- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
خواطر براء.. تدمي القلب (الØلقة الأولى)
تØÙ„ الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد نزار ريان وخمسة عشر Ùردا من عائلته، يتØدث Ùيها نجله براء عن مواق٠مؤثرة من Øياة القائد المربي العالم المجاهد نسردها على Øلقات ..
تØÙ„ علينا ذكرى رØيل عالم مجاهد، لم يكت٠بكونه رجلاً شرعيًّا إمامًا وخطيبًا، داعيًا وأستاذًا مشاركًا بكلية أصول الدين ÙÙŠ الجامعة الإسلامية بغزة، بل ارتدى "جعبته" ونزل إلى الميدان Øاملاً قاذ٠الياسين!
غادر الدنيا شهيدا مقبلا غير مدبر، بعد أن اتصل بها عملا وجهادا طيلة خمسة عقود إلى أن توق٠العطاء قبل أربع سنوات، تاركا خلÙÙ‡ صدقة جارية، وعلما ينتÙع به، وولد ØµØ§Ù„Ø ÙŠØ¯Ø¹Ùˆ له، Ùكان أن جمع بين خير الدنيا والآخرة.
كانت ستة عشرة مصيبة ÙÙŠ مصيبة، يوم أن أغارت طائرة Øربية صهيونية على منزل عائلة ريان، ÙÙŠ جباليا، بعد أسبوع على بدء Øرب الرصاص المصبوب على غزة أواخر 2008ØŒ Ùصعدت Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¦Ø¯ نزار ريان العسقلاني وزوجاته الأربع وخمسة أبناء وستّ بنات، نجى الله من غدر يهود، ثلاثة أقمار (بلال وبراء وولاء) ليكونوا خير خل٠لخير سلÙØŒ وثمرة شجرة طيبة أصلها ÙÙŠ الأرض ثابت ÙˆÙرعها ÙÙŠ السماء.
ÙŠØضرني وأنا أذكر القائد نزار خاطرة سيد قطب ÙÙŠ Ø£ÙØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ø±ÙˆØ "عندما نعيش لذواتنا ÙØسب، تبدو لنا الØياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من Øيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المØدود... أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش Ù„Ùكرة، Ùإن الØياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من Øيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد Ù…Ùارقتنا لوجه هذه الأرض!!ØŒ وهكذا كان "الريان" ÙÙŠ Øياته ومماته.
ÙŠØدثنا براء نزار ريان، الأستاذ ÙÙŠ الجامعة الإسلامية، عن مواق٠مشرÙØ© من Øياة أبيه الأب المربي والعالم والمجاهد، كأني بملاك يمشي على الأرض .
الØلقة الأولى
ÙÙŠ أولى Øلقاته مع ذكريات Øرب الÙرقان يقول الأستاذ براء ÙÙŠ تغريداته التي خصصها لذكر اللØظات التي سبقت استشهاد عائلته وتضمنت مواق٠مؤثرة من Øياة القائد العسقلاني:
يقول :كنت٠يومها ÙÙŠ المدرسة، Øيث كنت٠أعمل مدرّسًا للغة العربية، وكان يوم امتØانها، أذكر أننا ÙتØنا أوراق الامتØان ÙˆØين اطلعت٠عليه، وجدتّه متواÙقا تمامًا مع ما درّستÙه، Ùأسعدني ذلك، وقلتÙ: يا له من نهار٠جميل.
لا أدري وزّعناه أم لا، بدأ القص٠بعد دقائق من دخول الطالبات للÙصول، كان عنيÙًا جدًا، واستهد٠أØدها موقع القسّام Ù‚Ùربَ المدرسة، Ùأثار رÙعب الطالبات.
كان لي كلمةٌ ÙÙŠ المدرسة وجوّ وهيبة، استثمرت٠ذلك جيدًا ذلك اليوم، Ø·Ùت٠على الÙصول واØدًا واØدًا، وقلتÙ: إنّ القص٠ÙÙŠ مثل هذه الضربات يستهدÙ٠مواقع خالية، هدّئن من روعكنّ إلى أن تأتي الأخبار.
عاد القصÙØŒ وامتلأت ساØة٠المدرسة بطين الموقع المجاور، وجاءت الأخبار بما لا يسرّ، كان همّي كي٠نخرج الÙتيات، ونضمن٠ألا تمرّ Ø¥Øداهنّ قرب الموقع، وضعنا خطة إخلاء مستعجلة، وأخرجناهنّ.
توجّهت٠من Ùوري إلى دار أهلي، على باب الدار لقيت٠عبد الرّØمن أخي رØمه الله، Ùقلت٠له: إنت قاعد هان يا عبد الرØمن..
Ùردّ ÙÙŠ رباطة جأش: أنا بخاÙØ´ من الطيارات.. قبل شوية Ø´Ùت Ø·ÙÙ„ صغير Ù…Ø±ÙˆÙ‘Ø Ù…Ù† الروضة وبيعيّط، وصّلته لعند دارهم..
قلت: وأنت يا عبد الرØمن، ألستَ Ø·Ùلًا؟
كان هو الآخر ÙÙŠ الروضة، كان رجلًا ÙÙŠ الخامسة، رØمة الله عليه.
دخلت٠البيت، Ùأوّل من لقيت٠والدي، كان ÙÙŠ مكتبته ÙˆØده، سألني عن معنويّات الناس، وعن من عرÙت٠من الشهداء، ÙأخبرتÙÙ‡ بصعوبة الأجواء بالخارج، ونعيت٠له الشهيد اللواء توÙيق جبر، Ùقال ÙÙŠ تأثر: قد ختم الله له بالخير.
سألتÙÙ‡ عن إخوتي، Ùقال لي: Ù„Øظة الضربة الأولى كنت٠قريبًا من أسامة (ثلاثة أعوام) وعائشة (عامان)ØŒ ÙخاÙا بداية، Ùقمت٠إليهما ÙأرجØتهما ÙÙŠ الأرجوØØ© الصغيرة بشقة خالتك أم أسامة، Ùاطمأنّا وهدآ.
قلتÙ: Ùلما استشهدوا رجوت٠أن يكون هذا التمرين Ù†Ùعهم Ù„Øظة استهدÙتهم الصواريخ.
ثمّ مرّت أيام الØرب ثقيلة كئيبة، ÙˆØين انجلى غÙبارها، ذهبت٠إلى المدرسة، Ùلما دخلت٠أول Ùصل، قالت لي الطالبات: لم تكن مواقع خالية يا أستاذ.
Ùأجبت٠بمرارة: الآن لا يعلم٠أØدٌ هذا أكثر منّي!.
(المصدر: Ùلسطين الآن، 01/01/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948