- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أسد٠Ùلسطينَ.. صناعة٠النصر٠ØÙرÙØ©ÙŒ.. وترك٠الØÙ‚ÙÙ‘ Ø·ÙرÙØ©
كانت ملاØظة "أم Ù…Øمد" Ù…Øقّة يوم أنْ لمست تغيراً واضØاً، لا لبس Ùيه على شخصيّة زوجها "أسد Ùلسطين"Ø› الرجل أطلق Ù„Øيته بـ"غزارة"ØŒ وصار أكثر تديناً من سني Øياته الـ29 الÙائتة، لكنّها التزمت الصمت، ومضت ÙÙŠ مطالعة كتبه المتØدّث جÙÙ„Ùّها عن جماعة الإخوان المسلمين.
"Ùهمت Øينها من عام 1976ØŒ أنّ صمتي وتربيتي لأطÙالنا، جهاد معه، Ùلم أسأله عما ÙŠÙعله قط"Ø› Øتى أنها لم تبال٠أيضاً مثلما كان ÙŠÙعل هو دائماً، بكلÙÙ‘ ما يتعرضان له ÙÙŠ Øياتهما، ÙÙŠ سبيل تØقيق مأرب٠معين ينشدانه بـ"قوّة"ØŒ وإن تخلّلَ ذلك ما هو متوقع وغير متوقع.
الشيخان Ù…Øمود عيد، وأØمد المØلاوي، اللذيْن داوما على الخطبة بالناس ÙÙŠ مسجدي السلام والقائد إبراهيم ÙÙŠ الإسكندرية كان لهما أثر بالغ على عبد العزيز الرنتيسي لمّا درس الطب ÙÙŠ المدينة الساØليّة، نظراً لتÙوقه ÙÙŠ الدراسة، رغم أنه كان Ùقير المادة والØال.
أما الشيخ عيد Ùمعرو٠عنه أنه من أشد الداعمين للقضية الÙلسطينية، يناصر غزّة ويعشق القدس.. ويعنّ٠الرئيس الراØÙ„ أنور السادات إن أخطأ أو قال غير الØÙ‚ Ùيها، Ùكانت مواقÙÙ‡ وخطبه ممهدةً لنشأة عبد العزيز القوية والدخول ÙÙŠ الØركة الإسلاميّة.
وكان الاØتلال الصهيوني وقØاً ذلك الØين؛ ÙŠÙØكم قبضته بكل ما أوتي من قوة٠على قطاع غزة كنتيجة لهزيمة الجيوش العربيّة عام 1967 أمام جبروته.. ينصب الØواجز، تلد النساء الÙلسطينيات على الأرصÙØ© ÙˆÙÙŠ الطرقات بعد إعاقة وصولهن إلى المستشÙى، يقيم المستوطنات، ويراقب تØركات المواطنين عن كثب.
أمّا أن تصطدم مقطورة الاØتلال الثقيلة بما Ùيها من كلاب صهاينة يستقلونها بسيارة Ùلسطينية بريئة تسير بسرعة طبيعية ÙÙŠ Ø£Øد الشوارع، وتتصاعد الهجمات ضد الشباب الجامعيين لدرجة عاشوا معها Øالة استنÙار دائم.. Ùكان عندها الكيل قد Ø·ÙØ ÙÙŠ نظر عبد العزيز.
الÙلسطينيون كذلك خرجوا من بين الأزقة والشوارع، صدØت أصواتهم بØرقة.. "لا، لا، للاØتلال"ØŒ ÙˆÙÙŠ مخيم جباليا للاجئين خرجت مسيرة عÙوية قابلها الاØتلال كعادته Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùأوقع شهداء وجرØى، وهنا كان القرار الØاسم عام 1987Ù….
لاجتماع عاجل وغير مسبوق، تنادى قادة جماعة الإخوان المسلمين ÙÙŠ قطاع غزة؛ الشيخ Ø£Øمد ياسين، عبد الÙØªØ§Ø Ø¯Ø®Ø§Ù†ØŒ Ù…Øمد شمعة، إبراهيم اليازوري، ØµÙ„Ø§Ø Ø´Øادة، عيسى النشار، ÙˆÙÙŠ مقدمتهم الرنتيسي، كان جميعهم Øاضراً وواضعاً بين عينيه أن ثمة "ردعا" لابد أن يتعظ منه الاØتلال.
Ø³Ù„Ø§Ø Ø«Ù‚ÙŠÙ„ وخÙÙŠÙØŒ مداÙع ورشاشات، طائراتٌ وبوارج Øربيّة صهيونية، كر ÙˆÙر بين جنود الاØتلال والشباب الÙلسطينيين الذين لم يملوا من رشقهم بالØجارة، ودÙعهم إلى التراجع.. كان قرار قيادة "الإخوان" بإطلاق الانتÙاضة الأولى قد دخل Øيز التنÙيذ.
القرار الجريء شمل أيضاً إطلاق اسم Øركة المقاومة الإسلامية على سلسلة أعمال المقاومة الشعبيّة المنوي إطلاقها ضد الاØتلال الصهيوني، واختصاراً سÙميت بـ"Ø.Ù….س"ØŒ ثم "Øماس"ØŒ وبدأ معها الانÙصال التدريجي للرنتيسي عن مهنته كطبيب، مخصصا جل وقته ÙÙŠ تØدي الاØتلال.
المواجهات الداميّة أثبت الاØتلال Ùيها أنه مغرمٌ بسÙÙƒ الدماء، ولم تتوق٠بعد، Øتى اقتØÙ… الجنود الصهيونيون بعد 37 يوماً من بدء الانتÙاضة بيت الرنتيسي طالباً اعتقاله، أغار عليه هؤلاء كـ"القضاء المستعجل" !
رÙض عبد العزيز أن ينÙØ° الجنود نيتهم باقتØام غرÙØ© نومه؛ مشادات كلامية وعراك بالأيدي تخللت عملية اقتØام الجنود للبيت.. لم ينجØوا ÙÙŠ دخول الغرÙØ©ØŒ لكنهم تمكنوا من اعتقاله لمدة شهر كامل قبل الإÙراج عنه.
لم يرق للاØتلال بقاؤه خارج السجون والعزل الانÙرادي، Ùقد باغتوه بالاعتقال ÙÙŠ Ù†Ùس العام لمدة سنتين ونص٠بتهمة المشاركة ÙÙŠ تأسيس "Øماس" لكنه لم يعتر٠بشيء من هذا على Ù†Ùسه، ÙØ£ÙÙرج عنه.. لكنهم عادوا لاعتقاله إدارياً لعام كامل، سنة 1990.
هناك.. ÙÙŠ الأسر، يقول الرنتيسي عن تلك المرØلة: "منعت من النوم لمدة ستة أيام، كما وضعت ÙÙŠ ثلاجة لمدة أربع وعشرين ساعة، لكن رغم ذلك لم أعتر٠بأي تهمة وجهت إلي بÙضل الله".
ثم لم تقصّر قوات الاØتلال ÙÙŠ Ù…Øاولاتها للخلاص منه ومن معه، Øتى زجّت به ÙÙŠ رØلة إبعاد إلى مرج الزهور جنوب لبنان برÙقة 416 مجاهداً من Øركتي "Øماس" Ùˆ"الجهاد الإسلامي" بينهم رئيس الوزراء الØالي إسماعيل هنيّة، ÙˆØتى ÙÙŠ مرØلة الإبعاد بما تØمله من معان٠للقهر أسس "أسد Ùلسطين" مدرسة ابن تيمية الإسلامية.
السّلطة الÙلسطينية، أيضاً لم تقصر، هي الأخرى "داومت" على اعتقاله، وزجّت به أربع مرات ÙÙŠ سجونها لاسيما "سجن السرايا المركزي الشهير" وسط مدينة غزة، الذي لطالما تمنى الرنتيسي أن يتم تØويله إلى مسجد يرÙع Ùيه ذكر الله.
وليست Ù…Ùارقة أن الرنتيسي الذي تولى قيادة "Øماس" بعد استشهاد قائدها المقعد الشيخ ياسين ÙÙŠ قص٠جوي صهيوني استهد٠كرسيه المتØرك مباشرة، كان Ùقيراً ÙÙŠ صغره، لعلّ الموق٠التالي الذي سرده يوماً يوØÙŠ بمبدئه.. أن الÙقر يصنع الرجال.
-"عبد العزيز Ø§Ù…Ù†Ø Ø£Ø®Ø§Ùƒ الأكبر Øذاءك الذي اشتريته من البالة".. طلبت منه والدته ذلك، لمّا اضطر أخوه إلى السÙر طلباً للعمل، ولم يكن Øينها تمكن من الÙØ±Ø Ø¨Ø´Ø±Ø§Ø¡ Øذائه الجديد القديم، لكنّه واÙÙ‚ مسرعاً.. وبنÙس السياسة أمضى عمره، ليضØÙŠ بما يملك من مال ووقت ÙÙŠ سبيل النهوض بدعوة الإسلام.
وآخر ما ضØÙ‰ به الرنتيسي كان عمره.. تناثرت السيارة التي كان يستقلها ÙÙŠ غزة وتناثر معها جسده وجسد مراÙقه، Ùقد اغتالته دولة الاØتلال ÙÙŠ 17 أبريل 2004ØŒ بعد أن أعلنت "Øماس" عنه كقائد لها.
لكن هل يعني ذلك أنّ الرنتيسي الذي قال يوماً مصمماً: "سننتصر يا بوش سننتصر يا شارون وستعلمون، Ùكتائب القسام ستزلزلكم ÙÙŠ ØÙŠÙا وعكا وتضربكم ÙÙŠ تل أبيب".. قد مات؟ هل يعني أنه قد رØل؟ كلا ! Ùها هي وعوده تتØقق، وليسأل العالم الصهاينة عن تجربة "Ùجر خمسة".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 17/4/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948