ولا محاكمة للقتلة الجنود أو ملاحقتهم وفرض عقوبات عليهم".
    واعتبر منح "وسام الشرف" تشجيعاً لبقية الجنود لارتكاب مجازر إنسانية أخرى، مخالفة لجميع القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.
    ونوه إلى أن عملية القتل التي تعمدتها المجندة الصهيونية للسلايمة، تندرج ضمن مجزرة "القتل العمد التي تمت برشاش عسكري، ورصاصات قاتلة صوب الفتى الذي لم يتجاوز 17 عاماً".
    ورأى أن جميع المبررات التي تسوغها تلك المجندة هي "باطلة"، "وكان بإمكانها إطلاق عدة رصاصات تحذيرية، أو إطلاق تلك الرصاصات على الأجزاء السفلية لجسد الفتى السلايمة".
    وعد جريمة المجندة الصهيونية "جريمة حرب" في ظل النزاع المسلح أو النزاع تحت الاحتلال، حتى "وإن كانت جريمة فردية، إلا أن وسام الشرف دليل واضح على منهجية هذه الجرائم بحق الواقعين تحت الاحتلال (الفلسطينيين)".
    وطالب الحقوقي جميع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية، بملاحقة الصهاينة بسياستهم الممنهجة ضد الفلسطينيين المدنيين، ومخالفتها لجميع الاتفاقيات الدولية، وخصوصاً لاتفاقية حقوق الطفل العالمية، والتي يعد الاحتلال أحد الموقعين عليها.
    وشاركه الرأي الحقوقي عماد صلاح الدين الذي أكد إمعان الاحتلال الصهيوني بارتكابه للمجازر الإنسانية بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين.
    وأشار صلاح الدين إلى إمعان الاحتلال بارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين، لافتاً في الوقت ذاته إلى مجاهرة الاحتلال بتلك المجازر والجرائم عبر منح جنوده الأوسمة.
    ورأى أن المطلوب حالياً هو تفعيل وطني ودولي ذاتي للجريمة الأخرى - منح الوسام - التي تضاف لجريمة القتل الأولى للفتى السلايمة؛ وذلك نظراً لهيمنة الاحتلال والدول الكبرى على المؤسسات والهيئات الحقوقية الدولية.
    ودعا جميع الفلسطينيين إلى فضح الاحتلال ومجازره في جميع المواقع الالكترونية المحلية والعربية والأوروبية، إضافة إلى توثيق جرائمه والاستشهاد بها في جميع المحافل الدولية وخاصة الأوروبية.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 2/1/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية