- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيدين البابا وزقوت: ذكريات خالدة لا تنسى
ÙÙŠ كل يوم لنا Ùيه ذكرى، وكل ذكرى Ùيها شلال دماء وآلام وعهد وقسم للشهداء، الذين قدموا أرواØهم رخيصة ÙÙŠ سبيل الله، ومن أجل Ùلسطين، Ùكل قطرة دم نزÙت من أجسادهم الطاهرة زرعت ÙÙŠ هذه الأرض سنابل سنرويها ونØÙظها ونورثها لكل أجيال المستقبل بإذن الله.
رØÙ„ الشهيدين المجاهدين "علاء زقوت" Ùˆ"Ù…Øمد البابا" لجنة عرضها السموات والأرض، رØلا وقد بذلا أرواØهما رخيصة ÙÙŠ سبيل إعلاء كلمة الØÙ‚ØŒ ÙÙŠ سبيل الدÙاع عن الأرض والعرض، لا يتمنون من Øياتهم إلا رضى الله عز وجل، وقد نالوه بإذن الله Ùقد اصطÙاهم الله ليكونوا مع الشهداء والنبيين والصديقين، Ùكان رباطهم وجهادهم لعنة طاردت وما تزال تطارد بني صهيون وتذيقهم كأس العلقم، Ùسلام لأرواØكم الطاهرة، سلام للدماء التي نزÙت على ثرى الوطن الØبيب، سلام Ù„Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ Øلقت ÙÙŠ سماء Ùلسطين الإباء، سلام على الشهداء أجمعين.
تمر علينا الذكرى الرابعة لرØيل الشهيدين "علاء زقوت Ùˆ"Ù…Øمد البابا" القائدين الميدانيين للوØدة الصاروخية لسرايا القدس بكتيبة الشهيد القائد مقلد Øميد بلواء الشمال، والذين ارتقيا للعلا شهداء ÙÙŠ عملية اغتيال صهيونية جبانة خلال الØرب الصهيونية على غزة بتاريخ 4/1/2009Ù… بالإضاÙØ© إلى الشهيد Ù…Øمد خضر Øمودة بعد تأديتهم لصلاة المغرب ÙÙŠ مسجد مصعب بن عمير ÙÙŠ بلدة بيت لاهيا، Øيث كانا عائدين لتوّهما من مهمة جهادية تمثلت ÙÙŠ إطلاق عدة صواريخ باتجاه مدينة المجدل المØتلة.
طلبه للشهادة
والدة الشهيد المجاهد "Ù…Øمد البابا" والتي تØدثت عن صÙات نجلها Øيث قالت: "لقد اتص٠مØمد رØمه الله بطاعته الشديدة لي ولوالده، وكان ملتزماً بمسجد مصعب بن عمير ومØاÙظاً على صلاة الجماعة، وكان ÙŠØÙظ الكثير من القرآن ويمتاز بØسن الخلق ومØبته لأصدقائه ÙˆØبه لأولاده وزوجته، كما اتص٠بØبه للشهادة ÙÙŠ سبيل الله، Ùكان دوماً يطلب مني بأن أدعوا الله له بأن يرزقه الشهادة ÙÙŠ سبيله وأن أزغرد عند استشهاده رØمه الله".
واستذكرت والدته الصابرة آخر Ù„Øظاته قبل استشهاده وقالت: "غاب Ù…Øمد عن البيت مدة 4 أيام ÙÙŠ الØرب الصهيونية على غزة ÙˆÙجأة جاء على البيت وجلس مع إخوانه وأخواته يتبادلون الØديث مع بعضهم، Ùقال لزوجة شقيقه: "سأنام عندكم الليلة" Ùقالت: "له أهلا وسهلا" وخرج من البيت، Ùقال له والده: يا ابني ما تطلع Ùقال له Ù…Øمد رØمه الله: يا أبي وكلها لله، وبعد خروجه بلØظات قليلة سمعنا صوت انÙجار شديد، Ùخرجن بنات شقيقه وكان باعتقادهن والدهن، Ùرجعن إلى البيت وقلن لي: عمنا Ù…Øمد أصيب Ùقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن Ù…Øمدا رسول الله قبل قليل كان عندنا وبعد Ù„Øظات أعلن عن استشهاده Ùبدأت الدموع تنهمر على Ùراق ابني Ù…Øمد رØمه الله".
واستذكرت والدته رؤية صالØØ© له Øيث قالت: "رأيته ÙÙŠ المنام وهو لابس بدلة ويق٠أمام البيت وكان يكلم جوال Ùقلت له أنت ماسك تلÙون شو بده يصير، Ùقال لي: "كمان 3 أيام يا أمي بتشوÙÙŠ شو Ø±Ø§Ø ÙŠØµÙŠØ±" وبعد ثلاثة أيام توÙيت ابنة شقيقه بØادث سير".
ما زال ÙÙŠ قلوبنا
وتابعت Øديثها وقالت: "بعد مرور 4 أعوام على رØيل نجلي Ù…Øمد رØمه الله ما زال ÙÙŠ قلوبنا لا يغيب عن بالنا لا ليل ولا نهار، والØمد لله دائماً نزوره ÙÙŠ المقبرة التي دÙÙ† Ùيها، ولن ننساه بإذن الله ما دمنا على قيد الØياة".
وأضاÙت: "ربنا يجعلنا من الشهداء وأن ينصر المجاهدين ÙÙŠ سبيله وأدعوهم لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة والسير على نهج الشهداء الأكرم منا جميعاً".
الشبل "معتصم" نجل الشهيد Ù…Øمد البابا تØدث والدموع تنهمر من عينيه على Ùراق والده Ùقد أبكى الجميع من Øوله عندما سئل عن والده Ùقال: "لقد Øزنت كثيرا عندما استشهد والدي رغم صغر سني Ùقد كنت Ø£Øبه كثيراً، وكان ÙŠØبني أنا وأختي كثيراً رØمه الله، Ùكان أبي رØمه الله Øنوناً علينا لا يقصر بØقنا، ويقوم بالواجب تجاهنا وأكثر رغم انشغاله ÙÙŠ عمله الجهادي، وبإذن الله عندما أكبر سألتØÙ‚ ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس لأواصل طريق الجهاد والمقاومة وانتقم لدماء والدي وكل الشهداء".
ترك Ùراغاً
"ابتسام" نجلة الشهيد Ù…Øمد البابا تØدثت عن والدها الذي ترك Ùراغاً كبيراً داخل البيت Øيث قالت: "كان أبي Ù…Øبوباً بين الجميع وضØوكاً وكان Øنوناً علينا ويمازØناً Ùكان ÙŠØبني كثيراً، وكان يأخذنا على البØر ويلاعبنا كثيراً، وكنت عند خروجه للرباط ÙÙŠ سبيل الله أتÙقد له الطريق، كما Ù†Ùتخر بوالدي بأنه شهيد عند الله عز وجل ويا ليتنا نكون شهداء مثله وبإذن الله سنواصل دربه الجهادي الذي علمنا إياه".
وخلال الØديث وهي تØمل ألبوماً لصور والدها كان لها صورة بجانب والدها، وجلست تتذكر والدها الذي رØÙ„ عنهما بسرعة لم يتوقعوها كما قالت ابتسام نجلة الشهيد Ù…Øمد البابا، Ùقد كنا متوقعين باستشهاده ÙÙŠ أي Ù„Øظة ولكن ليس بالسرعة التي رØÙ„ Ùيها من بيننا.
ÙˆÙÙŠ نهاية الØديث وجهت "ابتسام" كلمة لأبناء الشهداء وقالت: "أقول لأطÙال الشهداء بأن يصبروا وأن يدعوا لهم ونسأل الله تعالى أن يجمعنا بهم ÙÙŠ جنات النعيم وأن يقوموا بالدعاء ÙÙŠ صلاتهم لآبائهم كما أقوم بالدعاء لوالدي ÙÙŠ صلاتي بأن يرزقه الله تعالى الÙردوس الأعلى وأن يلØقنا به شهداء".
Ù…Øباً للجهاد
من جهتها قالت زوجة الشهيد المجاهد "علاء زقوت": "ÙÙŠ الذكرى الرابعة لرØيل الشهيد علاء زقوت لا زال Øاضراً ÙÙŠ قلوبنا لم يغيب عن بالنا ÙÙÙŠ كل Ù„Øظة نتذكره، Ùكان رØمه الله لم نراه كثيرا بسبب انشغاله ÙÙŠ عمله الجهادي".
وأضاÙت: "كان علاء Ù…Øبوباً بين الجميع ومعاملته الطيبة للناس متميزاً ÙÙŠ الأدب والأخلاق والشجاعة ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت، Ù…Øباً للجهاد ÙÙŠ سبيل الله لدرجة أن معظم وقته كان يقضيه مع المجاهدين أكثر مما نراه أنا وأبنائه".
واستذكرت زوجته موقÙاً له ÙÙŠ Øرب 2008/2009 قبل استشهاده بأيام Øيث قالت: "جلس ÙÙŠ البيت معنا ولم يأكل ولا يشرب تقول: "شاعر بأنه سو٠يستشهد"ØŒ أعطاني Ùلوس، وقام وخرج من البيت وقال لي قبل استشهاده بيوم يا ريت تأخذي الأولاد وتذهبي إلى أهلك لأني أريد إكمال شغلي ÙØ£Øسست بالخÙقان ÙÙŠ قلبي وأنه سو٠يذهب ولم يرجع Ùهذا الموق٠لم أنساه له وأتذكره كل Ù„Øظة".
كما استذكرت موقÙاً آخر له Øيث قالت: "كان زوجي علاء رØمه الله لا يخا٠على Ù†Ùسه Ùكان دائماً يتصل بالشباب وينصØهم مثلاً "ديرو بالكم، وما تتØركوا ÙÙŠ طيران" Ùكان يهتم بالمجاهدين أكثر من Ù†Ùسه لانهم أمانة ÙÙŠ عنقه سيسأل عنهم".
"علاء" Ùˆ"أسماء" Ùˆ"إيمان" أطÙال الشهيد القائد علاء زقوت Ùقد كان عمر أسماء 5 سنوات وإيمان عامان ونص٠أما علاء Ùكانت أمه Øامل به Ù„Øظة استشهاد والده، Ùولدته أمه بعد استشهاد والده وسمي "علاء" نسبة إلى والده الشهيد علاء زقوت الذي لم يراه كون زوجته كانت Øاملاً به.
وعندما سألناهم عن والدهم أجابوا "بابا ÙÙŠ الجنة" Ùهم يعرÙون أين أباهم - ذهب رغم صغر سنهم، Ùتقول والدتهم: عندما يرى معتصم صورة والده تراه يقول بابا ÙÙŠ الجنة".
هادئاً كتوماً
من جانبه تØدث "أبو نضال" شقيق الشهيد علاء زقوت عن العلاقة التي تربطه بأخيه علاء Ùقال: "كان أخي علاء رØمه الله هادئ جداً وكان كتوماً ولا يعلم Ø£Øد عن عمله العسكري، Ùكان ÙŠØب الجهاد والمقاومة ولا ينظر إلى الدنيا".
وتابع Øديثه قائلاً: "ÙÙŠ أيام الØرب على غزة كنا نوجه له Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø£Ù† يبقى ÙÙŠ البيت عند أطÙاله Ùكان يقول لنا أنا أعمل ÙÙŠ سبيل الله ومع اشتداد الØرب جاءه أخي يسكن ÙÙŠ غزة Ùقال له يا علاء تعال عندي ما تطلع بس تهدأ الأوضاع Ùقال لإخوته: كي٠بدي أترك المجاهدين وأقعد ÙÙŠ البيت هذا كلام Ùاضي وكان والدي يوصيه على أطÙاله Ùيرد عليه علاء ويقول له: لهم الله يا والدي وتوكل على الله".
ÙˆÙÙŠ نهاية Øديثه قال: "بعد مرور 4 أعوام على رØيل أخي علاء رØمه الله لا زلنا Ù†Ùتخر به ونØتسبه عند الله تعالى من الشهداء ونسأل الله تعالى أن يكون Ø´Ùيعا لنا يوم القيامة، وبوركت جهودكم يا Ùرسان الاعلام الØربي على جهودكم الجبارة ÙÙŠ إظهار معاناة عوائل الشهداء والوقو٠بجانبهم".
يذكر أن الشهيدين القائدين الميدانيين "علاء زقوت" Ùˆ "Ù…Øمد البابا" من قادة السرايا الميدانيين، ارتقيا للعلا شهداء ÙÙŠ عملية اغتيال صهيونية جبانة خلال الØرب الصهيونية على غزة بتاريخ 4/1/2009Ù… ÙÙŠ بلدة بيت لاهيا، بعد عودتهما من مهمة جهادية تمثلت ÙÙŠ إطلاق عدة صواريخ باتجاه مدينة عسقلان المØتلة.
(المصدر: سرايا القدس، 5/1/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920